خلال الأعوام القليلة الماضية، أصبحت تتهافت علينا التقنيات الحديثة واحدة تلو الأخرى كالأمطار الغزيرة، والغريب في الأمر أن أغلب هذه التقنيات تتعلق بعالم الحواسيب المحمولة. بداية من التقنيات البصرية والسمعية وحتى الجيل القادم من منفذ الصاعقة Thunderbolt 4.
وقد أصبحت الحواسيب المحمولة هي الآلة السائدة الأكثر أناقة على عالم التكنولوجيا المتنقلة بفضل أوزانها الخفيفة وسمكها النحيف. الحواسيب المحمولة ليست صغيرة بما يكفي لكي نفضلها على الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية، ولكن حجمها الأكبر يأتي لسبب ولتحقيق هدف أكثر أهمية,,فهي تعتبر الحل الأمثل عندما نُفكر في تشغيل الألعاب أو كتابة الأبحاث العلمية والمحاضرات الدراسية، وهذه هي أبسط الاستخدامات التي تندرج تحت قائمة لا حصر لها من الاستخدامات النافعة الأخرى.
من السهل شراء لاب توب جديد، ولكن عندما نفكر في اختيار أفضل لاب توب مناسب لنوع محدد من الأعمال والاستخدامات يزداد الأمر صعوبة، حيث تتنوع المواصفات الفنية وخصائص هاردوير الحواسيب طبقاً لنوع الأعمال وشكل الاستخدامات، علاوة على ذلك تأتي الحواسيب المحمولة بأشكال وأنظمة تشغيل مختلفة عن بعضها البعض.
والآن,,ينبغي أن تسأل نفسك مجموعة من الأسئلة قبل أن تتوجه لشراء اللاب توب، والتي تتمثل في الآتي: ما هو نظام التشغيل الذي تفضل استخدامه ؟، هل تحتاج إلى لاب توب 1×2 ؟، ما هو حجم الشاشة المناسب لأعمالك ؟، هل ستحتاج إلى شاشة (تاتش) تدعم اللمس. فهناك العديد من الأسئلة التي تحتاج لإجابة منك قبل أن تتخذ قرارك النهائي. ولذلك، سنساعدكم من خلال هذا الدليل المُفصل، الإجابة على أغلب أسئلتكم. ولكن قبل أن نبدأ، ننصحكم أولاً بصناعة كوب من القهوة لأنفسكم، وبعد ذلك تعالوا بنا لنبحر معاً في هذا العالم الشاسع.
قد يكون هذا هو السؤال الأكثر صعوبة، خاصة بالنسبة لفئة المستخدمين الذين لم يسبق لهم تجربة مع مختلف أنظمة التشغيل: ويندوز و MacOS و Chrome OS. بوجه عام كل نظام من أنظمة التشغيل الثلاثة لديه مجموعة من المميزات والعيوب، واختيار أفضل نظام تشغيل من بينهم قد يرجع لتفضيلك الشخصي ونوع استخداماتك.
نظام ويندوز 10 هو أكثر أنظمة التشغيل مرونة وشعبية، يتم الاعتماد عليه أكثر من أي نظام آخر في الحواسيب المحمولة. يوفر أكثر من واجهة استخدام واحدة، والتي تشتمل على واجهة سطح المكتب التقليدية والمألوفة بالنسبة لنا، بالإضافة إلى واجهة الحواسيب اللوحية أو ما نستطيع تسميتها بواجهة "التابلت". تشتمل واجهته على قائمة البدأ "Start" المتجددة التي تحتوي على مجموعة من المربعات النبثقة الخاصة بجميع تطبيقاته المُثبتة، ويحتوي على المساعد الرقمي الشهير Cortana. نظام ويندوز 10 هو أحدث أنظمة التشغيل التي توفر الدعم للمس الشاشة، كما يوفر الدعم لقارئ بصمات الأصابع.
قد يهمك ৷ شراء سيريال ويندوز 10 بسعر خيالي بمناسبة وصول بطاقات RTX 30 الجديدة
على صعيد الأداء، فهو نظام التشغيل الوحيد الذي ينفرد بالقدرة على دعم البطاقات الرسومية المتعددة من أجل فئة حواسيب الألعاب والأعمال الاحترافية. يتراوح نطاقة السعري بين 150$ دولار أمريكي وحتى بضعة آلاف من الدولارات طبقاً لنوع المواصفات الفنية التي يحتوي عليها. تهتم شركة مايكروسوفت بتحديثه بصورة مستمرة لكي يوفر سبل الدعم والأمان اللازمة لجميع فئات المستخدمين، وبكل تأكيد هو الملاذ الوحيد الآمن لفئة اللاعبين.
أما بالنسبة لنظام MacOS Catalina فهو أحدث أنظمة التشغيل الخاصة بحواسيب Apple MacBook، شبيه بنظام ويندوز 10 ولكن مع واجهة استخدام مختلفة تحتوي على مجموعة من التطبيقات والأدوات التي تتواجد على شكل شريط أو رصيف مكانه في أسفل الشاشة. يحتوي نظام MacOS على المساعد الرقمي Siri الشبيه بمساعد Cortana.
مقالات ذات صلة ৷ خمسة أسباب لماذا أجهزة الماك أقل تعرضاً للبرامج الضارة من ويندوز
تستطيع من خلال نظام MacOS تنفيذ العديد من المعاملات التجارية باستخدام Apple Pay، بالإضافة إلى إجراء المكالمات الهاتفية وإرسال الرسائل النصية إلى هواتف iPhones، علاوة على ذلك تستطيع تشغيل حواسيب MacBook عبر مجموعة ساعات Apple الذكية. وجب التنويه على أن نظام MacOS لا يوفر إمكانية شاشة اللمس، والسبب المنطقي لذلك أن شاشات حواسيب MacBoos ليست داعمة لهذه التقنية. مؤخراً استطاع نظام MacOS توفير الدعم لجميع تطبيقات iPad والقدرة على الدخول عليها والوصول إلى محتوياتها.
النظام الثالث وهو Chrome OS، يعتبر من أبسط أنظمة التشغيل سهلة الاستخدام، ولكنه محدود نوعاً ما عند مقارنته بالأنظمة الأخرى بسبب اعتماده الدائم على تشغيل التطبيقات أثناء الإتصال بالإنترنت. بالنسبة لواجهة المستخدم الرئيسية فهي شبيهة جداً بنظام Windows 10 من خلال قائمة التطبيقات والبرامج وشكل سطح المكتب والقدرة على سحب النوافذ وتمريرها بحرية كاملة. ولكن سيكون التطبيق الرئيسي والصديق الوحيد لك أثناء استخدامه هو متصفح Chrome، ولهذا السبب فقد تواجه بعض المشاكل أثناء انقطاع خدمة الإنترنت أو أثناء استخدامك للنظام في وضع "الأوفلاين". لحسن الحظ أصبحت تأتي أجهزة Chromebooks داعمة لتشغيل تطبيقات أندرويد Android.
على الرغم من القيود التي يفرضها نظام Chrome OS بسبب اعتماده الدائم على الإتصال بالإنترنت، ولكنه من الأنظمة القوية التي تتمتع بسبل الحماية والأمان عالية الجودة والتي تساعد على حماية تطبيقاته من التعرض للفيروسات والبرامج الضارة أثناء استخدامها من قِبل عدة أشخاص مختلفة ولا سيما الأطفال، ولهذا السبب هي تعتبر أفضل الحواسيب المُفضلة للطلاب وأولياء الأمور. تُطلق حواسيب Chromebook بسعات تخزينية رمزية، أي صغيرة جداً وقد لا تتعدى 16GB SSD بسبب اعتماد نظام التشغيل الدائم على عمليات التخزين السحابي.
مقالات ذات صلة ৷ أسباب تدفعك لشراء جهاز كروم بوك وتجربة نظام كروم من جوجل
تمتاز حواسيب Chromebook ببطارية تدوم لفترات زمنية طويلة، وفي الغالب أوزان الحواسيب خفيفة جداً. ولذلك، فإذا كنت تبحث عن لاب توب مخصص فقط لتصفح المواقع الشبكية ومتابعة الأخبار والتنقل بين بُردك الإلكترونية وتفقد مواقع التواصل الإجتماعي وإجراء المحادثات الشفوية أو الكتابية مع أصدقائك، فهذه هي فئة الحواسيب التي تم تصميمها خصيصاً لتلك الأغراض. في معظم الحالات تكون شاشتها بدقة عرض FHD 1080p، وفي بعض الأحيان تأتي بدقة عرض UHD 2160p. إذا كنت تخطط لاستخدام تطبيقات Android فربما من الأفضل شراء لاب توب هجين من نوع 1×2.
العديد من الحواسيب المحمولة التي أصبحت تندرج تحت قائمة الحواسيب الهجينة 1×2، أي يمكن تغيير أوضاع حركتها التقليدية واستخدامها كحاسب لوحي وفصل جزء الشاشة عن لوحة المفاتيح، أو استخدامها على شكل الخيمة أو على أي شكل يتوسط الوضعين السابقين بفضل المفصلات القابلة للطي بدرجة 360°.
الحواسيب الهجينة لديها العديد من المميزات التي تتيح استخدامها كسجل دفتري يسمح بسهولة التدوين والكتابة عليها بشكل مريح. ولكن إن كنت تشعر أن هذه المميزات ليست ضمن أولوياتك العملية وكنت تخطط لاستخدام اللاب توب في وضعه الاعتيادي دون التنقل به كثيراً في أرجاء المنزل، فيجب أن تتنازل عن هذه المميزات لتوفير تكلفتها المادية لحساب بعض المميزات الأخرى التي من الممكن أن تكون في حاجة لها.
ملحوظة: إذا كنت تنوي شراء لاب توب بشاشة داعمة للمس "Touch Screen" فمن الضروري أن يكون اللاب توب من فئة حواسيب 1×2، فإن لم يكن اللاب توب من هذه الفئة فلن تستفيد بشكل كبير من ميزة دعم الشاشة للمس ولن تكون مريحة في استخدامك لها. وجب التنويه على أن الحواسيب الداعمة للمس الشاشة تستهلك من بطارية اللاب توب فترة زمنية تُقدر بساعة إلى ساعتين على الأقل. ولهذا السبب إذا كنت تريد لاب توب بشاشة "Touch" فتأكد أنه من فئة الحواسيب الهجينة 1×2.
بطبيعة الحال لا يتم النظر إلى المواصفات الفنية التي يحتوي عليها اللاب توب إلا بعد تحديد حجم الشاشة التي يحتاج إليها المستخدم. حيث يتم تصنيف الحواسيب المحمولة طبقاً لعامل الحجم في المقام الأول، ثم تأتي العوامل الأخرى مثل الوزن والسُمك التي تتيح سهولة حمل اللاب توب والتنقل به:
اقرأ أيضاً ৷ تقنيات المستقبل التي يجب عليك أن تعرفها قبل شراء لابتوب جديد
إذن ينبغي أن تتخذ قرارك بحكمة شديدة ما إذا كنت تحتاج اللاب توب من أجل المدرسة أو الجامعة أو الذهاب به إلى محل عملك يومياً، حينها ينبغي أن تكون شاشة العرض متوسطة، لأن الوزن الإجمالي مبني في الأساس على حجم شاشة العرض. أما إذا كنت تخطط لاستخدام اللاب توب أثناء تثبيته طول الوقت على المكتب، فحينها لديك مطلق الحرية في اختيار حجم الشاشة الذي يلبي تطلعاتك.
الشاشة، أنت تنظر لواحدة الآن، ولا تفارق عيناك طول الوقت، أغلب حواسيب الفئة الاقتصادية تأتي بدقة 768p، وللأسف هذه الدقة ليست جيدة أثناء التعامل مع برامج الأعمال وتشغيل الألعاب. لذلك إذا كنت تفكر في شراء لاب توب بشاشة عرض نموذجية، فيجب ألا تتنازل عن دقة عرض FHD 1080p. بعض حواسيب الأعمال والألعاب تأتي بدقة عرض 2560x1600 أو 3200x1800 أو 3840x2160، على الرغم من أهمية دقة العرض العالية لحواسيب الأعمال ولكنها تستنزف كميات أكبر من طاقة البطارية.
أما بالنسبة لجودة الألوان والقدرة على مشاهدة الشاشة من مختلف زوايا الرؤية والاستمتاع بألوان نابضة بالحياة، فيجب أن تكون شاشة اللاب توب بتقنية IPS، ومن الأفضل أن تكون بنسبة 100% أو أعلى من قيمة التدرجات اللونية sRGB، أيضاً ينبغي أن تشغل الشاشة نسبة استحواذ كبيرة من مساحة الهيكل الأساسي,,, من الأفضل أن لا تقل نسبة الاستحواذ عن 88%. إذا كنت تستعد لشراء لاب توب بميزانية ضخمة فمن الممكن التفكير في شاشات OLED بفضل درجات التباين العالية ودرجة اللون الأسود الحقيقية التي توفرها، بالنسبة لمعدل السطوع فمن الأفضل أن تتخطى نسبة 300 nits لكي تتمكن من رؤية التفاصيل في الغرف المشمسة والتي تحتوي على مصابيح عالية الإنارة.
هناك العديد من التقنيات البصرية التي يجب الالتفات إليها، مثل Low Blue Light و Flicker Free و Anti Glare ، فجميع هذه التقنيات تلعب في صالح المستخدم، وتوفر له تجربة استخدام مريحة للعين وخالية من أي مخاطر تنتج من شاشات العرض أثناء الجلوس أمامها لفترات زمنية طويلة وفي درجات الإضاءة المختلفة دون ارتداء النظارات الطبية.
مراجعات ৷ تجربة لابتوب Asus Zenbook 14 UX434FLC - هل يستحق؟
تذكر أن أسلوب الاستخدام والبيئة العملية ذاتها تكون أحياناً أكثر أهمية من المواصفات الفنية بداخل اللاب توب، فهي السبب الرئيسي والمساعد الوحيد لزيادة القدرات الإنتاجية للمستخدم. قوة الأداء لا تعني شيئاً إن لم يوفر اللاب توب بيئة الاستخدام العملية السلسة والمريحة.
ولذلك يُفضل أن تكون لوحة المفاتيح ذات ردود فعل إيجابية وملموسة أثناء النقر عليها- ستجد أن الغالبية العظمى من المستخدمين يوصون باستخدام الحواسيب المحمولة التي تحتوي على لوحة مفاتيح بارتفاع يتراوح قياساته بين 1 ملم إلى 2 ملم-، وبالفعل قد تكون هذه المسافة هي النسب القياسية للوحة مفاتيح الحواسيب المحمولة، فعكس ذلك قد ينتج عنه تجربة استخدام مُعقدة وغير احترافية. بمعنى أن هناك بعض الحواسيب المحمولة التي تحاول أن تهتم بالسُمك النحيف أكثر من اي شيء آخر، وبالتالي تكون مسافة ارتفاع لوحة المفاتيح قليلة جداً في ردود أفعالها، فبالرغم من كونها إحدى المميزات "السُمك النحيف" ولكنها تعتبر سلاح ذو حدين، فحينها ستواجه بعض المشاكل إذا كنت من فئة المحررين أو الكتاب الذين يستخدمون لوحة المفاتيح طول الوقت.
أيضاً من الضروري أن تكون لوحة المفاتيح ذات زمن إستجابة سريع أثناء إدخال الأوامر وتنفيذ المهام. مع ضرورة وجود مساحة كافية بين المفاتيح وبعضها البعض إذا كنت سريع الكتابة والنقر على اللوحة، حيث توفر المساحة الكبيرة القدرة على الكتابة السريعة دون النظر إلى المفاتيح ولا تتطلب من المستخدم التركيز أين يضع أصابعه بالتحديد.
بالحديث عن لوحة اللمس أو "التاتش باد" إذا كان اللاب توب بنظام تشغيل ويندوز Windows 10 فتأكد من اِحتوائة على التطبيقات الخاصة بضبط لوحة التاتش باد. من الضروري التأكد أن لوحة اللمس ذات دقة عالية ولا تتسبب فيما يسمى بـ "قفز حركة المؤشر" أثناء الاستخدام، حيث ينبغي أن تكون لديها إستجابة سريعة لإيماءات اللمس المتعددة أثناء النقر المتعدد لتكبير الصور والسحب والاسقاط والنسخ واللصق.
إذا كنت تخطط لشراء اللاب توب من أجل العمل على برامج الأعمال، فستجد أن هناك بعض الحواسيب المحمولة التي توفر ما يسمى بـ "عصا التأشير" الموجودة بين حرف G و H ونطلق عليها عصا الــ "nub Stick"، فهي تشكل أهمية كبيرة أثناء الاستخدام إذا كنت ترغب في الانتقال حول سطح المكتب دون أن ترفع أصابعك من على لوحة المفاتيح.
إذا كانت هذه هي المرة الأولى بالنسبة لك في شراء لاب توب جديد ولا تمتلك فكرة شاملة عن المواصفات الفنية وخصائص الهاردوير، فبالتأكيد ستواجه صعوبة في تحديد المعالج المركزي المناسب والبطاقة الرسومية وذاكرة الوصول العشوائي وقرص التخزين، لذلك سنحاول توضيح كافة المواصفات التقنية بالترتيب طبقاً لأهمية عملها في الحواسيب:
المعالج المركزي هو أهم رقاقة إلكترونية، فهو العقل المدير والمسؤول التنفيذي الأول وصاحب التأثير الأكبر على شكل الأداء العام في جميع برامج الأعمال والألعاب، المعالج المركزي صاحب قرار "كيف ستتمكن من تنفيذ الأمر ومتى ستنتهي منه":
📌 معالجات Intel Xeon: هي تقريباً أقوى المعالجات المركزية لدى إنتل، وتوجد في فئة حواسيب محطات الأعمال "Workstation"، هذه الفئة من المعالجات المركزية موجهة للأعمال الاحترافية بجميع أنواعها، والتي تتمثل في التصميم الجرافيكي والنمذجة ثلاثية الأبعاد وأدوات تحرير الفيديو والمونتاج وكل ما يلزم صناع المحتوى والمبدعين من أدوات وبرامج ثقيلة. هذه المعالجات غالية الثمن وبالتالي لن تجدها إلا بفئة الحواسيب الرائدة.
📌 معالجات Core I9-xxxx: أحدث معالجات Intel هي معالجات الجيل الحادي عشر Tiger Lake 10nm، على الرغم أننا لم نحصل على نتائجها بشكل واضح حتى الآن ولكن من المتوقع أن تقدم أداء قريب من معالجات الجيل العاشر. في جميع الأحوال يجب اختيار الحواسيب المحمولة التي تحتوي على الأجيال الحديثة من المعالجات المركزية، حيث يتربع الجيل العاشر والتاسع والثامن على عرش أقوى المعالجات المركزية أداءً في أعباء الأعمال بفضل احتوائها على العدد الأكبر من نوى المعالجة التي تعمل بسرعة ترددات أعلى من الأجيال الماضية. بطبيعة الحال تحتوي فئة معالجات Core I9-xxxx على معالجات رسومية مدمجة قوية.
أيضاً تتواجد هذه المعالجات في حواسيب محطات الأعمال وحواسيب الألعاب عالية الأداء. في بعض الحالات هي لا تستحق أسعارها المرتفعة، فإذا كنت تريد الاستفادة منها بأفضل شكل ممكن ينبغي أن تكون استخداماتك مُعقدة للغاية وأغلب أعمالك تتضمن البرامج والتطبيقات الاحترافية.
📌 معالجات Core I7-xxxx: تأتي في الترتيب التالي بعد معالجات Core I9 من حيث القوة وتعدد النوى. ستلاحظ أن مسميات المعالجات المركزية تحتوي في نهايتها على لاحقة من الأحرف الإنجليزية، كمثال على HQ وهي للدلالة على عدد النوى الرباعية مع توفير الدعم لتقنية تعدد الخيوط أو HyperThreadings، وحرف H يدل على قوة وحدة المعالجة الرسومية المدمجة.
أيضاً هناك فئة المعالجات التي تحتوي على لاحقة حرف Y و G بحيث يدل حرف Y على الكفاءة الأعلى من حيث استهلاك الطاقة، ولكن هذه الميزة تأتي على حساب خنق مستوى الأداء للمعالج، بينما يدل الحرف G على احتواء المعالج المركزي على وحدة معالجة رسومية قوية. على صعيد الأداء تمتاز فئة معالجات Core I7-xxxx بالأداء العالي في جميع الألعاب الحديثة وقادرة على تعزيز الأداء في برامج الأعمال الخاصة بمنشئي المحتوى.
اقرأ المزيد ꠰ قبل شراء معالج انتل... تعرف على معاني حروف المعالجات
📌 معالجات Ryzen 4000 Series: هي أحدث جيل من معالجات AMD Ryzen، ليست منعدمة الوجود ولكن بسبب تأخير عملية الاستيراد والتصدير بسبب وباء كورونا فمن النادر وجودها في الأسواق المحلية، علاوة على ذلك فلا تزال شركات الحواسيب المحمولة تعتمد بشكل أكبر على معالجات Intel.
تتميز معالجات الجيل الرابع Ryzen 4000 بكفاءة الطاقة الأعلى عن أي جيل سابق للشركة بفضل دقة تصنيع 7nm، وتمتاز بالسعر الأرخص مقارنة بمعالجات المنافس. على صعيد الأداء ستجد أن فئة معالجات Ryzen 5 4000 APUs تتساوى في القوة مع معالجات Core I7-10xxx مع الألعاب,,وهذا بفضل المعالجات الرسومية المدمجة القوية التي تتيح القدرة على تشغيل الألعاب الحديثة والتعامل مع برامج الأعمال بشكل أفضل. فإذا كنت تبحث عن لاب توب يقدم لك أداء مقبول وبسعر معقول فلا تتنازل عن واحد من فئة معالجات Ryzen 5.
📌 معالجات Core I5-xxxx: تحتل هذه الفئة المرتبة التالية بعد Core I7-xxxx من حيث الأداء والتكلفة السعرية. وهي تحتوي على 4 أنوية و 8 خيوط، وتلعب على تحقيق معادلة نموذجية تجمع بين قوة الأداء والسعر المُرحب به، يتم الاعتماد عليها من قِبل أكبر فئة من مستخدمي الحواسيب المحمولة والتي تشتمل على فئة اللاعبين والطلاب وأصحاب الأعمال.
يجب أن تتذكر من قراءة المراجعات ومتابعة المقالات المرجعية التي توضح نتائج المعالجات في البينشمارك، لكي تعرف إلى أي فئة من المستخدمين وإلى أي نوع من الاستخدامات يتم توجيه هذا المعالج بالتحديد. فقد تلاحظ أن بعض هذه المعالجات ترتكز على قوة الأداء من خلال سرعة الترددات العالية، بينما بعضها الآخر تأتي بترددات منخفضة لتقليل نسبة استهلاك الطاقة وهذا الأمر يؤثر على نتائج الأداء. أيضاً يمكنك معرفة جميع مواصفات المعالج المركزي والتقنيات الداعم لها من خلال الصفحة الرسمية له وهي Intel Ark Menu.
📌 معالجات Core I3-xxxx: إذا كانت استخداماتك عبارة عن أعمال روتينية، مثل التصفح أو كتابة الأبحاث العلمية وتدوين المحاضرات الدراسية، فستجد أن الحواسيب المحمولة التي تحتوي على معالج من فئة Core I3-xxxx تلبي جميع متطلباتك على أكمل وجه. لحسن الحظ هي أحياناً قادرة على تشغيل بعض الألعاب الحديثة على دقة عرض FHD ولكن مع تقديم بعض التنازلات في الخصائص الجرافيكية من قوائم ضبط فيديو الألعاب. ولكن إذا كنت تخطط لاستخدام اللاب توب في فصول الأجازات الصيفية في اللعب فقد يكون من الأفضل الصعود مرة ثانية إلى فئة معالجات Core I5-xxxx.
نذكركم مرة أخيرة بضرورة شراء لاب توب يحتوي على معالج بداية من الجيل الثامن وحتى الحادي عشر بفضل احتوائها على موارد المعالجة الأكثر. وجب التنويه على أن معالج الجيل القادم Intel 11th Gen يحتوي على مجموعة من الخصائص والمميزات الجديدة التي يُفضل السعي وراؤها، حيث ستأتي بسرعة تردد أعلى وتدعيمات أحدث، وفوق كل هذا ستحتوي على وحدة معالجة رسومية قوية من فئة Iris Xe Graphics والتي ستقدم نقلة نوعية في أداء الرسوميات المتعلقة ببرامج الأعمال والألعاب، ولكن حتى أن نراها في المستقبل القريب لا يسعنا سوى الانتظار.
مراجعات ৷ تجربة لابتوب ROG Zephyrus G14 المنتظر للالعاب
📌 معالجات Ryzen 3 xxxx: هي فئة معالجات شركة AMD المتوسطة والمنافسة لعائلة Core I3-xxxx، أي أنها في المرتبة التالية مباشرة أسفل معالجات Ryzen 5 xxxx. موجهة لنفس النوع من الاستخدامات البسيطة وبرامج الأعمال الخفيفة. بفضل أسعارها المنخفضة تستطيع شراء لاب توب بتكلفة سعرية قليلة.
📌 معالجات Celeron و Pentium: هذه هي أرخص معالجات شركة Intel، ولكن هذا لا يعني أنها ضعيفة أو ليس لديها القدرة على إتمام جميع المهام أيضاً. ولكن بسبب سعرها الرخيص فهي تحتوي على موارد معالجة متواضعة للغاية، وبالتالي هي ليست الحل الأمثل إذا كنت تفكر في شراء لاب توب للأعمال المتقدمة والبرامج الاحترافية.
ولكن إذا كنت تخطط لاستخدام اللاب توب في الاستخدامات البسيطة مثل تصفح مواقع الإنترنت أو الدردشة مع أصدقائك ومشاهدة مقاطع الفيديو وسماع الموسيقى، فهذه هي المعالجات المثالية لذاك الغرض. في نفس الوقت بعض المستخدمين من فئة الدارسين والطلاب الجامعيين يجدونها أحياناً مناسبة لمتطلباتهم، ولكن من جهتنا لا نستطيع أن ننصحكم بها من أجل الأغراض الدراسية، فقد تكتشف بعد استخدامها أنها ليست عملية وبطيئة في أعمالك الدراسية وستضطر على شراء لاب توب جديد بعد فترة قليلة من استخدامك.
📌 معالجات A و E: هذه الفئة من المعالجات من تصنيع شركة AMD، وهي من فئة المعالجات المُسرعة أو ما نسميها بــ APUs بفضل احتوائها على معالجات رسومية مدمجة لا بأس بها، وغالباً تكون أفضل من فئة معالجات Core I3-xxxx و Pentium على صعيد أداء الرسوميات. الشيء المميز في هذه الحواسيب المحمولة الرخيصة أنها تأتي خفيفة الوزن للغاية وبطاريتها تعمل لفترات زمنية طويلة.
أغلب الحواسيب المحمولة الموجهة للفئة الاقتصادية من المستخدمين تحتوي على ذاكرة وصول عشوائي "رامات" بحجم 4GB، على الرغم أن هذا الحجم من سعة الرامات قليل جداً بالنسبة لتطبيقات عام 2020 ولكنه سيساعدك في العمل على برامج الأعمال الخفيفة وأثناء تصفحك لمواقع الإنترنت بسهولة.
وقد أصبحت الحواسيب المحمولة هي الآلة السائدة الأكثر أناقة على عالم التكنولوجيا المتنقلة بفضل أوزانها الخفيفة وسمكها النحيف. الحواسيب المحمولة ليست صغيرة بما يكفي لكي نفضلها على الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية، ولكن حجمها الأكبر يأتي لسبب ولتحقيق هدف أكثر أهمية,,فهي تعتبر الحل الأمثل عندما نُفكر في تشغيل الألعاب أو كتابة الأبحاث العلمية والمحاضرات الدراسية، وهذه هي أبسط الاستخدامات التي تندرج تحت قائمة لا حصر لها من الاستخدامات النافعة الأخرى.
من السهل شراء لاب توب جديد، ولكن عندما نفكر في اختيار أفضل لاب توب مناسب لنوع محدد من الأعمال والاستخدامات يزداد الأمر صعوبة، حيث تتنوع المواصفات الفنية وخصائص هاردوير الحواسيب طبقاً لنوع الأعمال وشكل الاستخدامات، علاوة على ذلك تأتي الحواسيب المحمولة بأشكال وأنظمة تشغيل مختلفة عن بعضها البعض.
والآن,,ينبغي أن تسأل نفسك مجموعة من الأسئلة قبل أن تتوجه لشراء اللاب توب، والتي تتمثل في الآتي: ما هو نظام التشغيل الذي تفضل استخدامه ؟، هل تحتاج إلى لاب توب 1×2 ؟، ما هو حجم الشاشة المناسب لأعمالك ؟، هل ستحتاج إلى شاشة (تاتش) تدعم اللمس. فهناك العديد من الأسئلة التي تحتاج لإجابة منك قبل أن تتخذ قرارك النهائي. ولذلك، سنساعدكم من خلال هذا الدليل المُفصل، الإجابة على أغلب أسئلتكم. ولكن قبل أن نبدأ، ننصحكم أولاً بصناعة كوب من القهوة لأنفسكم، وبعد ذلك تعالوا بنا لنبحر معاً في هذا العالم الشاسع.
1- ما هو نوع نظام التشغيل الذي تفضل استخدامه ؟
قد يكون هذا هو السؤال الأكثر صعوبة، خاصة بالنسبة لفئة المستخدمين الذين لم يسبق لهم تجربة مع مختلف أنظمة التشغيل: ويندوز و MacOS و Chrome OS. بوجه عام كل نظام من أنظمة التشغيل الثلاثة لديه مجموعة من المميزات والعيوب، واختيار أفضل نظام تشغيل من بينهم قد يرجع لتفضيلك الشخصي ونوع استخداماتك.
نظام ويندوز 10 هو أكثر أنظمة التشغيل مرونة وشعبية، يتم الاعتماد عليه أكثر من أي نظام آخر في الحواسيب المحمولة. يوفر أكثر من واجهة استخدام واحدة، والتي تشتمل على واجهة سطح المكتب التقليدية والمألوفة بالنسبة لنا، بالإضافة إلى واجهة الحواسيب اللوحية أو ما نستطيع تسميتها بواجهة "التابلت". تشتمل واجهته على قائمة البدأ "Start" المتجددة التي تحتوي على مجموعة من المربعات النبثقة الخاصة بجميع تطبيقاته المُثبتة، ويحتوي على المساعد الرقمي الشهير Cortana. نظام ويندوز 10 هو أحدث أنظمة التشغيل التي توفر الدعم للمس الشاشة، كما يوفر الدعم لقارئ بصمات الأصابع.
قد يهمك ৷ شراء سيريال ويندوز 10 بسعر خيالي بمناسبة وصول بطاقات RTX 30 الجديدة
على صعيد الأداء، فهو نظام التشغيل الوحيد الذي ينفرد بالقدرة على دعم البطاقات الرسومية المتعددة من أجل فئة حواسيب الألعاب والأعمال الاحترافية. يتراوح نطاقة السعري بين 150$ دولار أمريكي وحتى بضعة آلاف من الدولارات طبقاً لنوع المواصفات الفنية التي يحتوي عليها. تهتم شركة مايكروسوفت بتحديثه بصورة مستمرة لكي يوفر سبل الدعم والأمان اللازمة لجميع فئات المستخدمين، وبكل تأكيد هو الملاذ الوحيد الآمن لفئة اللاعبين.
أما بالنسبة لنظام MacOS Catalina فهو أحدث أنظمة التشغيل الخاصة بحواسيب Apple MacBook، شبيه بنظام ويندوز 10 ولكن مع واجهة استخدام مختلفة تحتوي على مجموعة من التطبيقات والأدوات التي تتواجد على شكل شريط أو رصيف مكانه في أسفل الشاشة. يحتوي نظام MacOS على المساعد الرقمي Siri الشبيه بمساعد Cortana.
مقالات ذات صلة ৷ خمسة أسباب لماذا أجهزة الماك أقل تعرضاً للبرامج الضارة من ويندوز
تستطيع من خلال نظام MacOS تنفيذ العديد من المعاملات التجارية باستخدام Apple Pay، بالإضافة إلى إجراء المكالمات الهاتفية وإرسال الرسائل النصية إلى هواتف iPhones، علاوة على ذلك تستطيع تشغيل حواسيب MacBook عبر مجموعة ساعات Apple الذكية. وجب التنويه على أن نظام MacOS لا يوفر إمكانية شاشة اللمس، والسبب المنطقي لذلك أن شاشات حواسيب MacBoos ليست داعمة لهذه التقنية. مؤخراً استطاع نظام MacOS توفير الدعم لجميع تطبيقات iPad والقدرة على الدخول عليها والوصول إلى محتوياتها.
النظام الثالث وهو Chrome OS، يعتبر من أبسط أنظمة التشغيل سهلة الاستخدام، ولكنه محدود نوعاً ما عند مقارنته بالأنظمة الأخرى بسبب اعتماده الدائم على تشغيل التطبيقات أثناء الإتصال بالإنترنت. بالنسبة لواجهة المستخدم الرئيسية فهي شبيهة جداً بنظام Windows 10 من خلال قائمة التطبيقات والبرامج وشكل سطح المكتب والقدرة على سحب النوافذ وتمريرها بحرية كاملة. ولكن سيكون التطبيق الرئيسي والصديق الوحيد لك أثناء استخدامه هو متصفح Chrome، ولهذا السبب فقد تواجه بعض المشاكل أثناء انقطاع خدمة الإنترنت أو أثناء استخدامك للنظام في وضع "الأوفلاين". لحسن الحظ أصبحت تأتي أجهزة Chromebooks داعمة لتشغيل تطبيقات أندرويد Android.
على الرغم من القيود التي يفرضها نظام Chrome OS بسبب اعتماده الدائم على الإتصال بالإنترنت، ولكنه من الأنظمة القوية التي تتمتع بسبل الحماية والأمان عالية الجودة والتي تساعد على حماية تطبيقاته من التعرض للفيروسات والبرامج الضارة أثناء استخدامها من قِبل عدة أشخاص مختلفة ولا سيما الأطفال، ولهذا السبب هي تعتبر أفضل الحواسيب المُفضلة للطلاب وأولياء الأمور. تُطلق حواسيب Chromebook بسعات تخزينية رمزية، أي صغيرة جداً وقد لا تتعدى 16GB SSD بسبب اعتماد نظام التشغيل الدائم على عمليات التخزين السحابي.
مقالات ذات صلة ৷ أسباب تدفعك لشراء جهاز كروم بوك وتجربة نظام كروم من جوجل
تمتاز حواسيب Chromebook ببطارية تدوم لفترات زمنية طويلة، وفي الغالب أوزان الحواسيب خفيفة جداً. ولذلك، فإذا كنت تبحث عن لاب توب مخصص فقط لتصفح المواقع الشبكية ومتابعة الأخبار والتنقل بين بُردك الإلكترونية وتفقد مواقع التواصل الإجتماعي وإجراء المحادثات الشفوية أو الكتابية مع أصدقائك، فهذه هي فئة الحواسيب التي تم تصميمها خصيصاً لتلك الأغراض. في معظم الحالات تكون شاشتها بدقة عرض FHD 1080p، وفي بعض الأحيان تأتي بدقة عرض UHD 2160p. إذا كنت تخطط لاستخدام تطبيقات Android فربما من الأفضل شراء لاب توب هجين من نوع 1×2.
2- هل تحتاج لاب توب 1×2 ؟
العديد من الحواسيب المحمولة التي أصبحت تندرج تحت قائمة الحواسيب الهجينة 1×2، أي يمكن تغيير أوضاع حركتها التقليدية واستخدامها كحاسب لوحي وفصل جزء الشاشة عن لوحة المفاتيح، أو استخدامها على شكل الخيمة أو على أي شكل يتوسط الوضعين السابقين بفضل المفصلات القابلة للطي بدرجة 360°.
الحواسيب الهجينة لديها العديد من المميزات التي تتيح استخدامها كسجل دفتري يسمح بسهولة التدوين والكتابة عليها بشكل مريح. ولكن إن كنت تشعر أن هذه المميزات ليست ضمن أولوياتك العملية وكنت تخطط لاستخدام اللاب توب في وضعه الاعتيادي دون التنقل به كثيراً في أرجاء المنزل، فيجب أن تتنازل عن هذه المميزات لتوفير تكلفتها المادية لحساب بعض المميزات الأخرى التي من الممكن أن تكون في حاجة لها.
ملحوظة: إذا كنت تنوي شراء لاب توب بشاشة داعمة للمس "Touch Screen" فمن الضروري أن يكون اللاب توب من فئة حواسيب 1×2، فإن لم يكن اللاب توب من هذه الفئة فلن تستفيد بشكل كبير من ميزة دعم الشاشة للمس ولن تكون مريحة في استخدامك لها. وجب التنويه على أن الحواسيب الداعمة للمس الشاشة تستهلك من بطارية اللاب توب فترة زمنية تُقدر بساعة إلى ساعتين على الأقل. ولهذا السبب إذا كنت تريد لاب توب بشاشة "Touch" فتأكد أنه من فئة الحواسيب الهجينة 1×2.
3- ما هو حجم الشاشة الذي تفضل التعامل معه ؟
بطبيعة الحال لا يتم النظر إلى المواصفات الفنية التي يحتوي عليها اللاب توب إلا بعد تحديد حجم الشاشة التي يحتاج إليها المستخدم. حيث يتم تصنيف الحواسيب المحمولة طبقاً لعامل الحجم في المقام الأول، ثم تأتي العوامل الأخرى مثل الوزن والسُمك التي تتيح سهولة حمل اللاب توب والتنقل به:
- الحواسيب المحمولة التي تحتوي على شاشة عرض تتراوح قياساتها بين 11 بوصة إلى 12 بوصة هي أخف الحواسيب وزناً وأنحفها سُمكاً، من السهل جداً التنقل بها من مكان إلى آخر، ويتراوح وزنها بين 1Kg كيلو جرام وحتى 1.5Kg كيلو جرام.
- الحواسيب المحمولة التي تحتوي على شاشة عرض تتراوح قياساتها بين 13 بوصة إلى 14 بوصة تحاول أن تصنع عملية توازن عادلة تجمع بين خفة الوزن وسهولة الاستخدام، خاصةً إن لم يتعدى وزنها 2Kg كيلو جرام.
- الحواسيب المحمولة التي تحتوي على شاشة عرض تتراوح قياساتها بين 15 بوصة إلى 16 بوصة تأتي بتنوع كبير في عناصر الوزن والسمك. يتراوح وزنها بين 2Kg كيلو جرام وحتى 2.5Kg كيلو جرام. قد تكون هذه الفئة من الحواسيب هي الأكثر استخداماً بفضل حجم الشاشة القياسي والمواصفات التقنية المتنوعة والمطلوبة لأغلبية المستخدمين. بسبب التنوع الكبير في أوزانها التي قد تكون ثقيلة في بعض الأحيان، فهي ليست الحل الأمثل لفئة المستخدمين الذين يسعون وراء خفة الوزن وسهولة الحركة. من النادر جداً أن تحتوي الحواسيب المحمولة على شاشة عرض 16 بوصة باستثناء MacBook Pro.
- الحواسيب المحمولة التي تحتوي على شاشة عرض تتراوح قياساتها بين 17 بوصة إلى 18 بوصة هي من فئة الحواسيب المحمولة الموجهة للاستخدام المنزلي ومن داخل المكاتب. باستثناء بعض حواسيب الفئة العليا الرائدة مثل Dell XPS,, فهي دائماً ذات وزن ثقيل بسبب مكونات الهاردوير الداخلية التي تفرض وجود أساليب تبريد احترافية ضخمة وسميكة. هذه الفئة تستهدف فئة اللاعبين المتشددين أو فئة منشئي المحتوى والمنتجين الإبداعيين، ولذلك هي تنفرد دائماً بمكونات الهاردوير عالية الأداء التي تناسب الألعاب الحديثة وبرامج الأعمال الاحترافية، وقد تأتي في الغالب تحت مسمى محطات العمل أو Workstation Laptops.
اقرأ أيضاً ৷ تقنيات المستقبل التي يجب عليك أن تعرفها قبل شراء لابتوب جديد
إذن ينبغي أن تتخذ قرارك بحكمة شديدة ما إذا كنت تحتاج اللاب توب من أجل المدرسة أو الجامعة أو الذهاب به إلى محل عملك يومياً، حينها ينبغي أن تكون شاشة العرض متوسطة، لأن الوزن الإجمالي مبني في الأساس على حجم شاشة العرض. أما إذا كنت تخطط لاستخدام اللاب توب أثناء تثبيته طول الوقت على المكتب، فحينها لديك مطلق الحرية في اختيار حجم الشاشة الذي يلبي تطلعاتك.
4- ما هي المواصفات التي تبحث عنها في شاشة اللاب توب ؟
الشاشة، أنت تنظر لواحدة الآن، ولا تفارق عيناك طول الوقت، أغلب حواسيب الفئة الاقتصادية تأتي بدقة 768p، وللأسف هذه الدقة ليست جيدة أثناء التعامل مع برامج الأعمال وتشغيل الألعاب. لذلك إذا كنت تفكر في شراء لاب توب بشاشة عرض نموذجية، فيجب ألا تتنازل عن دقة عرض FHD 1080p. بعض حواسيب الأعمال والألعاب تأتي بدقة عرض 2560x1600 أو 3200x1800 أو 3840x2160، على الرغم من أهمية دقة العرض العالية لحواسيب الأعمال ولكنها تستنزف كميات أكبر من طاقة البطارية.
أما بالنسبة لجودة الألوان والقدرة على مشاهدة الشاشة من مختلف زوايا الرؤية والاستمتاع بألوان نابضة بالحياة، فيجب أن تكون شاشة اللاب توب بتقنية IPS، ومن الأفضل أن تكون بنسبة 100% أو أعلى من قيمة التدرجات اللونية sRGB، أيضاً ينبغي أن تشغل الشاشة نسبة استحواذ كبيرة من مساحة الهيكل الأساسي,,, من الأفضل أن لا تقل نسبة الاستحواذ عن 88%. إذا كنت تستعد لشراء لاب توب بميزانية ضخمة فمن الممكن التفكير في شاشات OLED بفضل درجات التباين العالية ودرجة اللون الأسود الحقيقية التي توفرها، بالنسبة لمعدل السطوع فمن الأفضل أن تتخطى نسبة 300 nits لكي تتمكن من رؤية التفاصيل في الغرف المشمسة والتي تحتوي على مصابيح عالية الإنارة.
هناك العديد من التقنيات البصرية التي يجب الالتفات إليها، مثل Low Blue Light و Flicker Free و Anti Glare ، فجميع هذه التقنيات تلعب في صالح المستخدم، وتوفر له تجربة استخدام مريحة للعين وخالية من أي مخاطر تنتج من شاشات العرض أثناء الجلوس أمامها لفترات زمنية طويلة وفي درجات الإضاءة المختلفة دون ارتداء النظارات الطبية.
مراجعات ৷ تجربة لابتوب Asus Zenbook 14 UX434FLC - هل يستحق؟
5- لوحة المفاتيح ولوحة (التاتش باد) اللمس
تذكر أن أسلوب الاستخدام والبيئة العملية ذاتها تكون أحياناً أكثر أهمية من المواصفات الفنية بداخل اللاب توب، فهي السبب الرئيسي والمساعد الوحيد لزيادة القدرات الإنتاجية للمستخدم. قوة الأداء لا تعني شيئاً إن لم يوفر اللاب توب بيئة الاستخدام العملية السلسة والمريحة.
ولذلك يُفضل أن تكون لوحة المفاتيح ذات ردود فعل إيجابية وملموسة أثناء النقر عليها- ستجد أن الغالبية العظمى من المستخدمين يوصون باستخدام الحواسيب المحمولة التي تحتوي على لوحة مفاتيح بارتفاع يتراوح قياساته بين 1 ملم إلى 2 ملم-، وبالفعل قد تكون هذه المسافة هي النسب القياسية للوحة مفاتيح الحواسيب المحمولة، فعكس ذلك قد ينتج عنه تجربة استخدام مُعقدة وغير احترافية. بمعنى أن هناك بعض الحواسيب المحمولة التي تحاول أن تهتم بالسُمك النحيف أكثر من اي شيء آخر، وبالتالي تكون مسافة ارتفاع لوحة المفاتيح قليلة جداً في ردود أفعالها، فبالرغم من كونها إحدى المميزات "السُمك النحيف" ولكنها تعتبر سلاح ذو حدين، فحينها ستواجه بعض المشاكل إذا كنت من فئة المحررين أو الكتاب الذين يستخدمون لوحة المفاتيح طول الوقت.
أيضاً من الضروري أن تكون لوحة المفاتيح ذات زمن إستجابة سريع أثناء إدخال الأوامر وتنفيذ المهام. مع ضرورة وجود مساحة كافية بين المفاتيح وبعضها البعض إذا كنت سريع الكتابة والنقر على اللوحة، حيث توفر المساحة الكبيرة القدرة على الكتابة السريعة دون النظر إلى المفاتيح ولا تتطلب من المستخدم التركيز أين يضع أصابعه بالتحديد.
بالحديث عن لوحة اللمس أو "التاتش باد" إذا كان اللاب توب بنظام تشغيل ويندوز Windows 10 فتأكد من اِحتوائة على التطبيقات الخاصة بضبط لوحة التاتش باد. من الضروري التأكد أن لوحة اللمس ذات دقة عالية ولا تتسبب فيما يسمى بـ "قفز حركة المؤشر" أثناء الاستخدام، حيث ينبغي أن تكون لديها إستجابة سريعة لإيماءات اللمس المتعددة أثناء النقر المتعدد لتكبير الصور والسحب والاسقاط والنسخ واللصق.
إذا كنت تخطط لشراء اللاب توب من أجل العمل على برامج الأعمال، فستجد أن هناك بعض الحواسيب المحمولة التي توفر ما يسمى بـ "عصا التأشير" الموجودة بين حرف G و H ونطلق عليها عصا الــ "nub Stick"، فهي تشكل أهمية كبيرة أثناء الاستخدام إذا كنت ترغب في الانتقال حول سطح المكتب دون أن ترفع أصابعك من على لوحة المفاتيح.
6- ما هو المعالج المركزي الأفضل لأعمالك ؟
إذا كانت هذه هي المرة الأولى بالنسبة لك في شراء لاب توب جديد ولا تمتلك فكرة شاملة عن المواصفات الفنية وخصائص الهاردوير، فبالتأكيد ستواجه صعوبة في تحديد المعالج المركزي المناسب والبطاقة الرسومية وذاكرة الوصول العشوائي وقرص التخزين، لذلك سنحاول توضيح كافة المواصفات التقنية بالترتيب طبقاً لأهمية عملها في الحواسيب:
المعالج المركزي هو أهم رقاقة إلكترونية، فهو العقل المدير والمسؤول التنفيذي الأول وصاحب التأثير الأكبر على شكل الأداء العام في جميع برامج الأعمال والألعاب، المعالج المركزي صاحب قرار "كيف ستتمكن من تنفيذ الأمر ومتى ستنتهي منه":
📌 معالجات Intel Xeon: هي تقريباً أقوى المعالجات المركزية لدى إنتل، وتوجد في فئة حواسيب محطات الأعمال "Workstation"، هذه الفئة من المعالجات المركزية موجهة للأعمال الاحترافية بجميع أنواعها، والتي تتمثل في التصميم الجرافيكي والنمذجة ثلاثية الأبعاد وأدوات تحرير الفيديو والمونتاج وكل ما يلزم صناع المحتوى والمبدعين من أدوات وبرامج ثقيلة. هذه المعالجات غالية الثمن وبالتالي لن تجدها إلا بفئة الحواسيب الرائدة.
📌 معالجات Core I9-xxxx: أحدث معالجات Intel هي معالجات الجيل الحادي عشر Tiger Lake 10nm، على الرغم أننا لم نحصل على نتائجها بشكل واضح حتى الآن ولكن من المتوقع أن تقدم أداء قريب من معالجات الجيل العاشر. في جميع الأحوال يجب اختيار الحواسيب المحمولة التي تحتوي على الأجيال الحديثة من المعالجات المركزية، حيث يتربع الجيل العاشر والتاسع والثامن على عرش أقوى المعالجات المركزية أداءً في أعباء الأعمال بفضل احتوائها على العدد الأكبر من نوى المعالجة التي تعمل بسرعة ترددات أعلى من الأجيال الماضية. بطبيعة الحال تحتوي فئة معالجات Core I9-xxxx على معالجات رسومية مدمجة قوية.
أيضاً تتواجد هذه المعالجات في حواسيب محطات الأعمال وحواسيب الألعاب عالية الأداء. في بعض الحالات هي لا تستحق أسعارها المرتفعة، فإذا كنت تريد الاستفادة منها بأفضل شكل ممكن ينبغي أن تكون استخداماتك مُعقدة للغاية وأغلب أعمالك تتضمن البرامج والتطبيقات الاحترافية.
📌 معالجات Core I7-xxxx: تأتي في الترتيب التالي بعد معالجات Core I9 من حيث القوة وتعدد النوى. ستلاحظ أن مسميات المعالجات المركزية تحتوي في نهايتها على لاحقة من الأحرف الإنجليزية، كمثال على HQ وهي للدلالة على عدد النوى الرباعية مع توفير الدعم لتقنية تعدد الخيوط أو HyperThreadings، وحرف H يدل على قوة وحدة المعالجة الرسومية المدمجة.
أيضاً هناك فئة المعالجات التي تحتوي على لاحقة حرف Y و G بحيث يدل حرف Y على الكفاءة الأعلى من حيث استهلاك الطاقة، ولكن هذه الميزة تأتي على حساب خنق مستوى الأداء للمعالج، بينما يدل الحرف G على احتواء المعالج المركزي على وحدة معالجة رسومية قوية. على صعيد الأداء تمتاز فئة معالجات Core I7-xxxx بالأداء العالي في جميع الألعاب الحديثة وقادرة على تعزيز الأداء في برامج الأعمال الخاصة بمنشئي المحتوى.
اقرأ المزيد ꠰ قبل شراء معالج انتل... تعرف على معاني حروف المعالجات
📌 معالجات Ryzen 4000 Series: هي أحدث جيل من معالجات AMD Ryzen، ليست منعدمة الوجود ولكن بسبب تأخير عملية الاستيراد والتصدير بسبب وباء كورونا فمن النادر وجودها في الأسواق المحلية، علاوة على ذلك فلا تزال شركات الحواسيب المحمولة تعتمد بشكل أكبر على معالجات Intel.
تتميز معالجات الجيل الرابع Ryzen 4000 بكفاءة الطاقة الأعلى عن أي جيل سابق للشركة بفضل دقة تصنيع 7nm، وتمتاز بالسعر الأرخص مقارنة بمعالجات المنافس. على صعيد الأداء ستجد أن فئة معالجات Ryzen 5 4000 APUs تتساوى في القوة مع معالجات Core I7-10xxx مع الألعاب,,وهذا بفضل المعالجات الرسومية المدمجة القوية التي تتيح القدرة على تشغيل الألعاب الحديثة والتعامل مع برامج الأعمال بشكل أفضل. فإذا كنت تبحث عن لاب توب يقدم لك أداء مقبول وبسعر معقول فلا تتنازل عن واحد من فئة معالجات Ryzen 5.
📌 معالجات Core I5-xxxx: تحتل هذه الفئة المرتبة التالية بعد Core I7-xxxx من حيث الأداء والتكلفة السعرية. وهي تحتوي على 4 أنوية و 8 خيوط، وتلعب على تحقيق معادلة نموذجية تجمع بين قوة الأداء والسعر المُرحب به، يتم الاعتماد عليها من قِبل أكبر فئة من مستخدمي الحواسيب المحمولة والتي تشتمل على فئة اللاعبين والطلاب وأصحاب الأعمال.
يجب أن تتذكر من قراءة المراجعات ومتابعة المقالات المرجعية التي توضح نتائج المعالجات في البينشمارك، لكي تعرف إلى أي فئة من المستخدمين وإلى أي نوع من الاستخدامات يتم توجيه هذا المعالج بالتحديد. فقد تلاحظ أن بعض هذه المعالجات ترتكز على قوة الأداء من خلال سرعة الترددات العالية، بينما بعضها الآخر تأتي بترددات منخفضة لتقليل نسبة استهلاك الطاقة وهذا الأمر يؤثر على نتائج الأداء. أيضاً يمكنك معرفة جميع مواصفات المعالج المركزي والتقنيات الداعم لها من خلال الصفحة الرسمية له وهي Intel Ark Menu.
📌 معالجات Core I3-xxxx: إذا كانت استخداماتك عبارة عن أعمال روتينية، مثل التصفح أو كتابة الأبحاث العلمية وتدوين المحاضرات الدراسية، فستجد أن الحواسيب المحمولة التي تحتوي على معالج من فئة Core I3-xxxx تلبي جميع متطلباتك على أكمل وجه. لحسن الحظ هي أحياناً قادرة على تشغيل بعض الألعاب الحديثة على دقة عرض FHD ولكن مع تقديم بعض التنازلات في الخصائص الجرافيكية من قوائم ضبط فيديو الألعاب. ولكن إذا كنت تخطط لاستخدام اللاب توب في فصول الأجازات الصيفية في اللعب فقد يكون من الأفضل الصعود مرة ثانية إلى فئة معالجات Core I5-xxxx.
نذكركم مرة أخيرة بضرورة شراء لاب توب يحتوي على معالج بداية من الجيل الثامن وحتى الحادي عشر بفضل احتوائها على موارد المعالجة الأكثر. وجب التنويه على أن معالج الجيل القادم Intel 11th Gen يحتوي على مجموعة من الخصائص والمميزات الجديدة التي يُفضل السعي وراؤها، حيث ستأتي بسرعة تردد أعلى وتدعيمات أحدث، وفوق كل هذا ستحتوي على وحدة معالجة رسومية قوية من فئة Iris Xe Graphics والتي ستقدم نقلة نوعية في أداء الرسوميات المتعلقة ببرامج الأعمال والألعاب، ولكن حتى أن نراها في المستقبل القريب لا يسعنا سوى الانتظار.
مراجعات ৷ تجربة لابتوب ROG Zephyrus G14 المنتظر للالعاب
📌 معالجات Ryzen 3 xxxx: هي فئة معالجات شركة AMD المتوسطة والمنافسة لعائلة Core I3-xxxx، أي أنها في المرتبة التالية مباشرة أسفل معالجات Ryzen 5 xxxx. موجهة لنفس النوع من الاستخدامات البسيطة وبرامج الأعمال الخفيفة. بفضل أسعارها المنخفضة تستطيع شراء لاب توب بتكلفة سعرية قليلة.
📌 معالجات Celeron و Pentium: هذه هي أرخص معالجات شركة Intel، ولكن هذا لا يعني أنها ضعيفة أو ليس لديها القدرة على إتمام جميع المهام أيضاً. ولكن بسبب سعرها الرخيص فهي تحتوي على موارد معالجة متواضعة للغاية، وبالتالي هي ليست الحل الأمثل إذا كنت تفكر في شراء لاب توب للأعمال المتقدمة والبرامج الاحترافية.
ولكن إذا كنت تخطط لاستخدام اللاب توب في الاستخدامات البسيطة مثل تصفح مواقع الإنترنت أو الدردشة مع أصدقائك ومشاهدة مقاطع الفيديو وسماع الموسيقى، فهذه هي المعالجات المثالية لذاك الغرض. في نفس الوقت بعض المستخدمين من فئة الدارسين والطلاب الجامعيين يجدونها أحياناً مناسبة لمتطلباتهم، ولكن من جهتنا لا نستطيع أن ننصحكم بها من أجل الأغراض الدراسية، فقد تكتشف بعد استخدامها أنها ليست عملية وبطيئة في أعمالك الدراسية وستضطر على شراء لاب توب جديد بعد فترة قليلة من استخدامك.
📌 معالجات A و E: هذه الفئة من المعالجات من تصنيع شركة AMD، وهي من فئة المعالجات المُسرعة أو ما نسميها بــ APUs بفضل احتوائها على معالجات رسومية مدمجة لا بأس بها، وغالباً تكون أفضل من فئة معالجات Core I3-xxxx و Pentium على صعيد أداء الرسوميات. الشيء المميز في هذه الحواسيب المحمولة الرخيصة أنها تأتي خفيفة الوزن للغاية وبطاريتها تعمل لفترات زمنية طويلة.
7- ما هو حجم ذاكرة الوصول العشوائي (الرام) المناسب لاستخداماتك ؟
أغلب الحواسيب المحمولة الموجهة للفئة الاقتصادية من المستخدمين تحتوي على ذاكرة وصول عشوائي "رامات" بحجم 4GB، على الرغم أن هذا الحجم من سعة الرامات قليل جداً بالنسبة لتطبيقات عام 2020 ولكنه سيساعدك في العمل على برامج الأعمال الخفيفة وأثناء تصفحك لمواقع الإنترنت بسهولة.
ولكن، بوجه عام اختيار حجم ذاكرة الوصول العشوائي يتوقف على نوع الأعمال، فعلى سبيل المثال إذا كنت تخطط لاستخدام اللاب توب في تشغيل الألعاب الحديثة أو العمل مع برامج المونتاج وأدوات تحرير الفيديو والتصميم الجرافيكي، فبكل تأكيد ستحتاج إلى ذاكرة ضخمة لا يقل حجمها عن 8GB إلى 16GB. بالتأكيد هناك بعض حواسيب الألعاب ومحطات الأعمال التي تتمتع بذاكرة 32GB وتسمح بالزيادة والترقية المستقبلية إلى 64GB.
بمجرد ذكر الحلول التخزينية، علينا أن نوضح الفرق بين أقراص التخزين الميكانيكية والملقبة HDD ووحدات التخزين الصلبة SSD بجميع أنواعها. في حين أن المعالجات المركزية الأقوى تستطيع تنفيذ المهام والأوامر في فترات زمنية أسرع، ولكن وحدات التخزين الصلبة هي التي تجلب للحاسوب حياة جديدة تماماً وصحوة في نظام العمل. بالرغم أن الأقراص الميكانيكية HDD تأتي بسعات تخزين ضخمة وأسعارها رخيصة، ولكنها بطيئة أثناء الاعتماد عليها في برامج الأعمال.
الأقراص الميكانيكية HDDs تصلح لحفظ الملفات وتشغيل الألعاب والبرامج بشكل طبيعي جداً، ولكن الوحدات التخزينية الصلبة SSDs سريعة جداً عندما يتعلق الأمر بالفترات الزمنية اللازمة لتشغيل اللاب توب والولوج إلى واجهة نظام الويندوز وسرعة تحميل البرامج والانتقال بين صفحات ومستويات الألعاب وحفظ مشاريع الأعمال أو الدخول عليها لتحميلها مرة ثانية وسرعة التبديل بين أدوات البرامج الاحترافية. ولذلك إذا لم تكن السعة التخزينية الكبيرة ذات أهمية بالنسبة لك فيمكنك النظر إلى شراء لاب توب يحتوي على وحدة تخزين صلبة SSD.
وجب التنويه على أن هناك ثلاثة أنواع من الوحدات التخزينية الصلبة. النوع الأول وهو SATA SSD 2.5inch وهو ثلاثة أضعاف سرعة الأقراص الميكانيكية HDD SATA، النوع الثاني وهو M.2 SATA SSD وهو تقريباً بنفس سرعة SATA SSD 2.5inch ولكن أصغر في الحجم ويأتي على هيئة شريحة قريبة في الشكل من شريحة ذاكرة الوصول العشوائي. النوع الثالث وهو صاحب السرعة الخارقة M.2 NVMe SSD الذي يعمل من خلال واجهة نقل البيانات PCIe 3.0 أو الجيل المستقبلي القادم PCIe 4.0، وهي ثلاثة أضعاف السرعة مقارنة بالوحدات الصلبة التقليدية SATA SSD. للأسف أسعار حالات التخزين الصلبة NVMe PCIe SSD باهظة جداً، ولا توجد إلا في فئة الحواسيب المحمولة غالية الثمن.
إذا كانت لديك الميزانية الكافية لشراء وحدة تخزين M.2 PCIe فلا تتردد في شرائها، فبكل تأكيد ستساعدك في برامج أعمالك الثقيلة أثناء تحميل البرامج والمشاريع وعمليات الحفظ التلقائية والتعامل مع جميع الأدوات المدمجة في برامج الأعمال الاحترافية. لذلك إذا كان لديك قرص تخزين احتياطي تحتفظ به من حاسوبك القديم، فحان الوقت لشراء لاب توب يتمتع بوحدة تخزين صلبة، من الممكن أن تكتفي بــ SATA SSD ولكن ياحبذا لو تمكنت من شراء NVMe PCIe.
يتوقف الأمر طبقاً لنوع الأعمال، الاستخدامات العادية مثل تصفح مواقع الإنترنت ومشاهدة الفيديو والأعمال الدراسية لا تتطلب بطاقات رسومية منفصلة "discrete Graphics"، أي أنه من الممكن الاكتفاء بالمعالج الرسومي المدمج "iGPU". كما أشرنا سابقاً، من المتوقع خلال وقت قريب أن يتم إطلاق فئة حواسيب الجيل الحادي عشر (Intel Tiger Lake) التي تحتوي على وحدة معالجة رسومية قوية من فئة Iris Xe Graphics، هذه الحلول الجرافيكية أفضل ما توصلت إليها شركة إنتل وستكون بمثابة منافس قوي لفئة المعالجت المسرعة AMD APUs.
أما إذا كنت تفكر في تشغيل الألعاب الثقيلة فيجب التفكير في الحواسيب المحمولة التي تحتوي على بطاقات انفيديا المنفصلة، أحدث البطاقات الرسومية الموجهة للحواسيب المحمولة هي فئة معالجات RTX مثل RTX 2080 و RTX 2070 و RTX 2060 إلى آخره، أيضاً توجد العديد من بطاقات الأجيال الماضية التي توفر تجربة لعب استثنائية مثل GTX 1080 و GTX 1070 و GTX 1650. لذلك البطاقات الرسومية المنفصلة تسيطر بشكل كامل على الألعاب الحديثة ومن الضروري أن يحتوي اللاب توب على واحدة منها إذا كنت تريد تشغيل الألعاب والاستمتاع بتجربة لعب ممتعة.
بعض البطاقات الرسومية الموجهة للفئة الاقتصادية قد تكون مناسبة للأعمال والألعاب أيضاً، ولكنها لا تتمتع بالدعم البرمجي المتواصل لتحسين أداؤها في الألعاب الحديثة، على الرغم من ذلك هي تقدم أداء جيد في المتوسط، ومثال على هذه البطاقات NVIDIA MX200 / MX300 / MX 400.
إذا كنت تخطط لاستخدام اللاب توب في العمل على برامج الأعمال الاحترافية مثل برامج التصميم الجرافيكي والمونتاج، فمن الضروري الاهتمام بالبطاقة الرسومية لأنها ضرورية في إنجاز العديد من المهام مع هذا النوع من الأعمال.
بعض حواسيب الالعاب تنفرد بتقنية NVIDIA Max-Q التي تلعب على تحسين كفاءة الطاقة وزيادة عمر البطارية على حساب مستويات الأداء، هذه الحواسيب غالية الثمن لأنها تتمتع بوزن خفيف وسمكها نحيف وتعمل في ظل درجات حرارة منخفضة، عليك التفكير فيها إذا كنت تخطط لشراء أفضل لاب توب للألعاب مهما كانت تكلفته السعرية.
بعض حواسيب الألعاب القادمة في العام المقبل، والتي ستحتوي على احدى معالجات Ryzen 4000 APU وبطاقات رسومية منفصلة من فئة AMD Radeon Vega ستوفر الدعم لتقنية SmartShift، هذه التقنية تحاول تعزيز الأداء بنسبة 14 في المائة مع برامج الأعمال والألعاب دون استهلاك مُفرط للطاقة الثابتة.
مجموعة المنافذ والفتحات المتواجدة في جانب الحواسيب المحمولة من الأشياء التي نغفل عنها أحياناً عند شراء لاب توب لأول مرة. في الواقع هي ليست بذاك القدر من الأهمية، خاصةً وأنك تستطيع زيادة أعدادها بسهولة شديدة من خلال شراء المحولات الطرفية التي تحتوي على عدد هائل من منافذ USB. بالرغم من ذلك يجب الاهتمام بمعرفة أنواعها وسرعاتها المدعومة، لأن سرعة نقل البيانات مع وحدات التخزين الخارجية ستتوقف على نوع هذه المنافذ :
ولذلك لا يوجد مانع من امتلاك بعضها، أحيانا تأتي الحواسيب المحمولة بمنفذ USB-C داعم لبروتوكول Thunderbolt 3 يعمل بسرعة 40Gbps من أجل توصيل اللاب توب بشاشات 4K 2160 ومزامنة أحداث الصور في نفس وقت عرضها على شاشة اللاب توب. في نفس الوقت هذا المنفذ يتيح القدرة على عمليات الشحن السريع من وإلى الأجهزة والهواتف الذكية عند توصيلها. ستأتي منافذ USB 4.0 بدعم لبروتوكول Thunderbolt 3 مع حواسيب الجيل القادم.
في الغالب مجموعة الحواسيب المحمولة التي توفر هذه المنافذ هي موجهة للفئة المتوسطة والعليا. ستأتي بعض حواسيب الجيل القادم الرائدة التي تحتوي على معالجات Intel Tiger Lake بدعم لمنفذ Thunderbolt 4 ويمكنك معرفة كل شيء عنه من خلال هذا المقال.
زمن تحمل البطارية يتوقف على كيفية استخدام اللاب توب، الحواسيب المحمولة عالية الأداء التي تحتوي على عتاد هاردوير قوي وشاشة عرض بمعدلات سطوع عالية تستهلك كميات كبيرة من طاقة البطارية. ولكن إذا كنت تستخدم اللاب توب داخل المنزل أو المكتب، فلا توجد مشكلة في توصيل اللاب توب طول الوقت بمقبس الكهرباء ولا تخشى نفقات فواتير الكهرباء المرتفعة، فهي تختلف تماماً عن الحواسيب المكتبية. أما إذا كنت تخطط للتنقل كثيراً باللاب توب فمن الأفضل أن تتأكد من خلال مواصفاته الفنية أن زمن بطاريتة لا تقل عن 8 ساعات.
أيضاً يفضل عدم الاعتماد كلياً على المواصفات الفنية المدرجة في الصفحات الرسمية، عوضاً عن ذلك يمكنك قراءة المراجعات الخاصة باللاب توب قبل شراءه. بعض حواسيب الجيل القادم ستعمل حتى 15 ساعة من زمن التشغيل المتواصل، وهذا يعني أنك لن تضطر إلى شحن بطاريتها لمدة يوم كامل، وهذا الأمر سيساعدك بشكل واضح على زيادة قدراتك الإنتاجية والعمل بحرية دون التقيد بشحن البطارية بين كل حين والآخر أو توقف اللاب توب أثناء تواجدك في الخارج. أيضاً ستوفر حواسيب الجيل القادم ميزة الشحن فائق السرعة، والذي يسمح بشحن أكثر من نصف البطارية في فترة زمنية لا تتعدى عدة دقائق.
لا تكتفي بلاب توب يحتوي على بطارية تعمل لمدة 5 أو 6 ساعات فقط مهما كانت قوته أو مواصفاته التقنية عالية الأداء، فهذه الفئة من الحواسيب لا تستنزف عمر البطارية سريعاً فحسب، وإنما هي في الغالب تعمل في ظل درجات حرارة مرتفعة وتأتي بمراوح تبريد قوية صوتها مرتفع للغاية.
8- أي نوع من حلول التخزين التي تناسب أعمالك (HDD vs SSD) ؟
بمجرد ذكر الحلول التخزينية، علينا أن نوضح الفرق بين أقراص التخزين الميكانيكية والملقبة HDD ووحدات التخزين الصلبة SSD بجميع أنواعها. في حين أن المعالجات المركزية الأقوى تستطيع تنفيذ المهام والأوامر في فترات زمنية أسرع، ولكن وحدات التخزين الصلبة هي التي تجلب للحاسوب حياة جديدة تماماً وصحوة في نظام العمل. بالرغم أن الأقراص الميكانيكية HDD تأتي بسعات تخزين ضخمة وأسعارها رخيصة، ولكنها بطيئة أثناء الاعتماد عليها في برامج الأعمال.
الأقراص الميكانيكية HDDs تصلح لحفظ الملفات وتشغيل الألعاب والبرامج بشكل طبيعي جداً، ولكن الوحدات التخزينية الصلبة SSDs سريعة جداً عندما يتعلق الأمر بالفترات الزمنية اللازمة لتشغيل اللاب توب والولوج إلى واجهة نظام الويندوز وسرعة تحميل البرامج والانتقال بين صفحات ومستويات الألعاب وحفظ مشاريع الأعمال أو الدخول عليها لتحميلها مرة ثانية وسرعة التبديل بين أدوات البرامج الاحترافية. ولذلك إذا لم تكن السعة التخزينية الكبيرة ذات أهمية بالنسبة لك فيمكنك النظر إلى شراء لاب توب يحتوي على وحدة تخزين صلبة SSD.
وجب التنويه على أن هناك ثلاثة أنواع من الوحدات التخزينية الصلبة. النوع الأول وهو SATA SSD 2.5inch وهو ثلاثة أضعاف سرعة الأقراص الميكانيكية HDD SATA، النوع الثاني وهو M.2 SATA SSD وهو تقريباً بنفس سرعة SATA SSD 2.5inch ولكن أصغر في الحجم ويأتي على هيئة شريحة قريبة في الشكل من شريحة ذاكرة الوصول العشوائي. النوع الثالث وهو صاحب السرعة الخارقة M.2 NVMe SSD الذي يعمل من خلال واجهة نقل البيانات PCIe 3.0 أو الجيل المستقبلي القادم PCIe 4.0، وهي ثلاثة أضعاف السرعة مقارنة بالوحدات الصلبة التقليدية SATA SSD. للأسف أسعار حالات التخزين الصلبة NVMe PCIe SSD باهظة جداً، ولا توجد إلا في فئة الحواسيب المحمولة غالية الثمن.
إذا كانت لديك الميزانية الكافية لشراء وحدة تخزين M.2 PCIe فلا تتردد في شرائها، فبكل تأكيد ستساعدك في برامج أعمالك الثقيلة أثناء تحميل البرامج والمشاريع وعمليات الحفظ التلقائية والتعامل مع جميع الأدوات المدمجة في برامج الأعمال الاحترافية. لذلك إذا كان لديك قرص تخزين احتياطي تحتفظ به من حاسوبك القديم، فحان الوقت لشراء لاب توب يتمتع بوحدة تخزين صلبة، من الممكن أن تكتفي بــ SATA SSD ولكن ياحبذا لو تمكنت من شراء NVMe PCIe.
9- هل ستحتاج إلى معالج رسومي منفصل بخلاف المعالج المدمج ؟
يتوقف الأمر طبقاً لنوع الأعمال، الاستخدامات العادية مثل تصفح مواقع الإنترنت ومشاهدة الفيديو والأعمال الدراسية لا تتطلب بطاقات رسومية منفصلة "discrete Graphics"، أي أنه من الممكن الاكتفاء بالمعالج الرسومي المدمج "iGPU". كما أشرنا سابقاً، من المتوقع خلال وقت قريب أن يتم إطلاق فئة حواسيب الجيل الحادي عشر (Intel Tiger Lake) التي تحتوي على وحدة معالجة رسومية قوية من فئة Iris Xe Graphics، هذه الحلول الجرافيكية أفضل ما توصلت إليها شركة إنتل وستكون بمثابة منافس قوي لفئة المعالجت المسرعة AMD APUs.
أما إذا كنت تفكر في تشغيل الألعاب الثقيلة فيجب التفكير في الحواسيب المحمولة التي تحتوي على بطاقات انفيديا المنفصلة، أحدث البطاقات الرسومية الموجهة للحواسيب المحمولة هي فئة معالجات RTX مثل RTX 2080 و RTX 2070 و RTX 2060 إلى آخره، أيضاً توجد العديد من بطاقات الأجيال الماضية التي توفر تجربة لعب استثنائية مثل GTX 1080 و GTX 1070 و GTX 1650. لذلك البطاقات الرسومية المنفصلة تسيطر بشكل كامل على الألعاب الحديثة ومن الضروري أن يحتوي اللاب توب على واحدة منها إذا كنت تريد تشغيل الألعاب والاستمتاع بتجربة لعب ممتعة.
بعض البطاقات الرسومية الموجهة للفئة الاقتصادية قد تكون مناسبة للأعمال والألعاب أيضاً، ولكنها لا تتمتع بالدعم البرمجي المتواصل لتحسين أداؤها في الألعاب الحديثة، على الرغم من ذلك هي تقدم أداء جيد في المتوسط، ومثال على هذه البطاقات NVIDIA MX200 / MX300 / MX 400.
إذا كنت تخطط لاستخدام اللاب توب في العمل على برامج الأعمال الاحترافية مثل برامج التصميم الجرافيكي والمونتاج، فمن الضروري الاهتمام بالبطاقة الرسومية لأنها ضرورية في إنجاز العديد من المهام مع هذا النوع من الأعمال.
بعض حواسيب الالعاب تنفرد بتقنية NVIDIA Max-Q التي تلعب على تحسين كفاءة الطاقة وزيادة عمر البطارية على حساب مستويات الأداء، هذه الحواسيب غالية الثمن لأنها تتمتع بوزن خفيف وسمكها نحيف وتعمل في ظل درجات حرارة منخفضة، عليك التفكير فيها إذا كنت تخطط لشراء أفضل لاب توب للألعاب مهما كانت تكلفته السعرية.
بعض حواسيب الألعاب القادمة في العام المقبل، والتي ستحتوي على احدى معالجات Ryzen 4000 APU وبطاقات رسومية منفصلة من فئة AMD Radeon Vega ستوفر الدعم لتقنية SmartShift، هذه التقنية تحاول تعزيز الأداء بنسبة 14 في المائة مع برامج الأعمال والألعاب دون استهلاك مُفرط للطاقة الثابتة.
10- يجب النظر في أمر المنافذ الجانبية في اللاب توب
مجموعة المنافذ والفتحات المتواجدة في جانب الحواسيب المحمولة من الأشياء التي نغفل عنها أحياناً عند شراء لاب توب لأول مرة. في الواقع هي ليست بذاك القدر من الأهمية، خاصةً وأنك تستطيع زيادة أعدادها بسهولة شديدة من خلال شراء المحولات الطرفية التي تحتوي على عدد هائل من منافذ USB. بالرغم من ذلك يجب الاهتمام بمعرفة أنواعها وسرعاتها المدعومة، لأن سرعة نقل البيانات مع وحدات التخزين الخارجية ستتوقف على نوع هذه المنافذ :
- منفذ USB 2.0 Type A ومنفذ USB 2.0 Type B يعملان بسرعة 480Mbps
- منفذ USB 3.1 Gen 1 أو يسمى بمنفذ USB 3.2 Gen 1 يعمل بسرعة 5Gbps
- منفذ USB 3.1 Gen 2 أو يسمى بمنفذ USB 3.2 Gen يعمل بسرعة 10Gbps
- منفذ USB 3.2 Gen 2 x 2 يعمل بسرعة 20Gbps
- منفذ الجيل القادم USB 4.0 سيعمل بسرعة 40Gbps
ولذلك لا يوجد مانع من امتلاك بعضها، أحيانا تأتي الحواسيب المحمولة بمنفذ USB-C داعم لبروتوكول Thunderbolt 3 يعمل بسرعة 40Gbps من أجل توصيل اللاب توب بشاشات 4K 2160 ومزامنة أحداث الصور في نفس وقت عرضها على شاشة اللاب توب. في نفس الوقت هذا المنفذ يتيح القدرة على عمليات الشحن السريع من وإلى الأجهزة والهواتف الذكية عند توصيلها. ستأتي منافذ USB 4.0 بدعم لبروتوكول Thunderbolt 3 مع حواسيب الجيل القادم.
في الغالب مجموعة الحواسيب المحمولة التي توفر هذه المنافذ هي موجهة للفئة المتوسطة والعليا. ستأتي بعض حواسيب الجيل القادم الرائدة التي تحتوي على معالجات Intel Tiger Lake بدعم لمنفذ Thunderbolt 4 ويمكنك معرفة كل شيء عنه من خلال هذا المقال.
11- عمر البطارية من العوامل الأساسية التي ينبغي التطرق إليها
زمن تحمل البطارية يتوقف على كيفية استخدام اللاب توب، الحواسيب المحمولة عالية الأداء التي تحتوي على عتاد هاردوير قوي وشاشة عرض بمعدلات سطوع عالية تستهلك كميات كبيرة من طاقة البطارية. ولكن إذا كنت تستخدم اللاب توب داخل المنزل أو المكتب، فلا توجد مشكلة في توصيل اللاب توب طول الوقت بمقبس الكهرباء ولا تخشى نفقات فواتير الكهرباء المرتفعة، فهي تختلف تماماً عن الحواسيب المكتبية. أما إذا كنت تخطط للتنقل كثيراً باللاب توب فمن الأفضل أن تتأكد من خلال مواصفاته الفنية أن زمن بطاريتة لا تقل عن 8 ساعات.
أيضاً يفضل عدم الاعتماد كلياً على المواصفات الفنية المدرجة في الصفحات الرسمية، عوضاً عن ذلك يمكنك قراءة المراجعات الخاصة باللاب توب قبل شراءه. بعض حواسيب الجيل القادم ستعمل حتى 15 ساعة من زمن التشغيل المتواصل، وهذا يعني أنك لن تضطر إلى شحن بطاريتها لمدة يوم كامل، وهذا الأمر سيساعدك بشكل واضح على زيادة قدراتك الإنتاجية والعمل بحرية دون التقيد بشحن البطارية بين كل حين والآخر أو توقف اللاب توب أثناء تواجدك في الخارج. أيضاً ستوفر حواسيب الجيل القادم ميزة الشحن فائق السرعة، والذي يسمح بشحن أكثر من نصف البطارية في فترة زمنية لا تتعدى عدة دقائق.
لا تكتفي بلاب توب يحتوي على بطارية تعمل لمدة 5 أو 6 ساعات فقط مهما كانت قوته أو مواصفاته التقنية عالية الأداء، فهذه الفئة من الحواسيب لا تستنزف عمر البطارية سريعاً فحسب، وإنما هي في الغالب تعمل في ظل درجات حرارة مرتفعة وتأتي بمراوح تبريد قوية صوتها مرتفع للغاية.
تعليقات
إرسال تعليق