في حين أننا نفعل كل ما في وسعنا للحفاظ على خصوصياتنا وأسرارنا الشخصية من الوقوع في أيدي الغرباء والمتطفلين وشركات الإعلانات والمعلنين، إلا أنه من الممكن أن يكون من يتجسس ويتنصت علينا هم اقرب الأشخاص إلينا، كأباؤنا أو شركاؤنا في الحياة. في الحقيقة، هناك العديد من الحيل المجانية والمدفوعة التي تساعدك في التجسس على هواتف الأشخاص القريبين منك أو حتى الغرباء، فقط كل ما يلزمك هو أن تمتلك هاتف الضحية لمدة دقيقتين، لتزرع بهاتفه التطبيق المنشود، ثم تتركه لحال سبيله.
هذه التطبيقات طُورت من أجل الرقابة الأبوية، ومع ذلك فهي غير مصرح لها بالتواجد على متاجر التطبيقات نظراً لاستخدامها في أساليب التجسس وانتهاك خصوصية الأشخاص وما تتسبب فيه من مشاكل، وبطبيعة الحال جوجل عدوانية جداً عندما يتعلق الأمر بالتجسس والرقابة على المستخدمين.
لقد أشرنا من قبل كيف يمكنكم التجسس على واتساب الآخرين، ووضحنا كيف تعرف لو كان أحدهم يتجسس على الواتساب الخاص بك. واليوم، سنوضح لكم بعض أهم العلامات والدلائل التي تشير إلى أن هناك من يتجسس بالفعل على هاتفك، أو ما إذا كان هناك تطبيق للتجسس على هاتفك. وهذه هي أهم العلامات الدالة على ذلك…
هذه التطبيقات طُورت من أجل الرقابة الأبوية، ومع ذلك فهي غير مصرح لها بالتواجد على متاجر التطبيقات نظراً لاستخدامها في أساليب التجسس وانتهاك خصوصية الأشخاص وما تتسبب فيه من مشاكل، وبطبيعة الحال جوجل عدوانية جداً عندما يتعلق الأمر بالتجسس والرقابة على المستخدمين.
لقد أشرنا من قبل كيف يمكنكم التجسس على واتساب الآخرين، ووضحنا كيف تعرف لو كان أحدهم يتجسس على الواتساب الخاص بك. واليوم، سنوضح لكم بعض أهم العلامات والدلائل التي تشير إلى أن هناك من يتجسس بالفعل على هاتفك، أو ما إذا كان هناك تطبيق للتجسس على هاتفك. وهذه هي أهم العلامات الدالة على ذلك…
1- استخدام عالي لمقدار البيانات بشكل مبالغ فيه
جميع تطبيقات التجسس تعتمد على الإنترنت من أجل مزامنة وإرسال جميع تحركاتك وأفعالك على الهاتف إلى حساب آخر خاص بالشخص المسؤول عن مراقبة هاتفك. بعض تطبيقات التجسس تستهلك مقدار بيانات أكثر من غيرها، ولكن جميعها بلا استثناء تعتمد على اتصال الإنترنت. لذلك، الخطوة الأولى هي مراقبة استخدام اتصال البيانات، فإذا لاحظت أنك هناك استهلاك عالي من مقدار بيانات الهاتف، فهذا يعني أن هناك تطبيق يعمل في الخلفية طوال الوقت دون علمك، وفوراً ينبغي التخلص من هذا التطبيق.
2- ردود فعل غريبة من الهاتف في وضع الاستعداد
واحدة من أبرز العلامات التي تشير إلى أن هناك تطبيقات سرية قيد التفعيل، أنك تبدأ في ملاحظة ردود فعل غريبة للهاتف عندما يكون في وضع الاستعداد (الخمول). فعلى سبيل المثال إذا بدأت تسمع أصوات كدليل على قدوم إشعارات جديدة، أو إضاءة شاشة الهاتف من تلقاء نفسها دون قدوم أي إشعارات جديدة، فهذا دليل قاطع على وجود شيء غريب في الهاتف قيد التشغيل في وضع الاستعداد.
3- معاودة تشغيل الهاتف من تلقاء نفسه
هذه هي ليست علامة وجود تطبيقات تجسس فحسب، وإنما أيضاً علامة على وجود فيروسات وبرمجيات ضارة على ذاكرة الهاتف. فنظراً لأن كلاهما يحاول سرقة بياناتك ومعلوماتك السرية، فأحياناً الدخول إلى معلوماتك من خلال منصات الرقابة عن بُعد يتسبب في معاودة تشغيل الهاتف من تلقاء نفسه بسبب تعارض نظام الهاتف وأمنه مع محاولة الاختراق التي تكون قيد التفعيل.
4- سماع أصوات غريبة أثناء المكالمات الهاتفية
لحسن الحظ أن الشبكات الخلوية الحالية توفر استقرار عالي الجودة أثناء إجراء المكالمات الهاتفية عن تلك الشبكات التناظرية القديمة. لذلك، إذا كنت تواجه بشكل دائم تشويش وأصوات غريبة في الخلفية أو أصوات بعيدة لأشخاص بداخل نفس المكالمة الهاتفية، فهذا يعني أن هناك تطبيق تجسس قيد التشغيل يحاول التنصت على مكالماتك الهاتفية وإرسالها لمركز مختلف عن بُعد دون علمك. لذلك، احرص دائماً على مراقبة جميع الأصوات الغريبة والصفارات التي تحدث في الخلفية أثناء مكالماتك الهاتفية.
5- استقبال رسائل من أشخاص غريبة
هذه علامة على وجود فيروسات أو تطبيقات تجسس على هاتفك. إذ من الممكن هذه التطبيقات تقوم من تلقاء نفسها بإرسال رسائل نصية من تلقاء نفسها لبعض الجهات المعنية من أجل تحقيق الربح من خلال رصيدك الأساسي، ولكن في نفس الوقت إذا كنت تتلقى رسائل غريبة من جهات غير معلومة، فمن الممكن أن يكون هاتفك قيد المراقبة وجميع المكالمات والرسائل يتم تحويلها لأرقام هواتف أخرى.
تدهور عمر بطاريتك سريعاً له عدة أسباب، فقد تكون البطارية أنهت عمرها الافتراضي ولابد من استبدالها. ولكن إذا كانت بطاريتك بحالة جيدة ولم تنهي عدد دورات شحنها الافتراضية، ومع ذلك أنك تلاحظ انتهاء شحنها سريعاً ودون استخدام مكثف، فهذا دليل آخر على أن هاتفك قيد المراقبة ودليل على وجود تطبيقات في الخلفية تستهلك البطارية دون علمك.
6- تدهور عمر البطارية
تدهور عمر بطاريتك سريعاً له عدة أسباب، فقد تكون البطارية أنهت عمرها الافتراضي ولابد من استبدالها. ولكن إذا كانت بطاريتك بحالة جيدة ولم تنهي عدد دورات شحنها الافتراضية، ومع ذلك أنك تلاحظ انتهاء شحنها سريعاً ودون استخدام مكثف، فهذا دليل آخر على أن هاتفك قيد المراقبة ودليل على وجود تطبيقات في الخلفية تستهلك البطارية دون علمك.
من الطبيعي أن هذه التطبيقات تحاول تسجيل كل شيء: مكالمات الهاتفية، سجل تصفحك، النصوص التي تكتبها على الهاتف، مقاطع الفيديو التي تفتحها، ثم تعمل على مزامنتها وإرسالها إلى الجهة المعنية بالتجسس عليك، ولهذا فهي تستهلك بطاريتك بشكل مكثف. ومن الأفضل أن تقوم بتثبيت تطبيق Access Dot لأنه يعرض لك نقطة ملونة في أعلى شاشة الهاتف لكي يعطيك تحذير عندما يكون الميكروفون أو الكاميرا قيد التشغيل.
ربما يتمتع هاتفك ببطارية ذات سعة شحن ضخمة من الصعب ملاحظة أنها تفقد شحنها سريعاً أثناء استخدامك الروتيني كل يوم. ولكن إذا اتضح لك أن درجة حرارة الهاتف مرتفعة في الغالب، فهذا يعني أن هناك تطبيقات في الخلفية تستهلك البطارية من أجل العمل باستمرار. فإذا لم تكن البطارية بها أي مشاكل فنية، فهذا دليل آخر يشير إلى وجود تطبيقات تجسس على الهاتف. ولذلك، حاول دائماً أن تتحسس حرارة الهاتف في أوقات الخمول وعندما لا يكون قيد الاستخدام، إذا شعرت بسخونته، فهذا دليل على وجود شيء مريب في الخلفية.
تماماً مثل أجهزة الكمبيوتر الشخصية التي تعمل بنظام الويندوز أو ماك، تحتاج الهواتف الذكية لفترة زمنية قصيرة قبل أن تغلق نفسها من أجل إغلاق جميع العمليات المسؤولة عن إدارة النظام وحفظ آخر الإجراءات الخاصة بالتطبيقات بشكل طبيعي. ولكن إذا اتضح لك أن هذه الفترة الزمنية بدأت في مماطلتك بشكل مبالغ فيه، فقد يكون هذا دليل على وجود تطبيقات تجسس تعيق عملية الإغلاق أو الفتح عن العمل بشكل طبيعي نظراً لأن تطبيقات التجسس تحاول حفظ المعلومات وإرسالها إلى الجهة المعنية قبل أن إيقاف تشغيل للهاتف.
قد يكون من الصعب تحديد الأمر مع الهواتف الاقتصادية وهواتف الفئة المتوسطة، ولكن بوجه عام من المفترض أن أغلب الهواتف الذكية التي تم تصنيعها في 3 إلى 4 سنوات الماضية أن تكون سريعة ولا تعاني من تأخير أو تقطيع في الأداء العام لها. فإذا كنت تواجه بطء ملحوظ في الأداء فقد يكون السبب وجود فيروسات أو برمجيات تجسس تستهلك موارد الهاتف ومساحة التخزين بشكل مبالغ فيه. لذلك، ابدأ في مراقبة تطبيقاتك كلها من الإعدادات وتأكد من عدم وجود تطبيقات غريبة.
7- ارتفاع درجة حرارة الهاتف دون سبب
ربما يتمتع هاتفك ببطارية ذات سعة شحن ضخمة من الصعب ملاحظة أنها تفقد شحنها سريعاً أثناء استخدامك الروتيني كل يوم. ولكن إذا اتضح لك أن درجة حرارة الهاتف مرتفعة في الغالب، فهذا يعني أن هناك تطبيقات في الخلفية تستهلك البطارية من أجل العمل باستمرار. فإذا لم تكن البطارية بها أي مشاكل فنية، فهذا دليل آخر يشير إلى وجود تطبيقات تجسس على الهاتف. ولذلك، حاول دائماً أن تتحسس حرارة الهاتف في أوقات الخمول وعندما لا يكون قيد الاستخدام، إذا شعرت بسخونته، فهذا دليل على وجود شيء مريب في الخلفية.
8- تأخير زمني مبالغ فيه عند إغلاق الهاتف أو معاودة تشغيله
تماماً مثل أجهزة الكمبيوتر الشخصية التي تعمل بنظام الويندوز أو ماك، تحتاج الهواتف الذكية لفترة زمنية قصيرة قبل أن تغلق نفسها من أجل إغلاق جميع العمليات المسؤولة عن إدارة النظام وحفظ آخر الإجراءات الخاصة بالتطبيقات بشكل طبيعي. ولكن إذا اتضح لك أن هذه الفترة الزمنية بدأت في مماطلتك بشكل مبالغ فيه، فقد يكون هذا دليل على وجود تطبيقات تجسس تعيق عملية الإغلاق أو الفتح عن العمل بشكل طبيعي نظراً لأن تطبيقات التجسس تحاول حفظ المعلومات وإرسالها إلى الجهة المعنية قبل أن إيقاف تشغيل للهاتف.
9- بطء شديد في أداء الهاتف
قد يكون من الصعب تحديد الأمر مع الهواتف الاقتصادية وهواتف الفئة المتوسطة، ولكن بوجه عام من المفترض أن أغلب الهواتف الذكية التي تم تصنيعها في 3 إلى 4 سنوات الماضية أن تكون سريعة ولا تعاني من تأخير أو تقطيع في الأداء العام لها. فإذا كنت تواجه بطء ملحوظ في الأداء فقد يكون السبب وجود فيروسات أو برمجيات تجسس تستهلك موارد الهاتف ومساحة التخزين بشكل مبالغ فيه. لذلك، ابدأ في مراقبة تطبيقاتك كلها من الإعدادات وتأكد من عدم وجود تطبيقات غريبة.