8 أشياء لا ينبغي مشاركتها أبداً على مواقع التواصل

امتنع عن نشر 8 أشياء عن نفسك على مواقع التواصل الاجتماعي لأنها قد تتسبب في أذيتك أو أفراد أسرتك أو الغريبين منك
مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة مثالية لمواكبة سير أمور الحياة وكل ما هو جديد والتواصل مع أفراد العائلة والأصدقاء. كما أنها تتيح لنا أن نعطي فكرة لغيرنا عن أفضل نسخة من أنفسنا، بشأن ما نمتلكه، ما حققناه، ما يمكننا فعله وما نخطط له بالمستقبل، فهي حقاً لديها جانب مُشرق. لسوء الحظ، أحياناً بعضنا يبالغ في الأمر قليلاً. فتجد بعض الأشخاص الذين يشاركون العديد من خصوصيات حياتهم وأشياؤهم الشخصية وممتلكاتهم الثمينة، لكنهم فيما بعد، يتملكهم شعور بالقلق عند التفكير بشأن ما يمكن أن تفعله شركات مواقع التواصل بهذه المعلومات، أو حتى عند التفكير في قدرة الآخرين على استغلال المعلومات والبيانات الشخصية التي شاركوها معهم.

عند التفكير للوهلة الأولى، ربما تجدها أفعال طريفة وبسيطة ولا يوجد فيها ما تخشى منه. ولكن عند التركيز والتمعن في الأمر، قد تكتشف أنك أخطأت، وقد تتسبب في إلحاق الضرر بنفسك أو بأفراد أسرتك أو حتى في الإضرار بمشاعر الآخرين. لذلك، نوصيكم بعدم مشاركة 8 أشياء على مواقع التواصل مهما كلفكم الأمر.


1- التخطيط للسفر والتصوير أثناء الرحلات والأجازات الموسمية




فكر ملياً قبل التباهي بأجازتك الرائعة التي تخطط لها، ولا تحاول نشر صورك أثناء عطلتك طالما كنت بعيداً عن منزلك. فأنت لا تعلم من يمكنه رؤية هذه البيانات، ومن يمكنه استغلال فرصة غيابك وابتعادك عن منزلك مئات أو آلاف الأميال. حاول أن تفكر في جيرانك وتتأكد من هويتهم ونواياهم، ربما تجد بعض منهم من أصحاب النوايا الخبيثة والذين يتلذذون بأذية غيرهم.

في الواقع، إفصاحك عن غيابك أنت وأسرتك بعيداً عن منزلك هي بمثابة تذكرة مجانية أو دعوة مفتوحة لسرقة المنزل. ولذلك، ننصحك بالانتظار، ولا تتسرع في نشر أي تفاصيل عن أجازتك أو نشر أي لقطات لعائلتك إلا بعد عودتك من رحلتك. نعم، سيكون الأمر أقل إثارة، ولكنك بهذا الشكل تحافظ على ممتلكاتك.
 
 

2- أدلة تجريم الذات




بعض الأشخاص ممن يحاولون نشر صور أثناء القبض على المجرمين أو المطاردات التي تحدث بين أفراد الشرطة والثائرين أو المطابين بالحقوق الاجتماعية. بعضهم يحب التباهي بنشر صور للأسلحة الحادة أو النارية أو رفع مقاطع فيديو لأشخاص وهم يحاولون إخفاء كميات طائلة من الأموال. هذه المنشورات قد تجلب الشكوك حولك، وقد تتسبب لك في المتاعب. فإذا كانت جميع بياناتك الشخصية بما فيها محل إقامتك متواجدة على مواقع التواصل، فقد تتفاجأ في النهاية بأنك تعرضت للمسائلة القانونية، من أين حصلت عليها ومن أعطاها لك ولماذا حاولت نشرها ودوامة لن تنتهي بين عشية وضحاها. لذلك، تريث، واصنع لنفسك ولأفراد أسرتك ممن يهتمون لأمرك معروف كبير، وامتنع تماماً عن رفع تلك المنشورات حتى وإن كنت متابع لها ومولع بها.

اقرأ أيضاً: أفضل تطبيقات الهاتف التي تساعدك على ضبط طبق الدش


3- تتبع الموقع الجغرافي




بالإضافة إلى تتبع الهواتف الذكية لإحداثيات نظام تحديد المواقع GPS، فستجد أيضاً أن المتصفح الذي تستخدمه قادر على تحديد موقعك الحالي من خلال عنوان IP الخاص بك ومن خلال تسجيلك الدخول إلى حساباتك الخاصة. أيضاً تستخدم مواقع التواصل هذه الميزة لوضع علامة على مكانك الحالي أثناء مشاركة المنشورات الجديدة. ولذلك من الأفضل أن تتأكد من تعطيل إمكانية تحديد موقعك قبل النشر، فغالباً لا يوجد أي سبب مقنع يجعلك تشارك الجميع في موقعك الحالي.

اقرأ أيضاً: اهم مميزات النسخة المدفوعة من Truecaller Premium

4- الشكاوى الشخصية والتذمر 



 
مواقع التواصل لم تكن يوماً المكان المناسب للتذمر وتقديم الشكاوى والتعبير عن المظالم الشخصية. لأنه من الممكن أن تكون دليل على إدانتك، ومن الممكن أن يراها صديقك في العمل أو حتى رئيسك واستخدامها ضدك وتصبح أنت حينها في موقف لا تحسد عليه.

5- بيانات التعريف الشخصية




مواقع مثل الفيسبوك لديها معلومات هامة عن أنفسنا. هذه المعلومات قد تشتمل على تاريخ ميلادنا، صورة رخصة القيادة أو جواز السفر، أرقام هواتفنا، بطاقة الإئتمان وغيرها الكثير. بعض القراصنة والمتسللين يستخدمون هذه البيانات في محاولة لسرقتنا وهي ما تعرف بالهندسة الاجتماعية لسرقة الهوية. من الضروري إخفاء هذه المعلومات، ولا تحاول أن تنشر أشياء شخصية توضح تفاصيل عن أماكن إقامتك أو هوية ممتلكاتك.

6- تقديم النصائح الشخصية


بعض الأشخاص لا تمانع في طلب المساعدة الشخصية أو نصائح طبية أو مشورة قانونية على وسائل التواصل. بحكم خبرتك في أي من تلك المجالات، قد تشعر بالرغبة في مساعدتهم بمشاكلهم، ولكن إذا كنت تريد نصيحتنا، الأفضل أن تمتنع عن تقديم أي نصائح عبر مواقع التواصل. فأنت لا تعرف دائماً الحقيقة الكاملة عبر الفيسبوك، فحتى لو كنت طبيباً فلن تستطيع تشخيص الحالة ووصف الدواء لمجرد سماع شكوى المريض. ضف على ذلك أن هناك احتمالية في تفاعل العديد من الأشخاص مع هذه النصيحة بالحاضر وفي المستقبل، وأسوأ الظروف إذا حاول أحدهم الأخذ بها دون أن يتأكد من صلاحيتها لحالته، وبالتالي قد تكون أنت في النهاية الجاني والذي تتسبب له في المزيد من المتاعب. ستجد من يدّعي عليك بأنك طبيب أو محامٍ فاشل. لذلك من الأفضل أن تلتزم الصمت التام، أو تنصحهم بالتوجه إلى المكان المناسب.

اقرأ أيضاً: اخفي نفسك فعلياً بالواتساب حتى عند قراءة الرسائل والمحادثات

7- المشتريات الجديدة باهظة الثمن 




تحب الناس التباهي بمقتنياتها الجديدة وهداياهم غالية الثمن، هاتف جديد، سيارة، كمبيوتر مكتبي أو حتى قطع المجوهرات. من الضروري أن تمتنع عن نشر صور هذه الاشياء، ولأكثر من سبب واحد. هذه الصور قد تتسبب في شعور الآخرين بالحزن واليأس نتيجة عدم قدرتهم على تحمل تكاليفها وشراء مثيل لها، ولهذا فهي تأذي مشاعر الآخرين. السبب الثاني وهو الأكثر أهمية بالنسبة لشخصك، مشترياتك الثمينة ستضعك في موقف مُحرج، فهي دليل على دخلك المادي وقدراتك الاجتماعية القوية، وربما يحاول البعض استغلالك نظراً لامكانياتك المالية وما تمكنت أنت من تحمل نفقاته وشراءه.

8- مشاركة روابط الهدايا والمسابقات 


المعروف عن الشبكات الاجتماعية أنها وسيلة مثالية لتقديم الهدايا وصنع المسابقات. في حين أن هناك بالفعل العديد من المسابقات القانونية والهدايا الحقيقية، إلا أن كثرة النقر على زر Share قد يزعج أصدقاؤك ويتسبب في مضايقتهم، خاصة وأن العديد من هذه المسابقات ما هي إلا محاولات زائفة وإحتيالية وخدع مُقنّعة لنشر البرمجيات الضارة. تحاول شرطة الفيسبوك التصدي لهذه المشكلة بصرامة شديدة، ولكنك لن تسلم منها دائماً.
تعليقات

احدث المقالات