طرق مبتكرة لتحقيق أقصى استفادة من "النوتش" في هاتفك الأندرويد

نستعرض تطبيقات مميزة تضيف استخدامات عملية للنوتش في هواتف الأندرويد وتحويله إلى أداة مفيدة بدلًا من مجرد شكل جمالي.
رغم أن «النوتش» أو القطع العلوي في شاشات الهواتف الذكية بدأ كحل عملي لإتاحة مساحة للكاميرا الأمامية والمستشعرات دون الاستغناء عن الشاشة الكاملة (من الطرف إلى الطرف)، إلا أنه سرعان ما أصبح جزءًا دائمًا من تصميم العديد من هواتف الأندرويد، ولو اختلفت أشكاله. صحيح قد ينظر إليه البعض كعنصر مُزعج يقلل من جمالية التصميم، لكن تمكن بعض مطوري التطبيقات من تحويل هذا الجزء الصغير إلى مساحة مفيدة تضيف لمسة عملية لتجربة الاستخدام اليومية. دعونا فيما يلي نستعرض أبرز هذه التطبيقات التي تمنح «النوتش» وظيفة جديدة، وتساعد على الاستفادة منه إلى أقصى درجة بدلًا من أن يكون مجرد تفصيلة شكلية في هاتفك.
النوتش في هواتف الأندرويد

استخدامات للنوتش في هواتف الأندرويد

عرض مؤشر استهلاك البطارية

Energy Ring

في حين توفر كل هواتف أندرويد تقريبًا خيار ضمن الإعدادات يسمح بعرض نسبة استهلاك البطارية على شريط الحالة، بالإضافة إلى وجود مؤشر البطارية بشكل أساسي معروض دائمًا أعلى الشاشة. لكن إذا كنت تريد الاستفادة من "النوتش" للقيام بهذه المهمة، فهذا ممكن عبر تطبيق Energy Ring حيث يعرض مؤشر أو حلقة حول النوتش تُظهر حالة استهلاك البطارية بشكل دائري حول العدسة، ويضيف لمسة جمالية وعملية على واجهة الهاتف. تكون هذه الحلقة متغيرة اللون أو العرض وفقًا لمستوى بطارية الهاتف، بحيث تعطي المستخدم عرض بصري سريع لحالة البطارية.

ويتيح التطبيق إمكانية ضبط لون الحلقة، سمكها، وطريقة ظهورها لتناسب ذوق المستخدم وواجهة هاتفه. وجدير بالذكر أن التطبيق يدعم العديد من هواتف أندرويد مثل أجهزة سامسونج، جوجل بيكسل، ون بلس، شاومي، هواوي وغيرها. كما أن استهلاكه للبطارية منخفض جدًا لأن التطبيق يعمل فقط عند تغير مستوى البطارية أو تشغيل الشاشة، ويظل في وضع السكون عند إطفاء الجهاز.

تحويل النوتش إلى جزيرة ديناميكية

dynamicSpot

أثارت خاصية Dynamic Island إهتمام مُستخدمي أندرويد عندما أعلنت شركة آبل عن إضافتها لهواتف آيفون بالتزامن مع إطلاق أجهزة iPhone 14 Pro/Max وذلك لأنها تستغل مساحة النوتش وتحولها إلى "جزيرة ديناميكية" تفاعلية، بحيث يتم عرض نافذة منبثقة ديناميكية أعلى الشاشة (في منطقة النوتش) لاستعراض الإشعارات بشكل أنيق وعصري أو التفاعل مع الإشعارات مباشرًة، مثل الرد على الرسائل أو التحكم في الموسيقى دون الحاجة لفتح التطبيق.

يمكن جلب هذه التجربة إلى هواتف أندرويد بالفعل عبر تطبيق بسيط يُدعى dynamicSpot والذي يعمل مع جميع تطبيقات أندرويد تقريبًا التي تدعم الإشعارات، بما في ذلك الرسائل، وحالة البطارية، والموسيقى، والمؤقتات وغيرها. ويمكن للمُستخدمين تخصيص شكل وحجم الجزيرة وألوانها بحسب تفضيلاتهم، بالإضافة إلى التحكم في مؤثرات الأنيميشن أو المؤثرات البصرية.

تنفيذ إجراءات بالضغط على النوتش

Action Notch

من أقوى التطبيقات التي تحول منطقة النوتش فعلًا إلى جزء وظيفي لتحسين تجربة استخدام الهاتف، فمن خلال تطبيق بسيط يُسمى Action Notch تستطيع تحويل جزء الكاميرا الأمامية في الشاشة إلى زر اختصار تفاعلي، بحيث يمكن تنفيذ إجراءات متعددة عن طريق الضغط أو لمس النوتش بإيماءات مختلفة مثل النقر الفردي أو المزدوج أو الضغط المطول أو السحب السريع.

بمعنى أوضح، يستغل Action Notch مساحة النوتش غير المستخدمة عادةً ويحولها لنقطة وصول سريعة لتنفيذ مهام متعددة مثل فتح تطبيق، التقاط سكرين شوت، تشغيل الفلاش، التحكم في إضاءة الشاشة ومستوى الصوت، الوصول لقائمة التطبيقات الأخيرة، وحتى تشغيل أدوات مثل ماسح الباركود أو QR، وقفل الشاشة وتفعيل وضع عدم الإزعاج، إلخ. علاوًة على ذلك، يتضمن التطبيق ميزة حفظ الوسائط المُسجلة عبر الإجراءات الخاصة به، فمثلًا إذا اخترت تسجيل فيديو بالضغط على النوتش، فسيتم حفظ الفيديو داخل التطبيق دون أن يتم عرضه في تطبيق "الأستوديو" أو "المعرض" في هاتفك. عمومًا، فإن بعض الميزات التي يوفرها التطبيق تقتصر فقط على النسخة المدفوعة، بينما حوالي 70% من الوظائف مجانية، لذلك نوصي بتجربته.

إضافة مؤشر LED للإشعارات

aodNotify

من المميزات المفقودة في هواتف أندرويد الحديثة هي مؤشر الـ LED الذي كان يتواجد في الركن العلوي من الشاشة، والذي يومض مع تلقي الإشعارات. لحسن الحظ، يمكن استعادة هذه الوظيفة مرة أخرى عبر تطبيق aodNotify أو Always On Edge فكلاهما يتيحان عرض مؤشر حول عدسة الكاميرا الأمامية لتنبيهك بوجود إشعارات لم تطلع عليها بعد، مما يجعل من السهل رؤية التنبيهات حتى عند إطفاء الشاشة أو في وضع Always On Display. ويمكن تخصيص مكان الإضاءة وألوانها حسب كل تطبيق أو جهة اتصال.
عبدالرحمن
عبدالرحمن
مدير المحتوى بموقع عالم الكمبيوتر منذُ قرابة 10 سنوات، مدفوعًا بشغفي العميق بالتكنولوجيا الذي أحمله معي في كل مقال ومراجعة.
تعليقات

احدث المقالات