9 أسباب تدفعك لبناء وتجميع مكونات الكمبيوتر بنفسك



تابع قناة عالم الكمبيوتر علي التيليجرام


في الحقيقة، هناك العديد من أجهزة ومنصات الكمبيوتر التي تباع جاهزة ومستعدة تماماً على العمل بمجرد توصيل الكابل الخاص بها بسوكيت الكهرباء والضغط فوق زر الطاقة. Alienware و Dell و hp و Lenovo و Acer و MSI و Apple وغيرهم الكثير. بينما هذه الأسماء التي ذكرناها هي صاحبة الشهرة الأكبر في هذا المجال نظير الحلول التي تقدمها لمنصات محطات العمل والخوادم، إلا أنك سوف تجد غيرهم في السوق مثل Zotac و Gigabyte و Corsair و ASUS و NZXT و"تقريباً" جميع شركات تصنيع عتاد الهاردوير أصبحت تطور حواسيب كاملة وجاهزة على العمل مباشرة.

وفي حين أنك لن تواجه أي مشكلة على الإطلاق مع تلك الأجهزة، كما أنك تزيح من على عاتقك الكثير من التساؤلات حول مسائل الدعم والتوافق وكيفية التركيب، إلا أنك ستفتقد العديد من الأشياء اللطيفة التي كان من الممكن الحصول عليها والاستمتاع بها لو كنت أنت المسؤول عن تجميع وتركيب الكمبيوتر. في هذا الموضوع، سنذكر لكم ما هي الأسباب التي رأيناها في عالم الكمبيوتر أنها قادرة على تحفيزك وتشجيعك على بناء حاسوبك القادم بنفسك.


 

1- اختيار المكونات التي تريدها بالضبط




الحواسيب الجاهزة هي مستعدة مباشرة على العمل، وستكون قادرة بالفعل على إنجاز المهام التي توكلها إليها وعلى أكمل وجه. ولكن إذا كنت تبحث عن عامل السعر مقابل الأداء، ولديك ميزانية محدودة، فلن تجد خيار أمامك سوى اختيار المكونات جميعها بنفسك، يمكنك حينها التضحية ببعض المكونات غالية الثمن والحصول على بديل لها بنفس القوة والكفاءة ولكن بسعر أقل. لكي نكون أكثر دقة في حديثنا تعالى بنا لنصوب تركيزنا على وحدات التخزين الصلبة SSDs.

أنت بالتأكيد في حاجة لإحداها في حاسوبك، فعند شراءك حاسوب جاهز من Alienware أو Corsair قد تجد لديك في الصندوق هاردسك من نوع Samsung EVO 256GB وهو بالفعل من الحلول التخزينية فائقة السرعة. ولكن كان من الممكن أن تختار بديل له من Crucial أو Kingston أو Intel أو أي علامة تجارية أخرى وسيعطيك نفس التجربة تماماً دون التضحية بعنصر الأداء العالي ولكن مع توفير ما لا يقل عن 50$ دولار أمريكي، وهي قيمة مالية لا يستهان بها عند مقارنتها بالعملات المحلية.

لا أحد يستطيع أن ينكر أن Samsung علامة تجارية رائدة وعالية الجودة وفائقة الأداء عندما يتعلق الأمر بالحلول التخزينية الصلبة، ولكن بدون شك، من الممكن الحصول على نفس هذه التجربة بالضبط باستخدام حلول تخزينية أخرى أرخص في التكلفة. 
 
قد يهمك: كيف تختار هارد Seagate المناسب لاستخداماتك بالضبط ؟

2- اغتنام الفرص


كل يوم يمر علينا وفيه فرصة جديدة تستحق اغتنامها، فهناك دائماً وقت مناسب للحصول على الخصومات والحسومات الرائعة التي تجدها – ليست من قبل الشركة المصنعة فقط، وإنما من قبل أغلب المتاجر الإلكترونية. فتسطتيع إغتنام فرصة عرض تخفيض على المعالج المركزي واللوحة الأم من متجر ما مثل متجر سوق، وتحصل على عرض جديد وحسومات على ذاكرة الوصول العشوائي وصندوق الحاسب من متجر آخر مثل جوميا، وعروض جديدة على الملحقات من متاجر البيع على Egprices وهكذا. فدائماً العروض متاحة، حتى وإن كانت قليلة، ولكن تأتي أوقات في كل عام وتمطر فيها العروض كالسيول في فصل الشتاء.

3- الرضا النفسي واشباع الذات




عندما تحصل على كمبيوتر جاهز على العمل ستكون سعيد جداً عند مراجعة أداء مواصفاته على برامج المراجعات والبينشمارك، ولكن إذا خططت لبناء حاسوبك بنفسك وتمكنت من تركيب جميع مكوناته بيديك، ستحصل على عنصر رضاء نفسي ليس له حدود، خاصة إذا كانت هي المرة الأولى لك في بناء الكمبيوتر، ونخبرك هذا من واقع تجاربنا الشخصية.

ولكن ثق أنها حتى لو كانت المرة المائة، فدائماً ستشعر بالسعادة لمجرد بناء الحاسوب دون الاعتماد على أحد غير نفسك. ودائماً لديك الشروحات في الكتيبات المرفقة مع المكونات التي تساعدك على التركيب، كما أن لديك صديق أقرب وهو YouTube الذي يعرض لك كيفية التركيب للمكونات بالصوت والصورة. في النهاية، لا يوجد لديك اي أعذار تمنعك من بناء حاسوبك بنفسك.

4- ستفهم جهازك بشكل أفضل




عندما تبني الحاسوب بنفسك ستمر بالعديد من الخطوات التي سيتم حفرها في ذهنك سريعاً، ستتعلم العديد من المهارات والتقنيات التي تساعدك على اختبار الجهاز واستخدامه بكفاءه وثقة أكبر. ومع مرور الوقت ستعرف كيف يعمل وما هي خطوات تشغيله بشكل صحيح، والأهم من ذلك هو كيف تتصرف مع أعطاله. في النهاية ستجد نفسك قادر حتى على صيانته إذا لم تكن المشاكل حرجة للغاية. وبمرور الوقت سوف تفهم أعطاله البسيطة وتتعامل معها باحترافية.

5- التخلص من التطبيقات الافتراضية البائسة


هذا أمر لا مفر منه ومن المفترض التعايش معه عند شراء أي جهاز كمبيوتر جاهز تم تجميعه مسبقاً في اي من الشركات الرائدة، التطبيقات الافتراضية. بالتأكيد يمكنك التخلص منها في أي وقت، أو يمكنك التعايش معها لعل وعسى تجد منها ما هو ذات فائدة لاستخداماتك.

6- اختار المظهر بما يناسب ذوقك الشخصي




بطبيعة الحال أغلب الحواسيب الجاهزة الموجهة للألعاب ومحطات العمل تمتاز بصناديق رائعة المظهر وأبواب زجاجية وأضواء الليد LED الملونة بإضاءات RGB الجميلة، بنبسبة كبيرة جداً سيكون مظهرها أنيق. ولكن لا يوجد ضامن أنك ستقع في غرامها أو ستعجب بمظهرها بعد كل هذا.

فدائماً أفضل صندوق حاسب هو الصندوق الذي تختاره حسب رغبتك، والمظهر الذي يلاقي ويستحسن ذوقك الشخصي. بالإضافة لذلك يمكنك اختيار مواصفات الصندوق بما يتلاءم بالضبط مع استخداماتك.

7- تحقيق نظام تبريد أكثر كفاءة




المشكلة ليست في الصناديق غالية الثمن التي تأتي بمبردات مائية أو مبردات هوائية احترافية ضخمة، وإنما في صناديق محطات العمل مثل الأجهزة والصناديق التي تأتي وارد الخارج ونشتريها من المتاجر المتخصصة في بيع الأجهزة المستعملة. هذا النوع من الصناديق ليس سيئاً، وإنما متواضع جداً في أساليب التبريد
ولكن عند بناء حاسوبك بنفسك، وبما أنك قمت باختيار الصندوق الذي يتلاءم مع أغراضك، ستستطيع زيادة عدد المراوح حسب رغبتك وتحقيق نظام تبريد عالي الكفاءة يضمن لك عمل جميع المكونات في ظل درجات حرارة معتدلة والتخلص من مشاكل كثيرة أنت في غنىً عنها.

8- خيارات أوسع من أنظمة التشغيل


معظم متاجر التجزئة تبيع أجهزة الكمبيوتر الجاهزة بنظام ويندوز 10، هو يعتبر شيء قياسي الآن، ولكن بالتأكيد لن يكون مرغوباً فيه بالنسبة للبعض منا الذين لا يزالون يفضلون العمل على نظام ويندوز 7 أو 8. بالتأكيد عند بناء الحاسوب بنفسك ستكون لديك القدرة على تثبيت أي نظام تشغيل حسب رغبتك وتفضيلك الشخصي. أما مع الحواسيب الجهازة، قد تشعر بعدم الرضا لمجرد رؤيتك نظام ويندوز 10 أمامك.

9- عملية تجميع وبناء حاسوب عملية ممتعة




في النهاية، تأكد أنك ستستمتع بوقتك في بناء الحاسوب بنفسك، فقط كل ما يلزمك هو الصبر إذا كانت هذه هي المرة الأولى، مع قليل من الحرص والتأني لكي تعلم أين يتم تركيب كل شيء ولماذا وكيف.

فتح العلب وتجميع الأشياء معاً وضبط الكابلات وتنظيمها حسب الرغبة جميعها من الأمور التي نسعى إليها عند بناء الحاسوب الجديد للمرور بالتجربة والشعور بروعتها. ستحب جهازك الجديد أكثر وستمر بتجربة رائعة ستندم كثيراً إن كنت قررت عدم الخوض بها. فبجانب الملكية، أصبح لديك جانب الخبرة والاحترافية والمعرفة.

تعليقات