أشياء نرغب في رؤيتها ضمن هواتف آبل القادمة، فهل ستتحقق فعلاً؟



تابع قناة عالم الكمبيوتر علي التيليجرام


منذ إطلاق أولى سلاسل الآيفون هواتف الشركة الأميركية آبل وهي على نفس السياسة والمسار تقريباً، لم يشاهد المستخدمين أي تغيير صادم ومدهش، تطور تصميم الأجهزة قليلاً لكنه بقي ضمن نمطية محددة لم يحاول الخروج عنها، برفقة مزايا قليلة نوعاً ما بأسعار مرتفعة مقابل مُنافسيها.

برز جهاز آيفون 11 عبارة عن ترقية قوية ولكنها آمنة ومُملة قليلاً، لذلك بالنسبة إلى آيفون 12 وما بعده، نريد أن نرى تغييرات أكبر وأكثر خطورة وإثارة، وفي هذه السطور التالية بعض العناصر التي يود المستخدمين رؤيتها في الأجيال القادمة من هواتف آيفون لكسر النمطية.


1. مميزات أكثر إثارة ودهشة


أولاً، يجب أن يكون آيفون الجديد مميز ومتألق أكثر من الإصدارات السابقة وأفضل من المتوقع، نحن نتحدث عن أشياء لم نفكر فيها حتى! الأشياء التي نأمل أن تحلم بها عقول آبل الساطعة حاليًا في مختبرات الشركة، قد يبدو هذا طلبًا غامضًا جدًا قليلاً لكن شركة كبيرة مثل آبل يجب أن تكون قادرة على إبهار المستخدمين والمنافسين.

اقرأ أيضاً: نظرة مقربة لسماعات آبل الجديدة AirPods Pro مقابل القديمة منها

2. تغيير جذري في التصميم


لعل أكثر ما نريده من آيفون 12 وما بعده هو العمل بشكل جدي على تصميم جديد مغاير للنمطية الحالية، حيث قامت شركة آبل بطرح نفس التصميم بشكل أساسي لعدة سنوات متواصلة حتى الآن منذ أن قامت بتحديث المظهر بشكل طفيف مع آيفون X، تم تعديل بعض الأشياء لكن النواة نفسها وباتت تبدو قديمة بعض الشيء والتغيير بات أمر مطلوب وبشدة.

3. الحصول على شاشة كاملة


يرغب العديد من المستخدمين في الحصول على شاشات كاملة في الأجهزة التي سيحصلون عليها مُستقبلاً إن كان الأمر فيما يخص الهواتف والاب توبات حتى، وتتجسد إحدى الطرق لتحقيق ذلك في تغيير مكان الكاميرا الأمامية أو حتى نقلها إلى ما تحت الشاشة كلياً، إن تمكنت الشركة من تحقيق ذلك بشكل فعال، فمن المؤكد أنها ستُثير إعجاب الكثير بهذه الحركة.

4. معدلات تحديث أعلى


إحدى الطرق التي تقوم بها بعض الشركات بتحسين شاشاتها هي زيادة معدل التحديث من 60 هرتز القياسي، على سبيل المثال، يحتوي OnePlus 7 Pro على معدل تحديث اختياري 90 هرتز، بينما يرتفع هاتف Razer Phone 2 إلى 120 هرتز، يمكن أن يساعد ذلك في جعل التفاعلات مع الهاتف والرسوم المتحركة تبدو فائقة أكثر مما سبق.

5. تعزيز قدرات البطارية


لأول مرة منذ سنوات، مع سلسلة آيفون 11، يبدو أن الشركة قد أعطت أولوية حقيقية لعمر البطارية في هواتفها، لكننا نريد أن تذهب الشركة إلى أبعد من ذلك مع هواتفها القادمة وتطرح بقوة وجرئة أكبر تعزيزات خاصة بالبطارية، فالقدرة الخاصة ببطاريات أجهزة شاومي على سبيل المثال تفوق الآيفون بكثير.

6. دعم شبكات الـ 5G


آبل متأخرة حقيقتاً عندما يتعلق الأمر بـ 5G، حيث لا يحتوي أي من سلسلة آيفون 11 على هذه التقنية، بينما تقدم الهواتف المنافسة هذه التكنولوجيا مثل عائلة Samsung Galaxy S20 و OnePlus 7 Pro، إن افتقار الشركة إلى الدعم ليس بالأمر الكبير في الوقت الحالي حيث لا تزال تغطية 5G قليلة جدًا في معظم البلدان.

إليك المزيد: تعرف على أبرز مشاكل AirPods الشائعة وكيفية إصلاحها أيضاً...

7. أخيراً، دراسة الأسعار جيداً


الأسعار الفلكية التي ترمي بها الشركة نفسها في الوسط لا تُصدق لكل أجهزتها بدون أي استثناء، حتى بهذا الخصوص لديهم نمطية كريهة ومضحكة ما الذي سيغري المستخدم بأسعار كـ 999 دولار! ما هذه السياسة الغير منطقية في الوقت الحالي؟ لكن يبدو أن آبل بدأت في محاولة منها لكسر منافسيها كهواوي وشاومي بإطلاق هاتف SE المقبول نوعاً ما في السعر لكنه ليس الأفضل.

تعليقات