نظرة مقربة لسماعات آبل الجديدة AirPods Pro مقابل القديمة منها



تابع قناة عالم الكمبيوتر علي التيليجرام


عَملت شركة آبل الأميركية كعادتها في شهر سبتمبر من كل عام على طرح جديد المنتجات ضمن حدثها الرسمي، وكان من بينها لهذه السنة سلسلة هواتف آيفون 11 الجديدة (آيفون 11، وآيفون 11 برو، وآيفون 11 برو ماكس) وتمتع كل منها بمواصفات وأسعار متفاوتة نوعاً ما، وبعد إطلاقها الجديد لسماعات AirPods Pro لابد من التعرف عليها عن قرب واكتشاف مزاياها والاختلاف بينها وبين السماعات القديمة AirPods.


بدايةً مع تصميم AirPods Pro الجديدة



تتميز AirPods Pro بنهايات سيليكون تتناسب قليلاً مع قناة الأذن، حيث تعمل هذه النهايات على عزل المزيد من الضوضاء الخارجية والحفاظ أكثر على ما تجربة استماع خالية من الضجة، يمكن أن يسبب AirPods Pro مثله مثل العديد من سماعات الأذن المزودة بسيليكون بعض الإزعاج في الأذن الداخلية.

نظرًا للاختلاف في التصميم ستبقى السماعة الجديدة في مكانها بشكل أفضل داخل الأذن وذلك بفضل الختم الذي تم إنشاؤه بواسطة طرف السيليكون هذا، AirPods العادية أكثر صرامة وقد يكون لها ميل إلى الانزلاق في ظروف معينة، بالإضافة إلى التعديل على حجم السماعة لتأتي سماعة AirPods Pro بحجم أصغر من سابقتها وأكثر أناقة انسيابية وجمال.

اقرأ أيضاً: أفضل بديل رخيص لسماعة AirPods اللاسلكية من آبل

الآن مع المزايا البارزة لـ AirPods Pro


ومن التصميم الخارجي والمُميزة للسماعة ننتقل إلى المزايا الداخلية لها ومن أولى تلك الخواص ميزة التحكم في الضوضاء، مع AirPods العادية لا توجد ميزات إضافية تعمل على تحسين أو تغيير ما يأتي إلى أذنيك (بغض النظر عن EQs الصوتي في التطبيقات)، مع AirPods Pro تقدم آبل ثلاثة أوضاع للتحكم في الضوضاء.


الوضع الأول والأكثر وضوحًا هو الـ off يعمل هذا فقط على تشغيل الموسيقى إلى AirPods Pro دون أي إلغاء للضوضاء أو أي خداع آخر للبرامج والأجهزة، ثانيًا إلغاء الضوضاء النشط والذي يستخدم الميكروفونات المدمجة في كل سماعة أذن لالتقاط الضوضاء الخارجية ثم يلغيها قدر الإمكان قبل أن يصل الصوت إلى طبلة الأذن.

الوضع الثالث هو الشفافية حيث تلتقط مكبرات صوت سماعات الأذن في الواقع ضوضاء خارجية ثم تنقلها إلى مكبرات الصوت في سماعات الأذن مما يتيح لك سماع ما يجري في بيئتك بوضوح أكثر، وتعتبر هذه الأوضاع الثلاث جيدة بما فيه الكفاية تقريباً للحصول على تجربة استماع جيدة وخالية من الضجيج.


الجيل الأول من AirPods لم يقدم سوى القليل جدًا من أدوات التحكم، كانت طريقة التفاعل الأساسية هي النقر المزدوج على الـ earbud لاستدعاء سيري، مع الجيل الثاني من السماعات تم إضافة شريحة H1 من آبل القادرة على استدعاء سيري عند القول: Hey Siri، إنها إضافة صغيرة ولكنها قدمت بديلاً عن النقر.

ويقوم المستشعر بتكرار ميزات سماعات الأذن السلكية القديمة من الشركة مما يسمح بنقرة واحدة إيقاف أو تشغيل الأغنية والنقرات المزدوجة أو الثلاثية للتخطي للأمام والخلف، في حال أن الضغط الطويل على المستشعر بشكل افتراضي يدور عبر أوضاع إلغاء الضوضاء، وبهذه الحالة تقدم هذه الخواص الجديدة تحكم وسيطرة أكثر مما سبق.

إليك المزيد: ما الفرق بين سماعات الأذن السلكية واللاسلكية؟

أخيراً مع الأسعار



من المعروف أن أسعار جميع منتجات شركة آبل مرتفعة نوعاً ما عن غيرها في السوق حيث كان آخرها ألف دولار فقط لحامل شاشتها الجديدة، وكان سعر سماعة AirPods العادية القديمة 160 دولارًا تقريباً (199 دولارًا مع علبة الشحن اللاسلكي) ومع ذلك فهو أقل بنسبة 32% من سماعة AirPods Pro الجديدة والتي أتت بسعر 250 دولار تقريباً.

تعليقات