مقارنة بين تطبيقات المراسلة واتساب وتيلجرام، أيهما الأفضل للمستخدم؟



تابع قناة عالم الكمبيوتر علي التيليجرام


مع الانتشار والتوسع الكبير لتطبيقات المُراسلة الفورية على الشبكة، ظَهر العديد من التطبيقات التي تسعى إلى المُنافسة الشديدة لجذب المُستخدمين لصفهم، من واتساب وتيلجرام أشهرهم إلى الكثير من المُنافسين الآخريين والذي يَهدفون لِحماية خصوصية المُستخدم واحترام بياناته وعدم تسريبها، يمكنك الاطلاع على هذه القائمة من التطبيقات من خلال مقال سابق قد تطرقنا له.

واليوم ها نحن نُجيب على أكثر الأسئلة الشائعة، ما الذي يتوجب عليك التعامل معه واستخدامه في مُحادثاتك اليومية أهو واتساب أم المُنافس الشرس تيلجرام كمُستخدم لنظام التشغيل أندرويد وغيره على الأجهزة المَحمولة للحصول على تجربة لا مثيل لها تضمن لك سير أعمالك والحصول على المزايا المُثيرة التي تُغريك أيضاً.


واتساب للرسائل المجانية، فايبر لمكالمات الفيديو، تيلجرام للدردشة السرية، سكايب للاجتماعات الجدية، ونسأل أنفسنا لماذا تمتلئ ذاكرة الهاتف! إن كان بإمكانك اختيار تطبيق واحد فقط يناسب جميع احتياجاتك فلما لا؟ من أجل الوصول لأصدقائك وجمهورك لأجل شيء ما يمكنك استخدام أحد التطبيقات السابقة، لكن هل من المعقول أن نستخدم تطبيق قل استخدامه أم التوجه نحو المُسيطر الآن؟ لأجل هذا الغرض بالتحديد أخترنا أن تكون المقارنة بين واتساب المُهيمن وتيلجرام المُنافس الأقوى في هذا المجال فهيا بنا.

إقرأ أيضاً: هل تحول WhatsApp إلى منصة لتبادل المواد الإباحية للأطفال...؟

واتساب - رائد في الرسائل المُتخصصة


عندما كانت تطبيقات المُراسلة في مَهدها، كان WhatsApp تقريباً يحتكر السوق بعد إطلاقه في بداية عام 2009 سرعان ما أصبح اختيار الملايين، في الوقت الحاضر التطبيق في أقوى حالاته، بغض النظر عن العديد من المُنافسين اعتبارًا من أكتوبر 2018 ما زال واتساب تطبيق المُراسلة الأكثر شعبية مع 1.5B من المُستخدمين الشهريين.

يُعد الوصول الأوسع أحد المزايا الأبرز للتطبيق، علاوة على ذلك يمكنه أن يَحل محل Skype و Viber بالكامل حيث أنه يُقدم رسائل صوتية ومكالمات فيديو في آن، كما تعمل الردود الذكية ومشاركة الوسائط والبث وبعض الميزات الأخرى أيضًا على زيادة القدرة التنافسية لـ WhatsApp على نظيره تيلجرام.

ومع ذلك يفتقر إلى بعض الوظائف التي يقدمها مُنافسوه الرئيسيون، من المُربك الاحتفاظ بنسخة احتياطية من الدردشة إن كنت على وشك تغيير رقم هاتفك المَحمول أو شراء هاتف ذكي جديد، كما يَشتكي بعض المُستخدمين من أن واتساب يستهلك الكثير من مساحة التخزين على أجهزتهم ما يمكن أن يكون حرجًا إن كنت تمتلك هاتفًا ذكيًا بمساحة 8 جيجابايت فقط، أيضًا لن تكون قادرًا على تعديل رسائلك، أخيرًا لا يوجد مُلصقات إلا إن قًمت بتثبيت تطبيقات طرف ثالث بشكل منفصل.

تيلجرام - الرائد في الآمان


إن كنت تبحث عن تطبيق مُراسلة أكثر سهولة مع جميع الميزات التي يفتقر إليها واتساب (أو ببساطة لا يمكنك الانتظار لإرسال مُلصقات وجهك)، فيمكن أن يكون Telegram خيارك الأمثل، على الرغم من أن هذا التطبيق يحتل المرتبة التاسعة بين أكثر الرواد شعبية ولديه 200 مليون مُستخدم شهريًا فقط إلا أنه يزعم أنه الحل الأسرع والأكثر سرعة في السوق، كما يُوفر جميع مزايا تطبيق واتساب الرسمي والتطبيقات المُعدلة أيضاً من واتساب بلس و جي بي وما إلى ذلك من الخيارات الغير رسمية التي يلجئ لها المُستخدمين.

ستتمكن من مُشاركة المَلفات حتى 1.5 جيجابايت بدلاً من 16 ميجابايت فقط في نظيره واتساب، هذا يعني أنه يمكنك استخدام تيلجرام كمُحرك أقراص سحابي إضافي للصور أو التسجيلات الصوتية أو حتى مقاطع الفيديو القصيرة، كما يُعد ملكًا عندما يتعلق الأمر بالمُحادثات الجماعية، فقط تخيل أنه من المُمكن إنشاء مجموعات رائعة تضم ما يصل إلى 100000 عضو، بالإضافة لإمكانية تعديل أو حذف الرسائل التي تم تسليمها في غضون الـ 48 ساعة القادمة (لا يتوفر خيار الحذف في واتساب إلا خلال 51 دقيقة بعد التسليم)، وربما أفضل مَيزة من Telegram هي القنوات.

قد يهمك: تجنب استخدام هذه التطبيقات على هاتفك الأندرويد للحفاظ على البطارية

بالإضافة إلى ذلك من المفيد مُناقشة مُشكلة الآمان، فكما يعلم الجميع ينتمي واتساب إلى شركة فيسبوك، المعروفة بِخروقات البيانات الهائلة مثل تلك التي حدثت في سبتمبر وشارك فيها 50 مليون مُستخدم أو فضيحة كامبريدج - أناليتيكا سيئة السمعة، هذه الحوادث حطمت ثقة المُستخدم في التطبيق وجعلته يُعيد النظر في التعامل مع هذا البرنامج.

بينما تيلجرام، على العكس تماماً، هو أكثر من مُنتج مُستقل، رفض مُنشئه بافل دوروف نقل مفاتيح التشفير للرسائل إلى السلطات الروسية حتى يتمكنوا من فك رموز الرسائل المُرسلة إلى المُستخدمين، وبالطبع نتيجة لذلك تم حظر التطبيق في روسيا ومتاح حاليًا عبر شبكة ظاهرية خاصة VPN فقط.

فكل ما ينقصنا الشجاعة والانتقال إلى الأفضل ليبدأ العالم بالتدريج التعامل معه، مِثلما الحال مع تطبيق إرسال الملفات عبر الواي فاي - Shareit مليء بالإعلانات المُزعجة والجنسية ولا يحترم المُستخدم ويتطلب الكثير من الأذونات ومع ذلك العالم يَستخدمه لأنه الأكثر رواجاً مع وجود بدائل أفضل منه بكثير، نحن كمُستخدمين من نُشهر شخص أو تطبيق ومِثلما شهرنا من خيب آمنالنا يُمكننا إعادة الكرة مع من يستحق.

تعليقات