تعرف على تقنيات RTX والمزايا التي تقدمها للاعبين وصناع المحتوى



تابع قناة عالم الكمبيوتر علي التيليجرام


خلال نسخة العام الماضي من مؤتمر GTC، أزاحت شركة إنفيديا الستار عن أحدث وأقوى الصيحات في عالم البطاقات الرسومية (سلسلة RTX 40) بعد وابل من التكهنات والشائعات، وبعد انتظار دام لسنتين سيطرت فيهما سلسلة RTX 30 على المشهد وطغت بأدائها عرضًا وطولًا لنكتشف لاحقًا أن ما خفي أعظم وأن ما نحن مقبلون عليه سيغير الكثير من المفاهيم ويصل بنا إلى مراحل جنونية في عالم التقنية.

بدأت فئة الـ RTX في عام 2018 انتهاجًا لمقولة "المشاكل الحديثة تتطلب حلولًا حديثة"؛ إذ كان لزامًا على شركة إنفيديا أن تواكب تطلعات اللاعبين وصناع المحتوى على حدٍ سواء فقدمت لهم هذه الفئة بمميزاتها الفارقة والتي أجبرت الكثيرين على تغيير البوصلة من الـ GTX إلى RTX، ومنذ ذلك الحين وهذه الأخيرة في تطور مرعب. تقدم فئة RTX مميزات تجعلها الخيار الأفضل للاعبين وصنَّاع المحتوى، ولا سيّما إن كنا نتحدث عن سلسلة RTX 40 الأحدث والأكثر تطورًا، وفي هذا المقال سنثبت لكم ذلك عن طريق استعراض القدرات الكامنة والمتمثلة في التقنيات الثورية لكروت الشاشة الأقوى في السوق حاليًا.


نشأة الـ RTX


بعد سيطرة بطاقات الـ GeForce GTX على الحواسيب الشخصية لفترة ليست بقصيرة، رأت شركة إنفيديا في أغسطس 2018 أن الوقت قد حان للارتقاء بالمستوى التقني، فخرجت لنا ببطاقات رسومية خارقة قادرة على محاكاة الضوء في العالم الحقيقي ونقله إلى عالم الألعاب بشكل واقعي تمامًا بفضل أنوية تتبع الأشعة الجديدة أو Ray Tracing cores، وهذه التقنية هي السبب القابع وراء تسمية بطاقات الـ RTX، وأولى التقنيات الثورية التي سنتحدث عنها.

ولكن قبل الحديث عن تقنية تتبع الأشعة وغيرها من تقنيات بطاقات الـ RTX الثورية، دعونا نلقي نظرة سريعة على مكونات سلسلة RTX 40 الداخلية ونرى ما المميز بشأنها.


تعتمد بطاقات RTX 40 على معمارية جديدة تُسمى Ada Lovelace (تيمنًا باسم أول مبرمجة في التاريخ) بدقة تصنيع 4 نانومتر فقط، وهذا على عكس معمارية الجيل السابق Ampere التي أتت بضِعف هذا الرقم، مما يعني بدوره أن سلسلة RTX 40 ستحتوي على أنوية أكثر (عدد الأنوية يتناسب عكسيًا مع حجم دقة التصنيع)، وبالتالي ستكون أسرع وأفضل.

وفعلًا؛ تحتوي بطاقات RTX 40 على ما يزيد عن ضعفي عدد " الترانزستورز" الموجودة في الجيل السابق؛ وبالتحديد 76 مليار ترانزستور مقابل 28 مليار، وبالنسبة لعدد أنوية CUDA، فيصل عددها إلى 18,432 في سلسلة RTX 40 مقابل 10,752 في بطاقات RTX 3090Ti.

بفضل هذه الفروقات وغيرها، سنلاحظ أن سرعة المعالج أو الـ Clock Speed تصل في الـ RTX 4090 إلى 2.52 جيجا هيرتز مقابل 1.69 جيجا هيرتز في نسخة الـ RTX 3090، وبعبارة ستلخص كل شيء: يصل الأداء في سلسلة الـ RTX 40 إلى الضعف مع معدل مقارب لاستهلاك الطاقة مقارنة ببطاقات RTX 30 المبنية على معمارية Ampere.

الفوائد العملية لفارق المواصفات


لكي نلمس الأداء الخارق في سلسلة بطاقات الـ RTX 40، سنسلط الضوء على 4 تقنيات فارقة بالنسبة للاعبين وصناع المحتوى، وهذه التقنيات هي: تتبع الأشعة Ray Tracing، وDLSS 3، وNvidia Reflex، وNvidia Broadcast.

التقنية الأولى: تتبع الأشعة


من التنقيط إلى تتبع الأشعة



لكي نفهم ماهية هذه التقنية، أحتاج منك أن تعرف أن مطوري الألعاب اعتمدوا في السابق على ما يُسمى بتقنية "البَكسَلة" أو "التنقيط" أو Rasterization في رسم المجسمات، وهذه التقنية كانت بدائية -إذا ما قورنت بما وصلنا إليه الآن- لدرجة أنها تُرينا الأجسام من منظور واحد فقط بدون ظلال أو انعكاسات؛ إذ تعتمد هذه التقنية على تجميع البكسلات أو النقاط معًا بشكل معين لتكوين صورة ما، الأمر أشبه بالأحجية (Puzzle) التي تُجمعها معًا لتكون شكلًا مألوفًا في النهاية.

لإضفاء لمسة واقعية في ألعاب الفيديو، كان المطورون يضطرون إلى رسم الضوء وتفاعله مع الأجسام بشكل يدوي، ولكن مهما بلغت دقة هذا الرسم، فلم يكن يصل إلى حد الواقعية ودليل ذلك واضح في عدد لا يُحصى من الألعاب، وبالتحديد ألعاب الباتل رويال، التي اعتمدت على التنقيط والتي لا تظهر فيها العناصر -مثل المباني- بشكلها الحقيقي إلا عند الاقتراب منها، ومن هنا جاءت الحاجة إلى تقنية تتبع الأشعة.

ببساطة شديدة، فإن تقنية تتبع الأشعة هي تقنية تهدف إلى تحسين جودة الإضاءة في ألعاب الفيديو (وغيرها من وسائل الترفيه) بشكل يحاكي الضوء في العالم الحقيقي، وهذا يتم عن طريق "تتبع أشعة الضوء" -كما يشير اسم التقنية- بدقة تجعل الأجسام تُكون ظلالًا وانعكاسات واقعية إلى أبعد الحدود، وهذا على عكس تقنية التنقيط.

تقنية تتبع الأشعة ليست وليدة عصرنا الحالي


في الحقيقة تعود جذور هذه التقنية إلى عام 1969، أو حتى قبل ذلك، ولكن ثمارها الحقيقية لم تنبت قبل عام 1984 عندما توصل الباحثون إلى الطريقة التي يُمكن أن تُدمَج بها هذه التقنية مع التقنيات الأخرى لصناعة الأفلام مثل الـ Motion Blur وDepth of field، ولقد نجح الأمر بالفعل، ولكن في عالم الأفلام والمسلسلات فقط.

أما في عالم الألعاب، فالأمر لم يكن سهلًا على الإطلاق؛ فهذه الصناعة أكثر تعقيدًا، وعلى عكس الأفلام والمسلسلات، يتحكم المستهلك بها وبأحداثها، أي أنك في فاعل، ولست مجرد متفرج، وحركاتك وخطواتك لها احتمالات لا نهائية، فضلًا عن الديناميكية الكبيرة لبيئات الألعاب، بعبارة تُلخص كل شيء: الأمر في غاية الصعوبة ويحتاج إلى تقنيات متطورة؛ تقنيات مثل تلك الموجودة ببطاقات الـ RTX.


تستطيع بطاقات RTX الرسومية أن تتبع مسار أشعة الضوء بدقة كبيرة وبشكل تفاعلي، وهذا ما يُسمى بالـ Real-Time Ray Tracing، ويعني أن تفاعل الضوء مع أي حركة في اللعبة سيكون آنيًا مما سيُنتِج كل خصائص الضوء التي نعرفها من انعكاس وانكسار وتكوين الظلال إلخ مما سيُعطيك شعورًا واقعيًا ليس له مثيل وسينقل تجربتك -كلاعب- إلى مستوى آخر تمامًا.

التقنية الثانية: DLSS 3


ظهرت تقنية DLSS (Deep Learning Super Sampling)، والتي تعتمد على خوارزميات التعلم العميق، للمرة الأولى في عام 2018. وتتجسد وظيفة هذه التقنية في تحسين جودة ألعاب الفيديو بدون التأثير بالسلب على عدد الإطارات أو الفريمات، ولكن بما أنها كانت لا تزال في مراحلها الأولية في ذلك الوقت، فمن الطبيعي أنها عانت من بعض المشاكل المتمثلة في إنتاج صور غير دقيقة مما حد من استخدام المطورين لها.


جاءت Nvidia في عام 2020 وأصدرت النسخة الثانية من هذه التقنية، DLSS 2، والتي جمعت بين خوارزميات الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم العميق لتأدية نفس الوظيفة، ولكن هذه المرة بدقة أعلى حتى من دقة الصور الأصلية. تحسَّنت النسخة الثانية عن سابقتها وتجانست بشكل أفضل مع محركات الألعاب مما جعل عددًا كبيرًا من المطورين يتبناها، على عكس الإصدار الأول.

جاءت القفزة الكبيرة مع النسخة الأحدث من هذه التقنية، DLSS 3، والموجودة في سلسلة بطاقات RTX 40. تعتمد وظيفة DLSS 3 على نفس الركائز التي تقوم عليها سابقتها بالإضافة إلى زيادة عدد الفريمات؛ أي أنك باستخدام هذه النسخة الأخيرة ستحصل على جودة أفضل وأداء أكثر سلاسة بسبب زيادة عدد الإطارات في الثانية الواحدة.

كيف تفعل DLSS 3 ذلك؟



تعتمد التقنية على الذكاء الاصطناعي الموجود بمعمارية Ada Lovelace، وطريقة عملها تقوم على شيئين أساسيين وهما: زيادة جودة الصورة Upscaling ونزع الحواف بدون التأثير على عدد الإطارات Anti-Aliasing، ولمن له باعٌ في عالم الألعاب يعلم جيدًا أن تفعيل هذه الخاصية الأخيرة ينسف عدد الفريمات بشكل مستفز، وهنا يتجسد الإعجاز الموجود بتقنية الـ DLSS 3 وكروت الـ RTX 40، والسؤال هنا: كيف؟

تمارس تقنية DLSS 3 هذا السحر عن طريق خفض جودة الصورة (من 1440p إلى 1080p مثلًا) أولًا لتتمكن من زيادة عدد الفريمات وبالتالي ترفع من جودة وسلاسة الأداء، وبعدما تفعل ذلك تعيد الصورة إلى الجودة التي كانت عليها، بل وربما أفضل، وكل ذلك يتم بالذكاء الاصطناعي.


إذا كنت تريد خلاصة الفارق الذي تصنعه تقنية DLSS 3، فلك في لعبة Diablo 4 (واحدة من ألعاب عديدة أصبحت تدعم DLSS 3) خير مثال؛ فبحسب موقع Nvidia الرسمي، فإن تفعيل الـ DLSS 3 باللعبة سيعطيك أكثر من ضعفي الأداء على جودة الـ 4K.

التقنية الثالثة: Nvidia Reflex


جميعنا نعرف أن "البينج" أو Ping هو زمن الاستجابة بين الحاسوب (أو أيًا ما كان الجهاز المتصل بالإنترنت) وشبكة الإنترنت نفسها، ومعظمنا واجه مشاكل متعلقة بتأخر زمن الاستجابة، وخصوصًا في ألعاب الفيديو التنافسية مثل ألعاب الباتل رويال (كلعبة Overwatch 2)، ولكن هل تعلم أن هناك زمن استجابة آخر ليس له علاقة بالإنترنت؟


ستفهم مقصدي بوضوح إن كنت تستخدم فأرة أو لوحة مفاتيح لاسلكية أثناء اللعب، لا سيما إن كان اتصال الإنترنت لديك ممتاز، ولهذا ستجد أن شركات الهاردوير المتخصصة في صناعة الفأرة أو لوحات المفاتيح تتسابق في تقليل وقت الاستجابة قدر المستطاع لتجعل مقتنييها يتفوقون على خصومهم، وبالطبع لم يكن عملاق الهاردوير، إنفيديا، ليترك هذا المجال دون أن يضع بصمته..

كشفت إنفيديا عن تقنية Nvidia Reflex في نفس الوقت -تقريبًا- الذي أعلنت فيه عن سلسلة RTX 30، وهذه التقنية تهدف بشكل واضح إلى إيجاد حلٍ للمشكلة المطروحة.

إذا تحدثنا بشيء من التفصيل عن تأثير تقنية Nvidia Reflex على لعبة Overwatch 2 المذكورة عابرًا بالأعلى، فسنجد أن استخدامك لبطاقات الـ RTX التي تحتوي على هذه التقنية (سلسلة الـ RTX 30 وRTX 40) يمكنه أن يُحسن من استجابة النظام بما يصل إلى 60%، وإن استخدمت بطاقات الـ RTX 40 على وجه التحديد، فلن يحتاج جهازك سوى 8 مللي ثانية لكي يستجيب وسيتجاوز عدد إطارات اللعبة في الثانية الواحدة الـ 500 إطار على جودة 1440p.


باختصار شديد، ستعطيك تقنية Nvidia Reflex اليد العليا على خصومك في الألعاب التنافسية، وستجني ثمار مهاراتك دون أن يجور عليك الجهاز أو قطع الهاردوير.

ملحوظة: جميع التقنيات المذكورة بالأعلى تخدم اللاعبين أكثر من صناع المحتوى، خصوصًا إذا دُمِجَت بتعريفات إنفيديا المستمرة للألعاب Game Ready Drivers التي تحظى بتحديثات مستمرة تجعلها تتوافق مع معظم الألعاب، فضلًا عن إزاحة هم التعريفات من على كاهل اللاعبين، والآن لننتقل إلى التقنية الرابعة والأخيرة التي تقدمها إنفيديا كهدية قيمة لصناع المحتوى.

التقنية الرابعة: برنامج Nvidia Broadcast



ها قد أتينا يا صُنَّاع المحتوى، فبعد التقنيات المذكورة التي تركز على اللاعبين بشكل مباشر، وعلى صناع المحتوى بشكل غير مباشر؛ بسبب تَجَبُر مواصفات بطاقات الـ RTX عمومًا، ها نحن ذا سنتحدث عن إحدى تقنيات إنفيديا المصنوعة خصيصًا لكل صانع محتوى يعاني من مشاكل أثناء التصوير، والمتمثلة في برنامج يُسمى Nvidia Broadcast.

يقدم برنامج Nvidia Broadcast حلولًا لكل المشاكل تقريبًا التي قد تواجهك كصانع محتوى، والأهم من ذلك أن كل هذه الحلول ستجدها في مكانٍ واحد. أما بالنسبة لما يفعله هذا البرنامج بالتحديد، فهو يفعل 4 أشياء رئيسية وهم: عزل الضوضاء Noise Removal، وتخصيص الخلفيات وتعتيمها Virtual backgrounds and blurring، والحفاظ على التواصل البصري Maxine Eye Contact، وأخيرًا وليس آخرًا الـ Auto framing، أو "الكاميرا الذكية" كما أحب أن أسميها، وكل هذه التقنيات تتم بواسطة الذكاء الاصطناعي.


عزل الضوضاء Noise Removal


يواجه صناع المحتوى مشكلة الضوضاء باستمرار، وأحيانًا يضطرون هم لخلق هذه الضوضاء بأنفسهم عندما يكتبون على الكيبورد مثلًا مما يزعج المشاهدين. هذه النوعية من الضوضاء وغيرها (صوت المروحة، الأصوات العشوائية التي تأتي من الخارج، أو حتى صوت المكنسة الكهربائية) ستصبح في خبر كان بفضل برنامج Nvidia Broadcast والذي يستخدم نسخة محسنة من الـ RTX Voice لتخلصك مما حولك من إزعاج بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.

تخصيص الخلفيات وتعتيمها Virtual backgrounds and blurring


تعتبر "الكروما" جزءًا لا يتجزأ من حياة صانع المحتوى؛ فبفضلها يتم تخصيص الخلفية بأي شكل مُرَاد وضبطها بالطريقة التي تناسب المحتوى المُقدَم. يوفر عليك برنامج Nvidia Broadcast عناء شراء كروما وضبطها ومن ثَمَّ تغييرها إلى الخلفية المرغوبة، وعوضًا عن ذلك يقدم لك الخدمة بضغطة زر واحدة. كل ما عليك فعله هو اختيار الخلفية وترك البرنامج يقوم بسحره.

الحفاظ على التواصل البصري Maxine Eye Contact



سواء كنت صانع محتوى أو طالب أو شخص يحضر اجتماعات على الإنترنت باستمرار، فهذه الخاصية ستفيدك لا محالة؛ ففي خضام اجتماعاتنا تطرأ أحيانًا أشياء بجانبنا تُجبرنا على الالتفات لها مما يضعنا في موقف محرج يضطرنا إلى فقد التواصل البصري مع الشخص الذي نتحدث إليه، ولكن ماذا لو قلت لك إنك ستستطيع الالتفات لتتولى أمر هذا الطارئ وفي نفس الوقت ستحافظ على الـ Eye Contact مع الشخص الذي تجرى معه الاتصال؟

بفضل الذكاء الاصطناعي الموجود ببرنامج Nvidia Broadcast، ستستطيع أن تحافظ على التواصل البصري أثناء اجتماعاتك، أو أثناء الستريم، أو حتى أثناء تسجيل الفيديوهات بشكل طبيعي، فالتفت كما شئت ودع هذا البرنامج يخلق وهمًا يهيئ لمن تتواصل معه أنك تنظر في عينيه.

"الكاميرا الذكية" Auto Framing


تشبه هذه التقنية سابقتها، ولكن بدلًا من التركيز على الحفاظ على التواصل البصري، يتم التركيز على حركة جسدك بالكامل؛ فكل حركة ستفعلها ستتبعك فيها الكاميرا وكأن لديك مصورًا محترفًا ليجعلك تنتصف الكادر وتظهر بأفضل شكل ممكن.

مرة أخرى، وأخيرة، ما يميز برنامج Nvidia Broadcast عن غيره من الأدوات والبرامج التي تساعد صناع المحتوى أنه يقدم لك كل شيء ستحتاجه تقريبًا في مكان واحد فقط، والأهم من ذلك أنه ينجز المطلوب منه بجودة لا غبار عليها، وهذا لا ينكر حقيقة وجود برامج مشابهة، ولكنه في نفس الوقت يمثل تحديًا أمام الجميع بأن يجدوا مثيلًا له.

في النهاية، كل ما يسعنا قوله هو ان بطاقات GeForce RTX 40 من المعسكر الأخضر أثبتت نفسها كأسرع وحدات معالجة رسومية وأكثرها تقدمًا في العالم، ما يجعلها منصة جذابة للطامحين في الحصول على الأداء الأفضل في كلًا من الألعاب وصناعة المحتوى. باعتبارها المكون الوحيد الذي له تأثير مباشر على أدائك وعملك الإنتاجي، فيجب أن تختار كرت الشاشة بحكمة، وسواء قمت بشراء بطاقة RTX 4090 أو الأقل حتى الآن RTX 4060 فأنت تستثمر في معالج رسومي قادر على تقديم تقنيات متقدمة ستستفيد منها لسنوات طويلة.

تعليقات