مميزات قد تدفعك لاستخدام متصفح Firefox Focus للاندرويد



تابع قناة عالم الكمبيوتر علي التيليجرام


متصفح الإنترنت هو الأداة الأكثر أهمية على هواتفنا المحمولة، هذا هو المحرك الذي يمكننا من تصفح الإنترنت. لذلك تعتقد Mozilla أن المستخدمين يفتقرون إلى التحكم الجاد في حياتهم الرقمية ولا يوجد متصفح مخصص يسمح لهم بالبحث بشكلٍ خاص بسهولة. كما تقول أن التقنية المستخدمة لتتبع المستخدمين هي أحد الأسباب الرئيسية لبطء تحميل صفحات الويب على الأجهزة المحمولة. هذا هو السبب في أن الشركة أطلقت مؤخرًا متصفح الإنترنت Firefox Focus والذي يسمح للمستخدمين بإجراء عمليات البحث الحساسة بسهولة والتي قد تسبب لهم عدم الراحة إذا تم تتبعها بطريقةٍ ما. مع أداء مذهل يدفعك لاستخدامه على هاتفك الذكي، فهو متوفر لهواتف اندرويد وَ iOS أيضًا.



أولًا، الخصوصية التلقائية


من أهم مميزات Firefox Focus هي الخصوصية التلقائية بمعنى ان المتصفح يتعامل مع خصوصيتك كأولوية قصوى أثناء التنقل بين صفحات الويب المختلفة ويقوم بضبط الإعدادات وتهيئها على هذا النحو، من لحظة بدء التصفح إلى اللحظة التي تنتهي فيها جلسة التصفح. بمجرد الخروج من التطبيق يحذف جلسة التصفح الخاصة بك مباشرةً، والتي تتضمن أي أثر تركته وراءك عن طريق الخطأ مثل ملفات تعريف الارتباط أو سجل التصفح أو الملفات التي تم تخزينها بشكل مؤقت على الهاتف والمزيد.

ثانيًا، حظر الإعلانات والحماية من التتبع



يحظر المتصفح جميع الإعلانات أثناء التنقل دون الحاجة إلى تنزيل أي إضافات أو ملحقات إضافية. نظرًا لأن الميزة من أصل المتصفح. إلى جانب الإعلانات، يحظر فايرفوكس فوكس أيضًا جميع أجهزة التتبع افتراضيًا. تتضمن القائمة متتبعات من وكالات إعلانية مشهورة مثل إعلانات فيسبوك وتعقب تحليلات مثل Google Analytics. لذلك يمكنك التأكد من عدم قيام أي شخص بمتابعتك عبر الويب مهما كان أو حتى تتبع نشاطك في التصفح مثل عمليات البحث.


ثالثًا، أداء أفضل وأكثر سرعة


يعمل المتصفح بفضل ميزات حظر الإعلانات وحماية التتبع، على تسريع تجربة التصفح لديك. نظرًا لأنه يحظر معظم العناصر المشتتة، خاصةً الأجزاء الثقيلة من أي صفحة ويب، وبالتالي يتطلب المستعرض بيانات أقل للتحميل من الويب. علاوة على ذلك، فإنه يستخدم ذاكرة أقل ، وبالتالي أداء أفضل مع سرعة مذهلة.

رابعًا، واجهة مستخدم بسيطة للغاية



يحتوي المتصفح على حد أدنى من الإعدادات، قد يعود ذلك إلى التصميم أو بحكم كونه متصفحًا جديدًا. ومع ذلك، تحصل فقط على الخيارات التي تحتاجها لتأمين خصوصيتك. ما هو أكثر إثارة للاهتمام من ذلك؟ واجهة بسيطة بعيدة عن التعقيد، وسرعة أداء، وخصوصية. كما يوفر بعض الخيارات المتقدمة مثل صفحات التخفي وحماية بصمات الأصابع لتقويتها أيضًا. ويتيح للمستخدمين محو جلسة التصفح بأكملها بنقرة واحدة فقط ويخلصك من مشكلة المرور عبر العديد من القوائم.


على الرغم من أن المتصفح مليء بميزات الخصوصية، إلا أنه يفتقر إلى الميزات اليومية التي نتطلع إليها في متصفح الويب الحديث. حيث لا تتضمن إعداداته إلى أي دعم للوظائف الإضافية، وفتح عدة تبويبات، والإشارات المرجعية، والوضع الليلي مع عدم وجود دعم للتخزين المؤقت لعلامات التبويب المفتوحة، وما إلى ذلك. بعد معرفة ذلك، قد تشعر بعدم الارتياح في البداية من استخدامه، لكن الأمر يستحق التجربة على الفور إذا كنت تبحث عن تجربة تصفح خاصة وآمنة وسريعة.

تعليقات