إليك البُلدان التي ستحتاج فيها إلى VPN لِتجاوز الرقابة

حظر وتقييد الإنترنت لا حدود له للعديد من الأسباب الداخلية والخارجية للدول، لذا اليك الدول التي يتوجب عليك استخدام VPN فيها لتجاوز التقييد.
إن كنت تعيش في بلد يوفر إنترنت مجاني ومفتوح، فَمن المُحتمل أن تفتح أي موقع تُريد وتوقع أن تتمكن من قول ما تريد دون رقابة، لكن للأسف هذا الاتجاه لا يسير فيه الإنترنت بإكمله، وإنما يخضع في الكثير من بُلدان العالم إلى الرقابة وتصفية المحتوى، قد يكون هذا غير مرئي إلى حد كبير للعديد من المُسافرين نظرًا لأن الكثير من عمليات الحظر تميل إلى أن تكون مُرتبطة بالسياسة الداخلية، ولكن وفقًا للبلد قد تجد الكثير من مصادر الأخبار والخدمات الأجنبية محظورة أيضًا، يعد Facebook ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى أهدافًا مشتركة.


ولكن يمكن بسهولة تجاوز تدابير حظر العديد من البلدان من خلال الاتصال بشبكة افتراضية خاصة VPN خارج أو داخل بلد مُعين حيث تطرقنا سابقاً لأفضل البرامج للكمبيوتر والموبايل، بطبيعة الحال فإن العديد من الدول التي لديها سياسات إنترنت مُقيدة تأخذ أيضًا وجهة نظر خافتة عن شبكات VPN وتحاول حظرها، لكن دون حظر الإنترنت بالكامل وإجبار البلد على استخدام شبكة محلية بدلاً من ذلك، فلا توجد طريقة أمامها إذاً لمُراقبة كل شيء.

إقرأ أيضاً: 6 عوامل يجب النظر فيها لاختيار أفضل مزود خدمة VPN

ومن الناحية الفنية يجب أن يكون لديك VPN بغض النظر عن البلد الذي تتواجد فيه، حيث إنه يساعد على تأمين بياناتك عندما تكون على اتصال عام، ويمكن أن يساعدك في الوصول إلى المحتوى الجغرافي، ويبقي جميع أنواع التصفح خاصة بك، وإن كنت تزور أيٍّ من البلدان أدناه، يعد استخدام شبكة ظاهرية خاصة VPN بمثابة فكرة جيدة جدًا، كما ندعوك للتعرف على أفضل 4 برامج تقدم خدمة VPN مجانية باستخدام محدود.

البلد الأول: الصين


الأشياء المحظورة: يتعذر الوصول إلى العديد من التطبيقات وخدمات الويب من Google إلى Discord، ولديها مُراقبة عالية جداً، ويتم إتاحة خدمة الشبكة الظاهرية الخاصة VPN بشكل محدود من البلد نفسه، حيث حفز Great Firewall في الصين بشكل أساسي تطوير نظام إيكولوجي منفصل كامل للإنترنت، حيث استبدلت التطبيقات والخدمات الصينية محل نظيراتها المحظورة، سيحتاج زوار الصين بالتأكيد إلى VPN إذا كانوا يرغبون في مواصلة استخدام الخدمات من بلدهم الأم، شبكات VPN غير المعتمدة من الناحية الفنية غير مسموح بها، لذلك سيكون من الحكمة التحقق من خدمة الـ VPN قد اخترتها للعمل.

البلد الثاني: روسيا


الأشياء المحظورة: LinkedIn و Telegram والمواقع الأخرى التي تقف ضد الحكومة، ولديها مُراقبة عالية جداً أيضاً، وقانونية استخدام VPN: قد يتم تغريم مُستخدمي أو مُقدمي خدمة VPN غير المعتمدين، حيث أصبحت الإنترنت الروسية أكثر غلبة تدريجياً: تقوم الحكومة عادةً بحظر المواقع والخدمات التي لا تحبها (أشهرها ينكدين و Telegram) ولا تسمح بتشغيل أو استخدام الشبكات الافتراضية الخاصة غير الموافق عليها، تجري حالياً مُناقشة خطط لإقامة شبكة روسية مغلقة تشبه الصين وكذلك القوانين المُقيدة بشكل مُتزايد فيما يتعلق ببيانات المستخدم وشبكات VPN والتشفير.

قد يهمك: كيف تحصل على سيرفر VPN خاص بك وبدون برامج

البلد الثالث: إيران


ما هو محظور: مُعظم الخدمات والتطبيقات الرئيسية وكذلك بعض الكلمات الرئيسية، ولديها درجة عالية جداً من الرقابة وتقييد المحتوى أيضاً، وبالنسبة لمشروعية استخدام الـ VPN: قد يحصل مُستخدموه غير المُعتمدين على عقوبة بالسجن، لكن يتم فرض ذلك في الغالب على السياسيين، إيران بلد مُغلق إلى حد ما من نواح كثيرة وشبكة الإنترنت ليست استثناء.

يحتفظون بقائمة كبيرة من المحتوى الأجنبي المحظور لأسباب أخلاقية وسياسية، وكذلك الرقابة على المحتوى بناءً على كلمات رئيسية معينة لا يُحبذوها، قد يؤدي ذلك إلى بعض العواقب غير المقصودة مثل حظر المواقع التي تحتوي على كلمة سفارة - Embassy نظرًا لكون كلمة أبله أو أحمق - ass جزءًا من الكلمة، (ونحن أيضاً شفرنا الكلمة أو أعطينا معنى آخر لها حِفاظاً على لباقة المحتوى😊).

لديهم إنترانت محلية خاصة بهم أرخص بكثير من الوصول إلى الإنترنت الأجنبية، ويخنقون سرعات المُستخدمين إلى بضع ميجابت في الثانية، على حد سواء لإحباط المستخدمين وسهولة إجراء مراقبة عميقة، من الناحية الفنية يعد الوصول إلى VPN غير معتمد وغير قانوني ولكن عادة ما يتم تطبيق هذه القاعدة كوسيلة ساسية.

البلد الرابع: باكستان


ما تم حظره: محتوى معارض سياسيًا وغير أخلاقي بما في ذلك في بعض الأحيان وسائل التواصل الاجتماعي، لديهم مراقبة عالية نوعاً ما ويُمكن استخدام الشبكة الظاهرية الخاصة بشكل طبيعي، تقوم باكستان بتصفية الكثير من المواقع استنادًا إلى الكلمات الرئيسية وكذلك حظر العناوين الفردية، يمكن الوصول إلى معظم الخدمات الأجنبية الرئيسية مثل YouTube و Facebook ولكن تم حظرها في الماضي.

البلد الخامس: تركمانستان

ما هو محظور: الكثير لا يمكن حصره، يتعذر الوصول إلى معظم وسائل التواصل الاجتماعي إلى جانب العديد من وسائل الإعلام المشهورة لما يُفرض من رقابة عالية، وبالنسبة لاستخدام الفي بي أن معظمها محظورة وربما غير قانونية لكن الكثير منها لا يزال يعمل، لا تحظى هذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى بالكثير من الاهتمام، لكنها تدير نظام إنترنت استبدادي إلى حد ما (باهظ الثمن!)، يتم حظر الكثير من المواقع الأجنبية الرئيسية وتواصل الحكومة إضافة مواقع إلى القائمة حيث تعثر على محتوى جديد غير موافق لها، لذا يجب على المُسافرون استخدام شبكات VPN قوية، علماً أن الحكومة أعربت عن رغبتها في اتخاذ إجراءات صارمة.

قد يفيدك: متى تستخدم بروكسي ومتى تستخدم VPN؟ والفرق بينهما

بالإضافة إلى فيتنام التي تحتل مرتبة منخفضة للغاية في مقاييس حرية الإنترنت لكنها لا تمنع المحتوى الخارجي بقدر ما تحجب المحتوى السياسي المحلي، وفي أوزبكستان الإنترنت غير مجاني إلى حد كبير لكنه لا يحظر المحتوى الخارجي، وكوريا الشمالية لا تُعبر كثيراً عن الرقابة بقدر ما يتعلق الأمر بعدم وجود لشبكة الإنترنت، معظم البلاد لا يمكنها حتى الوصول إلى الإنترنت الخارجي ولا يسافر كثير من الناس إلى هناك، حتى لو كنت ستذهب لهذا البلد قد تكون فكرة عدم استخدام VPN غير مستحسنة أبداً، أخيراً جميع الدول العربية تقريباً تتبع سياسة حظر وتقييد لا مثيل لها لكن كل جهودهم دون جدوى لأن أي برنامج بروكسي أو VPN بحجم لا يقل عن 1 ميجابايت يفتح جميع المواقع المحظورة😂
تعليقات

احدث المقالات