جميع الأسباب التي تدفعك لتصوير الفيديوهات الخاصة بك بدقة 4k



تابع قناة عالم الكمبيوتر علي التيليجرام


بالتوازي مع وجود دقة 8K قاب قوسين أو أدنى، من الغريب أن نعلم أن الكثير من الناس لا يزالون يقاومون استخدام دقة 4K في تصوير فيديوهاتهم، بسبب المخاوف المتعلقة بشأن أحجام الملفات الكبيرة والتحرير البطيء ومقاطع الفيديو التي تستغرق وقتًا طويلاً للتحميل بغض النظر عن الجانب المالي بالطبع فهو أمر لا يُمكن تجاهله أما الأسباب السابقة له لا مُبرر لها.

لأنك باعتناق تلك الأفكار والخضوع لتلك المخاوف تحرم نفسك من عدة مزايا تضع فيديوهاتك في وضع مُخزي مع التقدم الكبير في هذا المجال، إذن عليك نسيان تلك الأعذار القديمة التي لم تعد ذات معنى والبدء على الفور في التصوير بدقة 4k إن كانت متاحة لديك للأسباب التالية.


1. تمنحك دقة 4k خيارات واسعة


بالنسبة للعديد من المشاريع، تعد جودة 1080 بكسل جيدة بما يكفي، إن ميزة التصوير بدقة 4K هي دقة مضاعفة أربع مرات، مِما يتيح لك التكبير بشكل واضح حيث أن لديك فيديو أفضل للعمل معه، الأمر الذي يُعد مثالياً لأمور التعديل عن قرب لنتائج نهائية أفضل، فقط تخيل أن تكون قادرًا على الاقتصاص أو إضافة الحركة إلى أي لقطة تريدها دون فقدان جودة الصورة!

إذن تمكنك هذه الدقة من التعامل بشكل أفضل مع المشاريع التي تعمل عليها من إضافة للتأثيرات والقص واللصق والتعديل والتركيز وما إلى ذلك من الأمور الاحترافية، كما تُتيح لك التقاط صور ثابتة عالية الدقة إلى حد ما، لن تبدو رائعة لكنها جيدة بما يكفي لاستخدامها على الويب مثل الصور المصغرة على يوتيوب أو حتى منشورات انستجرام.

اقرأ أيضاً: كيف تجعل ويندوز 10 يعمل أفضل على شاشات FHD و 2K و 4k

2. التقاط الصور والفيديوهات أفضل


حتى إن كان المنتج النهائي الخاص بك سيتم تقديمه بدقة 1080 بكسل، فإن تصوير 4K سيقدم صورة مختصرة ذات جودة أعلى، لن يؤدي التقاط أربعة أضعاف كمية المعلومات التي تحتاجها إلى إنتاج صورة تبدو أفضل أربع مرات ولكن ستكون النتيجة النهائية أكثر وضوحًا بشكل ملحوظ.

ستقلل أيضًا من فرصة ربط اللون لأن معظم الكاميرات تسجل 4K بمعدل بت أعلى، وهذا يعني التقاط المزيد من تفاصيل الألوان، مِما سيحسن بشكل كبير التغييرات التدريجية مثل السماء الزرقاء العميقة أو الألوان الصلبة الأخرى، وكل ذلك سيعتمد على الكاميرا التي تستخدمها عزيزي القارئ كمثال كاميرا Sony RX100 VII أو Panasonic GH5.

3. إمكانية أكبر لتثبيت الفيديو المُهتز


يمكن أن تكون مثبتات ثلاثية المحاور مثل Zhiyun Crane 2 باهظة الثمن، الأمر الذي يُميز دقة الـ 4k التي تسمح لمُستخدميها بتحكم أفضل في الفيديوهات المهتزة، حيث ستؤدي المواد المصدر بدقة 4K إلى لقطات مثبتة بالبرامج مع عدم فقد جودة الصورة على الإطلاق، لتعتبر هذه الدقة حل وسط ذو فائدة كبيرة.

4. اختيارك لـ 4k سيُريحك مُستقبلاً


هل تُدرك كيف ستظهر فيديوهات بدقة 720p أو أقل على الشاشات الحديثة الآن ومُستقبلاً؟ بالتأكيد سيبدو مظهرها غير واضح أبداً وستُشاهد فيديوهات مشوشة ومبهمة، فكلما كان حجم الشاشة أكبر كلما كان مظهر الفيديو أسوأ، لتندم على قرار التضحية بجودة الصورة من أجل مساحة التخزين خاصةً إن كانت بعض فيديوهاتك تحتوي على ذكريات عزيزة أو مهمة بخصوص العمل.

5. استخدام حلول التخزين الرخيص


من أسباب عدم استخدام 4K هو زيادة متطلبات التخزين كما أسلفنا، إن كنت تقوم بالتصوير انطلاقاً من هاتفك الذكي فإن الإجابة بسيطة: لا تخزن مقاطع الفيديو على هاتفك على المدى الطويل، وانقلهم إلى جهاز الكمبيوتر الخاص بك وقم بتخزينها بأمان في مكان آخر، مثل فلاشة أو كرت ذاكرة أو هارد خارجي او حتى أحد خدمات التخزين السحابي.

محركات الأقراص الصلبة المحمولة مثل WD Passport و Seagate Backup Plus رخيصة أيضًا (50 دولار تقريباً) ومن المُحتمل أن يستغرق الأمر بعض الوقت لملء بضعة تيرابايت، إذا قمت بدمج عدد قليل من محركات الأقراص الخارجية الرخيصة مع أفضل خدمات التخزين السحابي فلن تقلق أبدًا بشأن مساحة التخزين مرة أخرى.

إليك المزيد: أفضل مُشغل وسائط (قوي سهل ومجاني) لأجهزة الويندوز والماك

6. الالتفاف حول قيود الأجهزة


من المحتمل أن يكون عدم وجود جهاز كمبيوتر قوي لتحرير الفيديوهات هو السبب الأكثر شيوعًا لعدم استخدام الـ 4k، لكن إن قمت بترقية جهاز الكمبيوتر لديك في السنوات القليلة الماضية لن تواجه الكثير من الصعاب، كما يمكن أن يلعب اختيارك لمحرر الفيديو دورًا كبيرًا، يفضل العديد من مستخدمي ماك أدوات آبل مثل iMovie و Final Cut Pro الأفضل من نظيرتها على الويندوز.

هناك أيضًا مشكلة الميزانية، فإن كنت محظوظًا بما يكفي لاستخدام محرر محترف مثل Adobe Premiere Pro كجزء من مجموعة Creative Cloud، فيمكنك الاستفادة من ميزة تسمى Proxy editing لإنشاء إصدارات منخفضة الدقة من ملفات 4K الخاصة بك لتحريرها.

تعليقات