تجنب هذه الشركات لما لها من تسريبات سابقة لبيانات المستخدمين



تابع قناة عالم الكمبيوتر علي التيليجرام


من الصعب معرفة الشركات التي يمكن الوثوق بها هذه الأيام، على حد المعرفة السطحية الظاهرية للمُستخدمين رفضت Apple الرضوخ لمطالب مكتب التحقيقات الفيدرالي للوصول إلى باب خلفي لنظامها، لكن الكثير من الشركات الأخرى إن ام تكن هي أيضاً يسلمون معلومات المُستخدمين إلى وكالة الأمن القومي دون التفكير في خصوصية المُستخدم، وفيما يلي بعضاً من تلك الشركات التي قدمت ما لديها برحابة صدر بدون أي تردد لذا احذر التعامل معها قدر الإمكان.


1. Yahoo



في الحقيقة من اللافت للنظر والغريب أيضاً أن الناس ما زالوا يواصلون استخدام أي من خدمات ياهو لحد اليوم على الرغم من انتهاكها لبيانات سجل الإنجازات الكارثية حيث قام المتسللون بتسوية ثلاثة مليارات حساب في أغسطس 2013 و 500 مليون حساب آخر في أواخر عام 2014 و 200 مليون حساب آخر في أواخر عام 2015.

وفي عام 2016 تم الكشف عن أن Yahoo قد قامت على وجه التحديد بإنشاء مرشح بريد إلكتروني سري يراقب بريد المستخدمين الوارد ويرسل تلقائيًا أي شيء تم الإبلاغ عنه إلى NSA وكالة الأمن القومي التي لم تكن بحاجة حتى إلى طلب البيانات بعد كل ما سبق، وعلى إثر هذا الانتهاك والتسريب استقال أليكس ستاموس من الشركة فور اكتشافه لذلك.

إقرأ أيضاً: مُقارنة بين تَطبيقات المُراسلة واتساب وتيلجرام، أيُهما الأفضل للمُستخدم؟

2. Amazon



لم تكن أمازون واحدة من الشركات المدرجة في شرائح NSA الأصلية التي تم تسريبها إلا أنها توفر للوكالة قدرًا كبيرًا من بيانات المستخدمين، في أحدث تقرير للشفافية والذي أصبح متاحًا في نهاية ديسمبر 2017 تلقت أمازون ما يلي: 1618 مذكرات استدعاء امتثلت الشركة تمامًا بنسبة 42 بالمائة وامتثلت جزئيًا بنسبة 31 بالمائة.

229 أوامر تفتيش امتثلت الشركة تمامًا بنسبة 44 بالمائة وامتثلت جزئيًا بنسبة 37 بالمائة، 89 أمر محكمة أخرى امتثلت الشركة تمامًا بنسبة 52 بالمائة وامتثلت جزئيًا بنسبة 32 بالمائة، جاءت جميع الطلبات باستثناء طلب واحد من داخل الولايات المتحدة وتمثل الأرقام زيادة تقارب 15 في المائة مقارنة بالأشهر الستة السابقة.

3. Facebook



لقد كان فيسبوك دائمًا في مقدمة النقاش حول مراقبة الأمن القومي مثل امازون ينشر التفاصيل حول عدد طلبات المعلومات التي يتلقاها واليوم تطلب وكالة الأمن القومي المزيد من المعلومات أكثر من أي وقت مضى، أحدث الأرقام المتاحة هي للأشهر الستة الأولى من عام 2017، تظهر البيانات أن عدد طلبات ضمانات الأمن القومي ارتفع بنسبة 26 في المائة في تلك الفترة مقارنة بفترة الستة أشهر السابقة.

إنه جزء من نفس الاتجاه الصاعد طويل المدى الذي شهد عدد الطلبات التي ارتفعت من حوالي 10،000 طلب في الأشهر الستة الأولى من عام 2013 إلى أكثر من 33000 في الأشهر الستة الأولى من عام 2017، حيث وافقت فيسبوك على 79 في المئة من طلبات ضمانات الأمن السلبية وفي الأشهر الستة الأولى من عام 2017 ارتفع هذا إلى 85 في المائة.

إليك المزيد: لمعلومات أكثر دقة، إليكم أفضل بدائل المَوسوعة الحرة ويكيبيديا

أخيراً عزيزي القارئ فالأمر ليس بلعبة بتاتاً وأن معلوماتك مهما كنت مُستهدفة وبشدة من قبل الكثير من الجهات (الداخلية والخارجية) لذا فأن الحرص على استخدام أدوات ومواقع وبرامج وتطبيقات وأنظمة موثوقة تحمي خصوصيتك أمر هام جداً قد يلقن مثل هؤلاء درساً لن ينسوه بسبب تسريب بيانات المُستخدمين والثراء على ضهورهم.

تعليقات