هل حان الوقت لترقية الآيفون لديك إلى أحدث طراز ؟

بلا شك تعتبر هواتف الآيفون التي تقدمها لنا شركة أبل من أفضل الهواتف الذكية وأطولها عمرًا حيث يمكن أن تستمر لسنوات دون أي مشكلة على عكس الكثير من هواتف الأندرويد والتي يقل الأداء الخاص بها بعد مدة من الاستخدام، ولكن هل هناك وقت مناسب من أجل الترقية إلى الطراز الأحدث من الايفون؟ في الواقع هذا الأمر يتوقف على العديد من العوامل مثل الأداء العام للهاتف وحصوله على التحديثات الجديدة وغير ذلك وهو ما نناقشه معكم فيما يلي بالتفصيل.

يعتبر تحديث نظام التشغيل هام جدًا للكثير من الأسباب وأهمها بالطبع هو تأمين هاتفك حيث أن التحديثات تقوم بسد الثغرات الأمنية التي تكون موجودة في نظام التشغيل، أما بالنسبة للهواتف القديمة وتحديدًا التي يزيد عمرها عن خمس سنوات فإنها لن تتلقى التحديثات غالبًا مما يجعلها معرضة للكثير من المخاطر.

ليس ذلك فحسب بل إن عدم تلقى التحديثات الجديدة له بعض الأضرار الأخرى، على سبيل المثال هناك بعض التطبيقات التي تتطلب إصدارات حديثة من نظام التشغيل مثل iOS 14 وإذا كان نظام التشغيل لديك أقدم من ذلك فلن تتمكن من تثبيت تلك التطبيقات على هاتفك، وعلاوةً على ذلك لن تتلقى تحديثات المميزات الجديدة وقد لا تعمل بعض المميزات الحالية بشكل سليم.

ومن أجل معرفة إصدار نظام التشغيل على هاتفك قم بالدخول إلى تطبيق الإعدادات ثم قم باختيار عام ثم حول وسوف تجد هنا الإصدار الحالي من نظام iOS لديك، إذا كان لديك إصدار قديم وليس هناك خيار من أجل تحديثه فهذا يعني أن هاتفك أصبح قديمًا ولذلك من الأفضل أن تفكر في اقتناء آخر جديد.

قد يهمك: أفضل هواتف سامسونج الرخيصة يمكنك شرائها في 2021

يحرص الجميع على شراء هواتف الايفون من أجل استخدامها في التصوير فمن المعروف أن شركة أبل تقدم هواتف بكاميرات خارقة ولا ينافسها في هذا الأمر سوى عدد قليل من الشركات الأخرى، ومع ذلك إذا كنت تمتلك هاتف قبل آيفون 11 وتستخدم هاتفك في التصوير غالبًا فقد يكون عليك التفكير في الحصول على آيفون 11 أو الأحدث نظرًا للميزات الكثيرة والهامة التي تجلبها تلك الهاتف للكاميرا.

يأتي هاتف آيفون 11 بشريحة A13 Bionic التي تم تقديمها في عام 2019 وقد جاءت بالعديد من التحسينات الملحوظة للكاميرا بما في ذلك تقنية معالجة الصور Deep Fusion من أبل والتي تقوم بدمج تسع صور في صورة واحدة للحصول على صور أكثر وضوحًا مع تقليل التشويش قدر الإمكان كما أنه يدعم الوضع الليلي والمزيد من المميزات الأخرى.

قد يهمك: تعرف على أفضل 5 مزايا في iPhone 11، وهل يستحق الترقية إليه؟

أصبح الجميع يعتمد على الهواتف الذكية بشكل كبير في الحياة اليومية وهذا الأمر قد يعرضها للتلف بسبب السقوط والصدمات وغير ذلك، وهذا الأمر من شأنه أن يؤثر على طريقة استخدامك للهاتف بشكل كبير، فعلى سبيل المثال إذا تعرضت شاشة الايفون للضرر فقد لا تتمكن من قراءة الرسائل والنصوص جيدًا ومن الممكن أيضًا ألا تتمكن من استخدام اللمس بالشكل الطبيعي.

يمكن أيضًا أن تتضرر بطارية الهاتف الخاص بك مما يؤدي إلى الكثير من المشاكل الأخرى، فعلى الرغم من أن البطارية سوف تنفذ بشكل سريع إلا أن الأضرار قد تصل إلى نشوب حريق أو ما هو أسوأ من ذلك نتيجة تلف البطارية، في أسوأ الأحوال يمكن أن يحدث تلف في خلايا الليثيوم داخل بطارية الهاتف الخاص بك وهو ما ينتج عنه انتفاخ بطارية الهاتف بشكل كبير وهذا الأمر قد يكون له تأثير سلبي على صحتك وليس استخدامك للهاتف فحسب!

تعتبر البطارية من أهم الأجزاء في أي هاتف، ويمكنك تخمين حالة البطارية بالاعتماد على أوقات الشحن والاستهلاك، ولكن للحصول على بيانات أكثر دقة قم بالدخول إلى تطبيق الإعدادات على هاتفك ثم قم باختيار البطارية ثم حالة البطارية وهنا سوف تجد السعة القصوى أو maximum capacity لبطارية هاتفك، على سبيل المثال إذا كان الهاتف قديمًا قد تجد هذا الرقم 80% وهذا يعني أن البطارية قد فقدت 20% من سعتها الفعلية.

وبشكل عام إذا كنت راضيًا عن أداء بطارية الهاتف الخاص بك فلن يكون هناك داعي للقيام بأي شيء، ومع ذلك يمكنك تغيير بطارية الهاتف أيضًا في مراكز صيانة الهواتف أو لدى توكيلات شركة أبل نفسها، أما إذا كان الهاتف الخاص بك قديمًا فقد يكون من الأفضل الحصول على هاتف جديد بدلًا من إنفاق المال على هاتفك الحالي لتجديد بطاريته.

إذا كنت تمتلك هاتف ايفون قديم فمن المؤكد أن تفتقد الكثير من المميزات الرائعة والمذهلة التي أضافتها أبل إلى هواتفها الحديثة، على سبيل المثال يمكننا أن نذكر هاتف آيفون X والذي ظهر في عام 2017 حيث كان أول هاتف يأتي بمعرف الوجه وشاشة من النوع OLED كما أنه كان أول آيفون يتخلى عن زر الشاشة الرئيسية وقد أصبحت تلك المميزات في جميع الهواتف منذ ذلك الوقت بالإضافة إلى تلك المميزات الجديدة في ايفون 12:

إذا كان هاتف الايفون الخاص بك بطيئًا فقد يتسبب هذا الأمر في إحباطك إلى حد ما، ولكن هذا أمر طبيعي جدًا في الهواتف الذكية حيث يقل أداؤها بعد مرور فترة طويلة من الاستخدام، وبالرغم من أن هواتف الايفون تتمتع بعمر أطول إلا أنها تتعرض إلى بطء الأداء أيضًا وخاصةً إذا كنت قد حصلت على الهاتف الخاص بك مستعملًا.

وقد تلاحظ ضعف أداء الهاتف من عدة جوانب مختلفة مثل تأخر تحميل صفحات الويب بشكل ملحوظ أو تأخر كاميرا الهاتف في قراءة رموز الـ QR، أو استغراق التطبيقات وقتًا طويلًا حتى تعمل وغير ذلك من الأمور الأخرى التي تدل على ضعف أداء الهاتف، وإذا ما استبعدنا بطارية الهاتف من أن تكون هي السبب في ذلك فبنسبة كبيرة سوف يكون المعالج هو السبب في ضعف أداء الهاتف.