10 أسباب مقنعة لعدم شراء أقوى هواتف من سامسونج



تابع قناة عالم الكمبيوتر علي التيليجرام


بعدما تم إطلاق Galaxy S21 خلال الأيام الأولى من عام 2021، ربما بدأت تفكر في استبدال هاتفك الحالي وشراء إحدى هواتف السلسلة. ولكن، سواء كنت من محبين هواتف سامسونج على مدار السنوات الماضية، أو تفكر في تغيير الشركة المصنعة لهاتفك الحالي والانتقال إلى سامسونج، فنحن نحمل لك 10 أسباب منطقية قد تجعلك تتريث قليلاً، وتفكر هل فعلاً Galaxy S21 Ultra هو هاتفك القادم الذي يستحق الاقتناء، أم ستمنعك تلك الأسباب من شراء الهاتف. لذا، تابع معنا وكن أنت من يتخذ القرار النهائي.


 

1- لمجرد أنه هاتف من سامسونج


عندما بدأت أتفقد مراجعات الهاتف، بدا لي الأمر في البداية أنه بسبب التكلفة المادية وليست قدراته أو مواصفاته الفنية، في الحقيقة هاتف S21 Ultra تحفة فنية. ولكن مع التمعن في ما يتم مناقشته على طاولة مهووسي تقنيات الهواتف الحديثة، بدأت أتساءل كيف يمكن أن يكون أسم الشركة سبباً في عدم تفضيل منتج مميز.

بعد ذلك، أدركت أنني مخطئاً، فهناك جمهور طائل حول العالم يجادلون وينفرون من هواتف Samsung، وبمعنى أقرب للصحة، لا يثقون بها. شخصياً، لا أعلم ما هو سبب كراهيتهم الشديدة لها، وما الذي ارتكتبته سامسنوج في حقهم ليظنوا بها بهذا الشكل. هل بسبب مشكلة انفجار البطارية التي كانت خلال العقد الماضي، أم أن هناك أسباب أكثر من مجرد ذلك !. واكتشفت أن هناك عدد لا بأس به من المستخدمين ممن يضعون ثقتهم في علامات تجارية أخرى. لذا، أيقنت في النهاية شيء واحد، فانت أيضاً دائماً لك الحق الكامل ومطلق الحرية فيما تعتقده أو تؤمن به حتى ولو كان رأيك مُعارض للأغلبية العظمى. فإذا كنت ترفض أن تتعامل مع اسم سامسونج ولا تثق به، فلك هذا، وينبغي أن تتمسك برأيك الشخصي مهما جادلوك.

2- بدون شاحن أو سماعة الرأس




تمكنت شركة Apple من إيجاد حجة منطقية تستطيع بها أن تبرر فعلتها بسبب عدم إرفاق هاتف iPhone 12 بالشاحن الأصلي الخاص به. العجيب في الأمر أن سامسونج هي الشركة الوحيدة التي انتقدت أبل على فعلتها تلك. ومن سخرية القدر أن سامسونج تقرر بعدها إزالة الشاحن وسماعة الرأس من الهاتف، فلو كان الشاحن يتسبب في مشكلة إلحاق الضرر بالبيئة، فما هو المبرر من عدم وجود سماعة الرأس!.

لكن حتى إذا اعتبرنا أن فئة مستخدمي S21 Ultra قادرين على شراء الملحقات، ولكن المشكلة في أن تبدأ هذه السياسة في الانتشار بين جميع الشركات الأخرى، وكل واحدة تقرر إزالة الشاحن لتوفير تكاليف التصنيع بحجة حماية البيئة والاهتمام بالعلم. الأسوأ من هذا، هو أن يصبح هذا هو النهج السائد بعد فترة حتى يصيب فئة الهواتف المتوسطة والاقتصادية. حينها، جميع الفئات سواسية، وكل هذا بسبب حقيقة تفضيل الشركة لمصحلتها الخاصة على حساب مصلحة العميل.

3- عدم وجود منفذ لقارئ بطاقات ذاكرة SD Cards




للمرة الثانية هي تسير على خطى أبل. فالآن أنت أصبحت مُقيد للاختيار بعناية شديدة بين سعة 128GB و 256GB و 512GB لأنك ستكون عالقاً مع هذه السعة لسنوات قادمة. على الرغم أن بطاقات SD رخيصة الثمن ووجودها يتيح تخزين المزيد من البيانات، إلا أن سامسونج تحاول أن توصل للمستخدم فكرة أن بطاقات الذاكرة الخارجية تتسبب في تباطؤ وتأخير الأداء. ولذلك وبدون تفكير، هي قررت أن تتخلص من المريض تماماً بدلاً من معالجته.

4- كثرة الإعلانات المدمجة في البرامج الافتراضية




سامسونج هي علامة تجارية رائدة في تطبيقات الــ Bloatware الافتراضية. ولا يوجد استثناء، جميع هواتف سامسونج تتعامل مع الإعلانات. فعلى الرغم من أنك تدفع السعر الكامل لشراء الهاتف، إلا أنك ستكون مُضطرا على رؤية إعلانات تابعة لجهات خارجية.

5- الكاميرا قد تكون مُعقدة ومختلفة في كيفية التصوير عن السابق




على سبيل المثال هاتف S21 Ultra يعتمد على مستشعر بدقة 108 ميجابكسل مثل الهواتف السالفة، ولكنها تختلف نوعاً ما عن جميع الهواتف السابقة، وستصبح تجربة التصوير مختلفة أيضاً. فمن خلال المراجعات، من أجل التقاط صور عن قُرب ستحتاج استخدام التكبير أو التصغير أو قص جزء من الصورة التي تم التقاطها بالكاميرا الرئيسية. باختصار ستكون تجربة مختلفة كلياً حتى لو كنت معتاد على كاميرا S20 Ultra. المشكلة ليست في الكاميرا بالتأكيد، بل في كيفية التصوير بها، وعلى الأرجح ستحصل على نتائج أولية غير مرضية، وستحتاج استخدامها أولاً لعدة أسابيع حتى تعتاد عليها.

6- OLED تفرض وجود وحدة PWM، مما يعني وميض أعلى وإجهاد الأعين أكثر




تقريباً هو الهاتف الوحيد الذي يعتمد على وحدة PWM من أجل إضاءة شاشة OLED. وهو ما يتسبب غالباً في مشكلة الوميض التي ينتج عنها إرهاق وإجهاد العين من جراء النظر إلى الشاشة فترات زمنية طويلة. لحسن الحظ، هذا الوميض غير مرئي للعين البشرية، ولكن عند الحديث عن الاستخدام المتواصل لمدة 6 إلى 8 ساعات، فربما تعاني من الصداع أو إجهاد العين وتكتشف أن أعينك تدمع دون سبب واضح. هي ليست خطيرة لتلك الدرجة، ولكنها لا تزال مشكلة.

7- التفرقة بين المستهلكين (Exynos vs Snapdragon)




جميعنا يعلم ما هو مدى تفوق شرائح Snapdragon في خصائص المعالجة. للأسف، تستمر سامسونج في تصميم هواتفها الموجهة لخارج الولايات المتحدة الأمريكية بشرائحها الخاصة Exynos 2100 والتي يعتقد البعض أنها أكثر بطء من شرائح Snapdragon. في الواقع قد تكون هذه الحقيقة غير علمية، نظراً لأن شرائح سامسونج الخاصة بها قوية وقادرة على العمل بنفس كفائة شرائح كوالكوم، ولكنها لا تتمتع بماضي سعيد، ولا تزال تعتبر نقطة ضعف قد لا يفضلها المستهلك. لذلك، إذا كنت ترغب في هاتف بشريحة Snapdragon 888 ستضطر على شراء هاتف موجه للولايات المتحدة الأمريكية مما يعني أنك بشكل أو بآخر تتنازل عن الضمان.

8- عدم وجود مكان لقلم S Pen أو عدم وجود القلم نفسه




عدم وجود القلم شيء مفهوم نظراً لتكلفته المرتفعة، تقريباً 40$ دولار أمريكي. ولكن عدم وجود مساحة مخصصة له سيجعلك مُضطر على شراء حافظة (جراب) بمكان مناسب للقلم، حينها سيبدو الأمر وكأنك تحمل كتاب أكبر حجماً من مجرد هاتف.

9- مشكلة التسعير




السعر أفضل من السعر الذي أعتدنا عليه مع S20 Ultra و Note 20 Ultra، لكنه مازال مرتفع جداً مقارنة بالمنافسين الآخرين أو الإمكانيات الجديدة التي احتوى عليها. يبدأ هاتف S21 Ultra عند 1200$ دولار أمريكي، وهو سعر مرتفع جداً نظير مواصفاته الفنية التي لم تشكل طفرة حقيقية بينه وبين الجيال الماضي.

10- وجود بدائل أخرى تستحق وبسعر أفضل مثل S20 Ultra و Note 20 Ultra




إذا كنت تمتلك بالفعل هاتف S20 Ultra، فليس من المنطق أن تخطط للانتقال إلى S21 Ultra، خاصة أنك لن تحصل على أي شيء جديد يستحق فرق التكلفة المرتفعة. برغم الانتقال من جيل إلى جيل آخر، إلا أن عملية تطور الهواتف الذكية بطيئة نوعاً ما خلال الآونة الماضية، ولا يوجد اختلاف جوهري بين الجيل والجيل الذي سبقه إلا في عامل السعر فقط، بل أحياناً تفقد بعض مزايا الجيل السابق كمخالفة، مثل إزالة الشاحن وسماعة الرأس من العلبة. لذا، أنت لن تلاحظ أي اختلاف ملحوظ إذا كنت تمتلك S20 وربما حتى S10.

تعليقات