أشياء نرغب في رؤيتها من صانعي الهواتف الذكية 2020 فهل ستتحقق؟



تابع قناة عالم الكمبيوتر علي التيليجرام


مع حلول العام الجديد تأتي الفرص الجديدة لإصلاح الأخطاء والنهضة بتقدمية واحترافية مهنية أكبر، خلال عام 2019 قدم صانعو الهواتف مجموعة واسعة من الأفكار والأجهزة كان البعض ناجحين والبعض الآخر لم يكن كذلك، وبالانتقال إلى عام 2020 نأمل في أن يستحوذ صانعو الهواتف على الفرص المُقدمة لوضع الماضي وراءهم وتصنيع هواتف جديدة ذو فائدة أكبر، إذن نأمل لقائمة الأمنيات الضخمة هذه أن تتحقق في هذا العام.


1. دوام أفضل لبطاريات الأجهزة



نعم هذا هو طلبنا رقم الأول والأساسي، من المؤكد أن بعض الشركات الكبرى ذات البطاريات التي تبلغ 4000 مللي أمبير في الساعة يمكنها الدفع لأكثر من يوم واحد ولكن لا يزال هناك الكثير من الهواتف التي تكافح لنمو ذلك الرقم والوقت، يعتمد الأشخاص على هواتفهم بحثًا عن كل شيء حرفيًا هذه الأيام والهاتف ذو البطارية الضعيفة لن يجذب العملاء بعد الآن. ليس كثيرًا من المساعدة.

اقرأ أيضاً: هواتف ذكية جديدة ومخصصة للألعاب، إليك أفضلها لهذا العام 2019

2. مُستشعرات كاميرا أكبر



لا نُطالب بالمزيد من الميجابكسل لأنه توفر وبكميات كبيرة جداً إنما الحصول على أجهزة استشعار أكبر للكاميرا، بالتأكيد قد يرغب بعض الناس في التفاخر بأن هواتفهم الذكية تحتوي على كاميرا بدقة 108 ميجابكسل ولكن هذه البكسلات صغيرة وتنتج صوراً مزعجة، نعلم جميعًا أن حجم المستشعر هو المهم، لا نطلب مُستشعر ASP-C لكن شيئًا ما قريب منه بقياس 1 بوصة لن يكون صعبًا للغاية على مثل هذه الشركات الكبرى.

3. المزيد من البلاستك المقوى



بقدر ما نحب الهواتف عالية التصميم التي أصبحت ممكنة بفضل الألواح الزجاجية إلا إنها تحتاج إلى إنفاق الكثير من المال لإصلاحها ويعد ذلك مشكلة كبيرة، قد لا يكون البلاستيك مادة مُمتازة لكنه أرخص من الزجاج وأسهل في التعامل معه كما أنه أقل عرضة للكسر، علاوة على ذلك يفضل الكثير من الناس حجم الهاتف وشكله دون أي غلاف ولن نمانع في عودة الهواتف المعدنية أيضًا لحماية أكبر لكن الخفة باتت مطلوبة.

4. لا مزيد من النوتش



لا اعتقد أن هناك أحد يرغب بوجود النوتش في منتصف شاشة جهازه، لأنها تأخذ الكثير من مساحة الشاشة وتُزعج تجربة الاستخدام الكاملة لها، على العكس يجب على شركات تصنيع الأجهزة لهذا العام 2020 أن تأخذ ذلك بجدية أكثر من أي وقت مضى وتمنح المُستهلكين شاشات كاملة مع كاميرا أمامية مُنبثقة أو مخفية تحت الشاشة فذلك قد يبدو جيد نوعاً ما لحد الآن.

5. كاميرات أمامية أكثر



غالبية الناس باتوا يستخدمون الكاميرا الأمامية أكثر من الخلفية فما المانع بالاهتمام بها للحصول على صور سيلفي أوضح من المُعتاد؟ بالإضافة إلى أن استخدم كاميرا تحت الشاشة يُلغي الحاجة إلى الكاميرات المُنبثقة، نتفهم أن هذه التقنية جديدة ولكنها تحتاج إلى أن تصبح التيار الرئيسي في أسرع وقت مُمكن وستجلب الكثير من العملاء.

6. الحد من برامج الـ bloatware



عندما يشتري الأشخاص الهواتف الذكية فإنهم لا يفعلون ذلك لتطبيقات الطرف الثالث المثبتة مُسبقًا، يرجى التوقف عن إضافة التطبيقات غير المرغوب فيها إلى النظام، ربما الأهم من ذلك التأكد من منح المُستخدمين إمكانية حذف تلك التطبيقات الكثيرة والمُزعجة التي تعمل على امتصاص ذاكرة التخزين على الجهاز بألعاب سخيفة وخردة تحمل علامة تجارية مُعينة.

7. لا مزيد من الشاشات المنحنية



اثارت الشاشات والهواتف المُنحنية وتطبيقاتها الكثير من المشاكل ولم تُثبت بأنها كُفء ولا أرى أي فائدة منها في حقيقة الأمر، عدا عن ذلك فهي باهظة الثمن أيضاً ولن تجذب الكثير من العملاء إلى التعامل معها، على العكس تماماً شاشات كاملة وأجهزة ذو حجم متوسط بمواصفات سعرية مُناسبة للجميع سيكون ذلك أفضل بكثير.

8. إعادة النظر بأزرار المُساعد الشخصي



تقدم المُنتجات ذات الاستخدام الفردي عادة التركيز اللازم لإكمال مهمة واحدة بشكل جيد، لكن الحال يختلف قليلاً مع أزرار المساعد الشخصي، قد يحب بعض الأشخاص مفاتيح Google Assistant أو مفاتيح العمل الخاصة بـ Samsung Bixby ولكن الأزرار مزعجة للغاية، لا يمكنني إخبارك كم مرة قمت بتشغيل Bixby بالضغط على المفتاح بطريق الخطأ، على الأقل يجب إعادة تعيين الزر المخصص للمساعدة.

9. إعادة مٌقبس سماعة الرأس



بالتأكيد قد يكون المقبس 3.5 ملم من بقايا القرن العشرين لكنه استمر لسبب ما: إنه عالمي ويعمل جيداً لدى غالبية المُستخدمين كما يُحدث أيضًا توفير جودة صوت أفضل من بلوتوث، بالإضافة إلى ذلك لا يستطيع الكثير من المُستهلكين التعمل مع السماعات الاسلكية لارتفاع سعرها مقابل السلكية منها، لذا لم يحن الوقت بعد لإلغاء هذا المقبس الآن.

قد يهمك: هاتف الخصوصية الجديد من لينكس والمُنافس لأجهزة الأندرويد والـ iOS

10. الاهتمام بمكبرات الصوت أكثر



من المرغوب وبشدة تصميم المزيد من الهواتف مع مكبرات صوت ستيريو متوازنة، هناك عدد من العلامات الرئيسية التي نسميها مكبرات صوت استريو مؤقتة تشتمل على مكبر صوت بإطلاق النار وإقرانه بسماعة أذن ثلاثية، قد تكون النتيجة مجسمة تقنيًا لكنها غالبًا ما تكون غير متوازنة، هذا الإعداد ليس رائعًا مثل BoomSound من HTC القديم، هذا ما نتحدث عنه صوت جيد كامل النطاق يبدو لائقًا.

11. تجنب الناقل الحصري



الهواتف التي يمكن شراؤها فقط من شركة واحدة هي وسيلة رائعة للحد من السوق، لكن الكثير من الناس ببساطة لا يمكنهم التخلي عن مشغل شبكة الجوال الخاص بهم لشراء هاتف معين، يرجى التأكد من إتاحة الهواتف القادمة على جميع الشبكات وعبر العديد من تجار التجزئة، سيكون ذلك أفضل للشركة وجمهورها أيضاً.

12. مفاتيح كتم الصوت



لا تزال آبل و OnePlus تُدرجان هذا المفتاح ضمن أجهزتهم، يتضمن كل هاتف iPhone و OnePlus ميزة فريدة نريد أن نراها تعود إلى جميع الأجهزة إلا وهي مفاتيح كتم الصوت التي تسمح للناس بإسكات هواتفهم أو إعادة تشغيل الصوت بسرعة وسهولة، يتضمن تطبيق OnePlus حتى خيار الاهتزاز فقط.

13. تحديث بلوتوث و واي فاي



يتوفر الآن تقنية Wi-Fi 6 وكذلك Bluetooth 5 وكلاهما يجب أن يكون جزءًا من كل هاتف يتم شحنه في عام 2020، يُقدم واي فاي 6 ميزات أمان جديدة مهمة يمكن أن تساعد في حماية المستهلكين وسرعات عالية في نقل البيانات دون تقسيمها بين المُتصلين، في حين أن بلوتوث 5 أكثر كفاءة ويستنزف بطارية أقل.

14. إعادة بصمة الأصبع العادية



بصمات الأصابع المُدمجة ضمن شاشات الأجهزة لم تنجح كثيراً وتعرضت للكثير من الثغرات في العام المنصرم ولم يرغب بها الكثير من مُستخدمي الأجهزة، لذا فالعودة إلى البصمات العادية المتواجدة خلف الجهاز أو على الجانب قد تكون فكرة أفضل من تلك المُنتشرة حالياً لما لها من سرعة وقابلية أكبر في التعرف على البصمة.

15. تنوع أكبر بأحجام الشاشات



أحد الاتجاهات التي يرغب بها المستهلك أيضاً هو صُناع الهواتف الذين يقدمون أحجام متعددة لنفس الهاتف، على سبيل المثال جلاجكسي S10e و S10 و S10 Plus أو آيفون 11 و 11 برو و 11 برو ماكس، يساعد هذا حقًا الأشخاص في العثور على أفضل ملاءمة عندما يتعلق الأمر بسهولة الاستخدام، نود أن نرى هذا من المزيد من الشركات المصنعة مع التركيز على إضافة المزيد من الهواتف بأسعار أكثر معقولية.

16. التصرف بحذر تجاه التطور الزائد



على الرغم من أنه قد يكون من المُمتع ظهور أحدث التقنيات في عالم الأجهزة الرائد، إلا أن الانجراف الزائد قد يؤدي إلى نتائج عكسية ومن الأمثلة الرائعة هاتف LG G8 ThinQ الذي قدم طريقة للهاتف لرؤية دم المالك لأغراض تحديد الهوية وحركة الهواء للسيطرة على الهاتف، لا لزوم لها تماماً تخطي الأشياء المنهكة التي أصبحت متطورة للغاية.

إليك المزيد: لا يتربع أندرويد وحده عرش الأنظمة الذكية، إليك بدائله لعام 2019

17. الكاميرات الواسعة والمُقربة



اعتمدت الكثير من الأجهزة في العام السابق على هذه التقنيات في الكاميرات الثلاثية المُتعددة المهام، الأمر الذي قد يُعطي مواصفات تقنية أكبر لهذا الجزء من الهاتف من أجل الحصول على صور أكثر جودة ودقة بمُختلف الوضعيات ونرى أن هذه السياسة ستستمر في الأجهزة القادمة ويرغب بها الكثير من مُحبي التصوير.

تعليقات