شراء لاب توب ألعاب أفضل بمراحل من أجهزة الكونسول.. إليك الأسباب



تابع قناة عالم الكمبيوتر علي التيليجرام


لفترة طويلة من الزمن كانت أجهزة الكونسول مثل بلاي ستيشن أو إكس بوكس هي الخيار الأمثل أمام أي شخص يرغب في الدخول إلى عالم ألعاب الفيديو بسبب سعرها المقبول وقدرتها على تشغيل كافة الألعاب، حيث كان التفكير في شراء حاسوب مكتبي ذو إمكانيات مناسبة لتشغيل الألعاب مستبعدًا بسبب التكلفة العالية، كما أن سوق الحواسيب المحمولة كان محدود على إنجاز الأعمال المكتبية فقط وبالتالي فهي خارج المعادلة أيضًا.

هذا الوضع البائس لم يستمر طويلًا، فقد ساعد التطور الهائل من قبل الشركات الرائدة لتصنيع مكونات الهاردوير الأساسية كالمعالج المركزي والرسومي على إتاحة الفرصة أمام هذه الأجهزة المحمولة لكي تدخل صراع المنافسة في عالم الألعاب وتكون قادرة على تشغيلها بصورة لائقة. ومع ذلك، لم تحظى هذه الأجهزة باهتمام من جانب مجتمع اللاعبين لأنها كانت متاحة بأسعار عالية غير أن وزنها ثقيل وأدائها بعيد عن الحاسب المكتبي.

أما اليوم وبعد مرور كل هذه السنوات، يمكننا القول أن الحواسيب المحمولة تحسنت من كل النواحي بشكل مثير للإهتمام لدرجة أنها باتت تقدم أداء مماثل لأجهزة الكمبيوتر المكتبية، خصوصًا من ناحية الرسوميات، يعود الفضل في ذلك إلى التقنيات المتطورة التي قدمتها شركة إنفيديا مع سلسلة البطاقات الرسومية GTX 16 والتي تقدم تجربة لعب ممتازة على دقة 1080 بكسل. ولذلك شراء لاب توب ألعاب بات حاليًا أفضل بمراحل من أجهزة الكونسول. تفاصيل كثيرة سنتناولها هنا لنتحدث عن مميزات "الجيمنج لابتوب" وما الذي يدفعك لاختيار لابتوب GTX 16 دونًا عن أي خيارات أخرى في السوق.


بغض النظر عن أن جهاز مثل PS4 أو Xbox One له شعبية ضخمة ولا يستهان به في مجتمع اللاعبين، لكن الحواسيب المحمولة المخصصة للألعاب تقدم كثير من الإيجابيات عن أجهزة الكونسول. فإذا نظرنا إلى جانب تعدد المهام مثلًا نجد أن الكونسول ليست له سوى وظيفة واحدة فقط هي تشغيل الألعاب، لن تستطيع الاستفادة منه في أي شي آخر، ولذا فهو يُحسب علينا كوسيلة ترفيهية لا أكثر ولا أقل.

بينما اللابتوبات مُتعددة الوظائف، خصوصًا تلك المزودة ببطاقات GTX 16 الرسومية، فإلى جانب تشغيل أحدث الألعاب بمستوى رسومي عالي بكل أريحية، يمكنك الاعتماد عليه أيضًا في أداء الأغراض الدراسية وأعمالك الرقمية المختلفة مثل تشغيل برامج تحرير الصور والفيديوهات، حزم البرامج المكتبية، أو حتى تصفح الإنترنت.. وغيرها الكثير من الوظائف على منصة واحدة وجهاز واحد بعكس جهاز الكونسول المحدود بما تستطيع أن تفعله من خلاله.


ومن إحدى سلبيات امتلاك جهاز كونسول أيضًا هي عدم قابليته للنقل بسهولة من مكان لآخر كونه يحتاج إلى تشغيل الألعاب على شاشة تلفاز منفصلة، بالإضافة إلى حجمه الكبير ووجود الكثير من الكابلات التي يجب نقلها معه. بالطبع ليس من المعقول نقل الشاشة والجهاز معك أينما ذهبت؛ وهو ما يغلق الباب أمام فكرة اللعب مع أصدقائك في الخارج. وبمعنى آخر، سيكون اللعب محصوراً في المكان الذي وضعته به أول مرة.

في المُقابل، تحقق لابتوبات GeForce GTX 16 أفضل تجربة لعب بمفردك أو مع الأصدقاء. باعتبارها حواسيب محمولة في الأصل، فهذا يعني أنّه يمكن التنقل بها في أي مكان تريده لتشغيل ألعابك المفضلة سواءً في الجامعة، أو المدرسة، أو المقهى، إلخ، وهذا مع إمكانية اللعب بأكثر من أسلوب حسب تفضيلاتك، فمثلًا إذا كنت لا تُحب التحكم من خلال الكيبورد تستطيع ببساطة توصيل وحدة التحكم خارجية، أو يمكنك أيضًا بث لعبتك على شاشة تلفاز أخرى والاستمتاع بتجربة أكثر إثارة.


الأداء نقطة لا ينبغي تغاضي النظر عنها عند الحديث عن مميزات الجيمنج لابتوب مقارنة بأجهزة الكونسول. أي نعم ستحصل مع بعض من أنواع هذه الاجهزة على تجربة بصرية مذهلة بفضل إمكانية اللعب على دقة 4K، ولكن بصفة عامة الكونسول يبقى محصورًا بمعدل إطارات لا يتجاوز 60 إطارًا وهذا شيء مُحبط للغاية كون معظم الألعاب الحديثة الآن تحتاج إلى سرعة عالية وسلاسة دون تأخير في الاستجابة.

وهُنا يبرز تميز حواسيب GTX 16 المحمولة والتي تستطيع تشغيل اقوى الالعاب بدقة عرض 1080 بكسل على اعدادات رسومية عالية مع ضمان الحصول على معدل يتجاوز 60 إطار في الثانية بسهولة. هذا أمر مهم للغاية خاصًة بالنسبة لألعاب الباتل رويال مثل لعبة Fortnite حيث يحتاج اللاعبون إلى تحقيق أكثر من 144 إطارًا في الثانية لتكون هناك منافسة حقيقية وتجربة لعب سلسة للغاية. وخذ في الحسبان أنه بمجرد تشغيل الألعاب مع معدل إطارات مرتفع، لن تستطيع العودة إلى معدل 60 إطار مرة أخرى كما في أجهزة الكونسول! فهي تجربة جذابة لأبعد حد. هذا غير أن لديك القدرة على ترقية هذا الاداء أيضًا سواء بكسر السرعة أو شراء مكونات هاردوير بمستوى أعلى.

ومن ضمن إيجابيات شراء لاب توب ألعاب، وعلى وجه الخصوص أجهزة GTX 16 المحمولة، هي أنك تحصل على عدد هائل من المميزات والتقنيات المفيدة والتي تفتقر إليها اجهزة الكونسول. إذ تسعى شركة إنفيديا لتوفير بيئة لعب متكاملة من جميع النواحي عبر توفير تقنيات جديدة مع البطاقات الرسومية ودمج مميزات إضافية تستفيد من قوة هذه البطاقات مثل خاصية NVIDIA Highlights التي تسمح للاعبين بتسجيل أفضل لحظات اللعب تلقائيّا وبدون أي تدخل منهُ، بالإضافة إلى ميزة NVIDIA Ansel لحفظ لقطات شاشة من داخل اللعبة بشكل احترافي وغير مسبوق. كما تسمح لك ميزة NVIDIA ShadowPlay بتسجيل فيديو أثناء اللعب مع الحفاظ على معدل إطارات سلس.

هذا كله بجانب إمكانيات الـ GeForce Broadcast engine التي تساعد محبي الالعاب على إجراء بث مباشر مُميز دون الحاجة لدعائم مادية. ويضمن لك برنامج GeForce Experience أيضًا حصولك على آخر التحديثات لتعاريف البطاقات الرسومية بسهولة تامة مع إرسال دعم بشكل دوري لكل لعبة جديدة تطرح في الأسواق لتشغيلها بأفضل أداء ممكن. فبشكل عام هذه الأجهزة تحصل على دعم قوي من إنفيديا، دعم يكفي لأن تستمتع بكل لحظة أثناء لعب ألعابك المفضلة.


نقطة أخرى مهمة تستحق أن تذكر هي أن أسعار ألعاب أجهزة الكونسول باهظة الثمن مقارنةً مع أسعار الألعاب على اللابتوبات والحواسيب الشخصية، حيث توجد منصة Steam التي تقدم باستمرار تخفيضات وعروض حصرية على العناوين الكبرى، وغيرها من المواقع مثل GOG وHumbleBundle توفر الكثير من العروض الجنونية على الألعاب.

ومع الأخذ في الاعتبار حقيقة قدوم اشتراك مايكروسوفت Xbox Game Pass إلى نظام تشغيل ويندوز 10 سيتمكن مستخدمي منصات الحاسوب من الاستمتاع بمكتبة ضخمة من الألعاب الموجهة لأجهزة Xbox One. وكما هو معروف، فإن أجهزة الكونسول يلزمها اشتراك بقيمة 60$ سنويا مقابل الاستفادة من خدمة اللعب أونلاين حتى تتمكن من اللعب مع أصدقائك، أما في الحواسيب المحمولة يمكنك اللعب اونلاين بدون أي رسوم إضافية.

سبق وأن ذكرنا في المقدمة أن العامل الرئيسي الذي يجعل من يرغب في الدخول إلى عالم ألعاب الفيديو ينحاز إلى أجهزة الكونسول هو السعر المقبول. ولكن هذا لم يعد العامل الرئيسي – ليس بعد الآن. من خلال طرح حواسيب GTX 16 المحمولة أصبح من السهل بكثير امتلاك لاب توب ألعاب بمواصفات وقدرات رائعة جداً وأداء أعلى بكثير من الكونسول على دقة 1080 بكسل بمعدلات تتجاوز 60 إطارًا في الثانية، مع أسعار معقولة تبدأ من 3700 درهم إماراتي.

حسنًا، تبدو هذه الأسباب مقنعة كفاية بأن الحواسيب المحمولة للألعاب هي الخيار الأفضل حاليًا وليس أجهزة الكونسول كما كانت القاعدة سابقًا. وإذا كنت تفكر بالفعل في شراء لاب توب ألعاب لكنك في حيرة بسبب تعدد الخيارات والنماذج في السوق، فدعني أخبرك أنك لن تجد هُناك ما هو أفضل من أجهزة GTX 16 من إنفيديا لتلبية جميع متطلباتك، خاصة إذا كان من ضمنها شراء لابتوب يستطيع الصمود لسنوات طويلة دون التفكير في شراء جهاز آخر، فإن شراء هكذا أجهزة بمثابة استثمارًا حقيقيًا. لمعرفة المزيد من التفاصيل، تابعوا قراءة السطور القادمة حيث نستعرض مميزات وقوة سلسلة بطاقات GTX 16.

لماذا حواسيب GTX 16 المحمولة هي الإختيار الأفضل للألعاب ؟



في حواسيب GTX 16 المحمولة سوف تجد واحدة من بطاقتي رسوميات: GTX 1650 أو GTX 1660Ti وبدون مبالغة هذه البطاقات قادرة على توفير تجربة لعب مشابهة جدًا لما في الحواسيب المكتبية العملاقة ولكن مع أحدث حلول التخزين وتقنيات العرض التي لا تجدها متوفرة في أجهزة الكونسول. من جهة الأداء فكل من البطاقتين يقدمان أداء ممتاز في تشغيل الألعاب الحديثة أو حتى البرامج الثقيلة مثل برامج الرسومات الهندسية والبرامج التي تحتاجها للدراسة. وحقيقة أن هذه البطاقات تحتوي معمارية تورينج الشهيرة يشير إلى أنها تحمل نفس المميزات والتقنيات الحديثة التي تتمتع بها الإصدارات المكتبية لسلسة RTX إلا أنها تفتقر وجود تقنية تتبع الأشعة.

وللمقارنة فإن الجهاز الذي يحتوي بطاقة GTX 1660 Ti يستطيع أن يقدم أداء أفضل 4 مرات من أي لاب توب قديم قد مر عليه 4 سنوات يحتوي على بطاقة مثل GTX 960M. كما أنها أفضل بمرة ونصف من بطاقة GTX 1060 أيضاً على دقة عرض 1080 بكسل. على الجانب الآخر، تستطيع بطاقة GTX 1650 أن تتفوق على بطاقة GTX 950M بحوالي مرتين ونصف وتتفوق على بطاقة GTX 1050 بحوالي 1.7 مرة من ناحية الأداء. هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أنك أمام فرصة للحصول على قفزة نوعية في الأداء لم تكن تتخيلها، فعند شراء ايًا من هذه الحواسيب لن تفكر في تغييره ولا حتى بعد أربع سنوات من الاستخدام – سيستمر الجهاز في العمل بأداء راقي عند تشغيل أحدث الألعاب لفترة أطول من هذا.


على صعيد تشغيل الألعاب، فإنك ستحصل مع هذه البطاقات على تجربة لعب تنافسية ممتعة مع إطارات كثيرة على دقة 1080 بكسل، وذلك في أحدث الألعاب المتاحة بالأسواق حاليًا. فإذا كانت القاعدة سابقًا تنص على أن البطاقات الرسومية للحواسيب المحمولة قادرة على الوصول بالألعاب إلى 60 إطارًا في الثانية فقط، بطاقات GTX 16 قادرة وبسهولة على تغيير هذه القاعدة ليكون 120 أو حتى 144 إطار في الثانية هو ما يطمح إليه مجتمع اللاعبين.

كدليل على ذلك أظهرت إختبارات إنفيديا أن هذه البطاقات لديها الإمكانية لتشغيل بعض أشهر الألعاب مثل Fortnight وApex Legends وPUPG على إعدادات فائقة والوصول إلى معدل إطارات يزيد عن 120 إطار في الثانية، وهذا رائع بكل تأكيد، لأن الحصول على معدل إطارات مرتفع يعني تجربة لعب سلسلة بالإضافة إلى القدرة على التفاعل مع أحداث اللعبة بشكل سريع. وهذا هو السبب الذي يجعل اللاعبين المحترفين يستخدمون أحدث البطاقات الرسومية دائمًا والتي تضمن لهم الحصول على معدل FPS يتخطى عتبة 100 إطار في الثانية.


كما أن الأداء الجيد الذي تقدمه حواسيب GTX 16 المحمولة لا يقتصر على تشغيل أحدث الألعاب بسلاسة وحسب، بل يمنحك أيضًا تجربة رائعة عند تشغيل البرامج والتطبيقات الثقيلة بحيث يتيح لك إنجاز المهام بشكل أسرع عمّا سبق في الحواسيب القديمة. فإن افترضنا أنك ستستخدم لاب توب من هذه الفئة لأداء مهام التصاميم بجانب الألعاب، فإن التقنيات المزودة بها البطاقة الرسومية تضمن لك تسريع المهام المنفذة في برنامج الفوتوشوب أو الادوبي بريمير أو أدوبي إليستريتور وغيرها وستلاحظ بشكل عام تحسن في الأداء وأنك لم تعد بحاجة إلى الانتظار فترة طويلة حتى يتم الإنتهاء من إنجاز المهمة التي تؤديها في إحدى هذه البرامج.

إذًا فإن الأداء القوي من بطاقات GTX 16 يجعل الحواسيب المحمولة المزودة بها مناسبة لكل فئات المستخدمين: سواء اللاعبين، الطلاب، المصممين، والمطورين، فهي أجهزة متعددة الأغراض بعد كل شيء. غير أن هذه الأجهزة أيضًا تحمل مواصفات تقنية رائدة مثل هارد SSD سريع وذاكرة عشوائية من نوع DDR4 بتردد عالي، وشاشة ذات دقة ومعدل تحديث عاليين، ونظام تشغيل سريع وسلس قادر على تعزيز الانتاجية أثناء العمل عليه، فهي تقدم المعادلة المتكاملة التي كان يحتاجها سوق الحواسيب المحمولة بشدة.


كما وتستمتع بطاقات GTX 16 للحواسيب المحمولة بتقنيات ثورية تستحق الإهتمام مثل تقنية NVIDIA Optimus التي تعمل بذكاء على توفير عمر بطارية أطول بمرتين مع عدم التضحية بأداء رائع للرسومات التي تحتاجها - عند الحاجة. كذلك هُناك تقنية Max-Q المبتكرة من إنفيديا والتي تساعد الشركات المصنعة على طرح لابتوبات هي الأرفع في العالم بسماكة لا تتجاوز 20 مم بالإضافة إلى أنها خفيفة الوزن مع حواف شاشة رفيعة، مما يجعلها ممتازة للتنقل بسهولة هُنا وهُناك.

هذا على عكس نهج التصميم الذي كان يتبع في الأجيال السابقة من "الجيمنج لابتوب" حيث كان من أسباب عدم اقتنائها الوزن الثقيل الذي يجعل من الصعب التنقل بها بأريحية في أي مكان، على الرغم من أنها محمولة. كما تساعد تقنية WhisperMode على جعل اللابتوب يعمل بهدوء تام حتى في ظل تشغيل الألعاب الثقيلة، وذلك من خلال ضبط الإعدادات المثالية للعبة لتحصل على معدل إطارات مناسب وعدم استهلاك الكثير من الموارد إلا فقط التي تحتاجها اللعبة.

أما على صعيد الأسعار، فإن حواسيب GTX 16 المحمولة تقع في فئة سعرية مغرية ومناسبة جدًا للكثير من المستخدمين واللاعبين، أو على الأقل لهؤلاء الذين ليسوا قادرين ماديًا على شراء بطاقات الفئة العليا من RTX 20. فهذه الحواسيب تبدأ بسعر 800$ مما يشكل صفقة مربحة مع هذا الكم من التقنيات والأداء الذي تحصل عليه والكافي لتوفير تجربة لعب ممتازة على دقة 1080 بكسل وهي الدقة الأكثر شيوعًا بين مُحبي الألعاب اليوم.



المميز كذلك في هذا الجيل الجديد للابتوبات أنها تُصنع من مختلف الشركات التقنية الرائدة، حيث أن الفئة السعرية لها تستقطب الشركات المصنعة للحواسيب المحمولة، لذلك نجد هناك ما يزيد عن 80 طراز للاختيار بينها من شركات مثل أسوس، ولينوفو، واتش بي، وديل، وإم إس آي وآيسر وغيرها من الشركات التي تقدم أجهزة مزودة ببطاقات GTX 16 في تصميمات واحجام ومواصفات متعددة.

كل ما نستطيع قوله في الختام هو أن لابتوبات الالعاب، وبشكل خاص التي تحتوي على بطاقات GTX 16 الجديدة، تقدم القوة والتجربة الأمثل لتشغيل أحدث الألعاب بسلاسة ودون أي تقطيع، كما أنها الأفضل في حال كنت ترغب في إمتلاك جهاز متعدد الاستخدامات. لذلك إذا كنت من محبي الحواسيب المحمولة ولديك حاليًا جهاز قديم وتفكر في ترقية مناسبة تضمن حصولك على أحدث التقنيات الرسومية وحلول التخزين وشاشة بمعدل تحديث أسرع من 60 هرتز على جهاز واحد فقط، لن تجد في الأسواق أي خيار يحقق هذه المعادلة سوى الأجهزة المحمولة ببطاقات GTX 16، وهذا يجعل أجهزة الكونسول في الوقت الحالي خيارًا ثانويًا وليس رئيسيًا كما كان الحال قبل سنوات. ومع ذلك يبقى الأمر عائد لك فيما تفضل كشخص مُحب لألعاب الفيديو.

تعليقات