5 أشياء تجعل الجميع يعشق نظام أندرويد دون غيره



تابع قناة عالم الكمبيوتر علي التيليجرام


قبل إحدى عشر عام بالكمال والتمام، وتحديدًا في عام 2008، تم إصدار نظام التشغيل أندرويد، وخلال مرحلة حياته نما كثيرًا ولأبعد من الحدود، ناهيك عن اكتسابه الميزات الجديدة طيلة هذه الفترة، ومنذ بداية عصره، كان نظام أندرويد فريدًا جدًا، حيث قدّم ميزات لم يقدّمها منافسوه، ونحن هنا لسنا للحديث عن الإصدار الأول من النظام المذكور، أو أي شيء من هذا القبيل، ومع ذلك، سنتحدث عن بعض ميزات النظام بشكل عام، ولكي أكون أكثر تحديدًا، فإن هذه الميزات تُعد الأكثر أهمية على مر السنين، وهذا ما جعل وجعلني وسوف يجعل الأشخاص يقعون في حب أندرويد.

بدوره، قد لا تكون هذه الميزات خيالية، بمعنى أنها لا تتبادر في الذهن، حيث في الواقع معظمها واضحة للغاية، وفي هذه الأيام بالكاد تستحق الذكر، كونها أصبحت شيء رئيسي في النظام، ولكن في وقت ما كانت هذه الميزات نقلة في تصفّح واستخدام الهواتف المحمولة، على أي حال، هيا بنا ندخل في صُلب الموضوع ونتعرّف على هذه المزايا.



فيما يلي 5 ميزات ساعدت في جعل أندرويد ما هو عليه اليوم:


أولًا: التبديل السريع

ربما لا يفكر معظمكم في "التبديل السريع" كميزة في هذه المرحلة، ولكن بعد كل شيء، كانت هذه الميزة موجودة إلى حد كبير دائمًا، ومع ذلك، لن تكن مفيدة حقًا مع البداية، ولكن مع مرور الوقت تحسّنت بشكل كبير، حيث الآن بإمكان المستخدم تحريرها على بعض إصدارات أندرويد، فضلًا عن إمكانية إنشاء إعدادات سريعة أخرى وتخصيصها من الألف إلى الياء، وذلك بالاستعانة بتطبيقات الجهات الخارجية، وبينما تفعل أنظمة التشغيل الأخرى شيئًا مماثلاً، إلا أنها تعد حلولًا أسوأ من عمليات التبديل الحاصلة مع أندرويد، فعلى سبيل المثال، لم يكن لدى iOS خيارات التبديل السريع مثلا لبيانات الهاتف حتى قبل عام أو عامين، بينما كان لدى أندرويد في

ثانيًا: الويدجت "الأدوات المصغرة"

قد يبدو الويدجت "الأدوات المصغرة" كما لو كان مُعطى في هذه المرحلة الزمنية، على الرغم من كونها جزءًا من أندرويد منذ البداية، إلا أن هذا ليس هو الحال مع أنظمة التشغيل الأخرى، فمثلًا أدخل نظام iOS الويدجت في مركز الإشعارات قبل بضع سنوات من الآن، كما وقامت آبل بتجميعها على شاشة منفصلة داخل نظامها، بنفس الوقت لم يكن لدى iOS تطبيق مناسب للويدجت، على الرغم من ذلك، أود أن أقول نفس الشيء على نظام ويندوز فون، حيث على الرغم من أن نظام التشغيل هذا كان يمتلك عناصر واجهة يتعامل معها المستخدم مباشرة، إلّا كانت سيئة في الواقع.

على أي حال، تتيح الأدوات المصغّرة للمستخدمين في أندرويد، إمكانية تخصيص الشاشة الرئيسية بشكل كامل، ولهذا نظام أندرويد محبوب منذ البداية، ولا ننسى سهولة إنشاؤها وتخصيصها بالطريقة المناسبة لك، باختصار لقد قطع نظام أندرويد شوطًا طويلًا في عمليات التخصيص، ومنذ البداية كانت هذه الميزة متاحة، والبعض اعتبر الميزة كأحد أهم عناصر أندرويد القوية.

ثالثًا: الإشعارات

كان لدى أندرويد دائمًا وأبدًا أفضل حل للإشعارات، حيث مع بداية أندرويد، كانت الإشعارات مجرد تنبيهات أساسية في لوحة الإشعارات، وبعد ذلك تطورت إلى أبعد الحدود، حيث لم تعمل جوجل على تحسين تصميم بطاقات الإشعارات فقط عندما بدأت في تنفيذ تصميمها "ماتيريال ديزاين"، ولكنها أصدرت أيضًا عددًا غير محدودة من الميزات الجديدة على إشعارات أندرويد، على سبيل المثال، ميزة بطاقات الإشعارات القابلة للتوسيع، وذلك باستخدام إصبعين للكشف عن إشعارك الكامل، بعد ذلك رأينا تمكين جوجل لميزة التمرير بإصبع واحد على الاشعارات، وهذا مهم حقًا عند استخدام الهاتف بيد واحدة.

هذا ليس كل شيء، حيث هناك ميزة أخرى كبيرة تتعلق ببطاقات الإشعارات، وهي ميزة "الرد السريع"، والتي مكّنت من الرد دون الحاجة إلى فتح التطبيق، ويمكن قول الشيء نفسه على ميزة "وضع علامة كمقروء، فضلًا عن ميزة تجميع الإشعارات، والتي تستحق الملاحظة، بالمقابل، تلق نظام iOS مؤخرًا مميزة مماثلة، إلّا أن بدايتها كانت فوضوية، بالتالي لا يزال حال أندرويد أكثر تطوراً بكثير، ويبدو كذلك بشكل أفضل.

رابعًا: وضع أيقونات للإشعارات في شريط الحالة

ليس سراً أن أندرويد يعرض لك التطبيقات القادم منها الإشعارات في الزاوية العلوية من شاشة الهاتف، بمعنى آخر، يمكنك رؤية أيقونات التطبيقات القادم منها هذه الإشعارات في شريط الحالة في الأعلى، وهذه ليست ميزة أخرى مفيدة حقًا، ولكنها أيضًا ميزة متفوقة من حيث المنافسة كونها معدومة على iOS، بالتالي استثمر أندرويد شريط الحالة بعرض هذه الأيقونات، ولكن مع ظهور الشاشات ذات الشقوق فقد أثرت حقًا على هذه الخاصية.

فكلما كان شق الشاشة أوسع، كلما قلت المعلومات التي يمكنك رؤيتها على الجانبين الأيسر والأيمن من شريط الحالة، ولحسن الحظ، في أيامنا هذه تقلّصت الشقوق وأصبحت المشكلة أقل، على أي حال وفي كلتا الحالتين، تكون أيقونات الإشعارات في شريط الحالة رائعة لأنها تسمح لك بالتحقق من مستوى الاهتمام بالإشعارات أثناء استخدام هاتفك ودون الحاجة إلى المزيد من التنقلات الإضافية.

خامسًا وأخيرًا: ضوابط الحيوية في واجهة المستخدم

تُعدّ هذه الميزة أكثر تقدمًا في أندرويد، ومن أجل الوصول إليها، يجب عليك تفعيل خيارات المطور، وهذه ليست مشكلة كبيرة، فكل ما عليك فعله هو النقر فوق "رقم البناء" في قسم "حول الهاتف" عدة مرات، وبمجرد القيام بذلك، ستظهر قائمة منفصلة في إعداداتك، بحيث يمكنك إجراء بعض التغييرات الكبيرة عبر هذه الخيارات، لذلك عليك أن تضع في اعتبارك ما تفعله.

عمومًا، من بين هذه الخيارات، ستجد خيارات مختلفة للحيوية أو للرسوم المتحركة لواجهة المستخدم، وتشمل هذه الخيارات، مقياس الرسوم المتحركة لويندوز، ومقياس الحركة الانتقالية، ومقياس مدة الرسوم المتحركة، وبالطبع كانت هذه الخيارات جزءًا من نظام أندرويد منذ البداية، على الأقل مع السنوات الأولى للنظام، ويجدها الكثيرين بأنها مفيد جدًا، على سبيل المثال، إذا كانت الرسوم المتحركة في هاتفك بطيئة نوعًا ما، فيمكنك الاستعانة بهذه الخيارات لتسريعها.

بحيث عند القيام بذلك، سوف تشعر بأن هاتفك يعمل بشكل أسرع، وهذا شيء عظيم، كما ولن يؤثر على عمر البطارية بطريقة سلبية، بل على العكس تمامًا، فقد يفيدها قليلاً، بحيث لن يضطر الهاتف إلى إظهار الرسوم المتحركة في كل مرة تقوم فيها بإجراء ما "على افتراض أنك تقوم بتعطيلها تمامًا، كذلك سيكون لديك عدد من الخيارات لكل من إعدادات الرسوم المتحركة هذه، بحيث يمكنك تعطيل جميع الرسوم المتحركة تمامًا، أو تسريع تلك الرسوم المتحركة عن طريق التغيير في خيار "مقياس مدة الرسوم المتحركة" وأكثر.

كلمة أخيرة:

كانت هذه المميزات الخمسة التي جعلتني حقًا التصق بنظام أندرويد على مر السنين، وكما هو الحال مع مستخدمين آخرين، وبالطبع، هناك الكثير من ميزات أندرويد الرائعة، بما في ذلك الميزات التي كانت أو ما زالت حصرية للنظام، وطبعًا نأخذ بالحسبان أنك مستخدم أندرويد منذ القدم، فبكل تأكيد ستكون هذه القائمة مختلفة عن قائمتك فيما يتعلق المميزات، لذلك، إن كنت ترغب في مشاركة قائمتك معنا، فأخبرنا بها عبر صندوق التعليقات الموجود في الأسفل.

تعليقات