أفضل 4 طرق لنقل الفيديو من أندرويد إلى آيفون والعكس



تابع قناة عالم الكمبيوتر علي التيليجرام


عادةً ما تكون الملفات مثل المستندات والصور أصغر مقارنةً بمقاطع الفيديو، لذلك يمكن الاستعانة بإحدى خدمات البريد الالكتروني وإرسال هذه الملفات إلى الآخرين، ومع ذلك، تحتوي طريقة البريد الإلكتروني على قيود تتعلق بحجم الملف، وبالتالي لا يمكن مشاركة مقاطع الفيديو عبر رسالة بريد إلكتروني كونه يأتي بشكل عام بحجم أكبر.

وهنا، قد يعتقد المرء أنه لنقل مقاطع الفيديو إلى هاتف آخر، سوف تكون هناك حاجة إلى جهاز حاسوب، صراحةً قد ولّت هذه الأيام والتي يحتاج فيها المستخدم إلى جهاز حاسوب لنقل الملفات بين هاتفين محمولين، الآن يمكن القيام بذلك بسهولة مع الكثير من الطرق، والتي لا تتطلب كابل USB أو جهاز حاسوب، بحيث يمكنك نقل مقاطع الفيديو مباشرة بين هاتفين وحتى بدون الإنترنت.



هذا هو حقًا موضوع مقالتنا لهذا اليوم، حيث سنستعرض معكم 4 طرق تُعدّ الأفضل في عملية نقل الفيديو من أندرويد إلى آيفون والعكس، لذلك وبدون المزيد من الحديث دعونا نتعرف على ذلك.

أفضل 4 طرق لنقل الفيديو من أندرويد إلى آيفون والعكس:


الطريقة الأولى: عبر استخدام تطبيقات نقل الملفات

على مر السنين، أصبحت العديد من تطبيقات نقل الملفات في حيز الوجود، كونها تدعم لك إرسال ملفات مثل الصوت والصور ومقاطع الفيديو والمستندات والمزيد، على أن يكون تعامل هذه التطبيقات على كلٍ من أندرويد و iOS، والأهم من ذلك تميزها بسهولة الاستخدام، حيث كل ما عليك القيام به هو تثبيت تطبيق لنقل الملفات على كلا الهاتفين.

ثم حدد ملف الفيديو وأرسله إلى الجهاز الآخر، والشرط الوحيد لمعظم هذه التطبيقات هو أن الهواتف يجب أن تكون متصلة بشبكة الواي فاي نفسها، ونظرًا لأنك لا تحتاج حتى إلى اتصال إنترنت فعال، فإن سرعة نقل الملفات عالية جدًا بسبب تقنية Wi-Fi Direct "الواي فاي المباشر"، وأفضل شيء هنا، أن عملية نقل الملفات مجانية وغير محدودة.

وهنا نحن نوصي ببعض التطبيقات وهي "Feem و SHAREit و Xender و Zapya"، على أن يتميز التطبيق الأوّل والأخير بمحدودية الإعلانات وبالواجهة البسيطة.

الطريقة الثانية: عبر استخدام تطبيقات التراسل

هناك فرصة كبيرة جدًا بأن يكون لديك تطبيق تراسل واحد على الأقل مثل واتساب أو تيليجرام أو ماسنجر مثبت على هاتفك، بحيث يمكنك استخدام هذه التطبيقات أيضًا لإرسال مقاطع الفيديو من أندرويد إلى آيفون والعكس، وفي حالة واتساب ستحصل على خيارين " المعرض، المكتبة والمستند" وإذا قمت بإرسالها عبر خيار المعرض أو المكتبة، فإن واتساب سوف يقلل من جودة الفيديو.

لذلك من أجل الحفاظ على الجودة الأصلية، استخدم ميزة "إرفاق المستندات" لإرسال الفيديو في شكله الأصلي، وكما هو معلوم للجميع، تتطلب هذه التطبيقات الاتصال بالانترنت، على ان تكون سرعة الارسال تعتمد على سرعة الإنترنت، ونحن بدورنا لا ننصح بإرسال الفيديوهات عبر هذه التطبيقات في حالة الاتصال بالبيانات، ولكن يمكن التعامل معها بمقاطع فيديو قصيرة وليست طويلة.

الطريقة الثالثة: عبر الخدمات السحابية

على غرار تطبيقات الدردشة، يمكنك الحصول على مساعدة من تطبيقات التخزين السحابي مثل جوجل درايف ودروب بوكس وون درايف والمزيد بهدف نقل مقاطع الفيديو مع الأصدقاء وبغض النظر عن نظام التشغيل المعمول به عند الطرف المُستقبل، كذلك هناك الحاجة للاتصال بالإنترنت لاتمام العملية، وكما أوصينا سابقًا لا تتعامل مع مقاطع الفيديو الطويلة في حالة اتصالك بالبيانات.
على أي حال، يمكنك عبر هذه الخدمات تحميل أي مقطع فيديو وبغض النظر عن حجمه، بعد ذلك ثم بالضغط على زر المشاركة في الخدمة السحابية التي تستخدمها، أو التطرق لخيار إنشاء رابط للملف وإرساله إلى الطرف المعني، وما يُميّز هذه الطريقة عن سابقتها، هي دعمها للمشاركة مع عدة أشخاص وفي نفس الوقت، وليس هناك حاجة إلى تحميل الفيديو مرة أخرى، كونه أصبح متاح على الخدمة السحابية الخاصة بك، على أن يحتاج المتلقي إلى الإنترنت بهدف تنزيل الفيديو.

الطريقة الرابعة والأخيرة: الخدمات عبر الإنترنت

إذا لم تستخدم أيًا من الخدمات السحابية، فهناك خدمات أخرى عبر الإنترنت يمكن استخدامها لمشاركة ملفات الفيديو، حيث تقوم بعض هذه المواقع بحفظ مقطع الفيديو الخاص بك لمشاركته لاحقًا بينما تقوم مواقع أخرى بتدميره بعد وقت محدد، أبرز هذه الخدمات خدمة Send Anywhere و Transfer، وكلاهما يدعمان إنشاء رابط قابل للمشاركة بمجرد تحميل الفيديو الخاص بك.

وعلى غرار الخدمات السحابية وتطبيقات التراسل، يتطلب هذا التطبيق أيضًا الإنترنت، وبدون الإنترنت لن يكون نقل الفيديو ممكنًا، لعل الميزة الأكبر هنا، هي أن المتلقي لا يتطلب تنزيل أي تطبيق أو أن يكون لديه حساب، وليس هناك محدودية بعدد أو حجم الفيديو.

في الختام:

كانت هذه من أفضل الطرق لنقل مقاطع الفيديو من أندرويد إلى آيفون والعكس، وإذا سألتم ما هي الطريقة التي أُفضّلها، فطبعًا يكون اختياري بطريقة تطبيقات مشاركة الملفات، كونها لا تتطلب الإنترنت وسريعة أيضا، ومع ذلك عندما يكون الفيديو صغيرًا، فإن تطبيقات التراسل تساعد في الموضوع. أنت ما هي الطريقة التي تستخدمها أو ستستخدمها؟ اسمحوا لنا أن نعرف ذلك في التعليقات أدناه.

تعليقات