جيلبريك والروت: هل هناك فرق بينهما؟



تابع قناة عالم الكمبيوتر علي التيليجرام


إن أردت معرفة ما هو الجيلبريك الخاص بنظام تشغيل iOS وكذلك الروت الخاص بأجهزة الأندرويد، وهل هناك فرق بين كسر الحماية والتأصيل؟ فأنت هنا في المكان المناسب حيث في هذه المقالة سنتعرف على كلا الصلاحيات وما يختص بها من حديث، ومن المؤكد أن كسر الحماية والتأصيل واجهتك كشروط أثناء البحث عن طرق لتعديل هاتفك، ولكن ما الفرق بين هذين الأمرين ؟ فإذا كان هدفك الهروب من السجن "جيلبريك والروت" فالمصطلحان متشابهان إلى حدٍ كبير، لكن لماذا يستخدم الأشخاص مصطلحين مختلفين ؟


الإجابة حاضرة حيث يتعذر على مستخدمي أندرويد كسر نظام التشغيل، كما يتعذر لمستخدمي الآي أو أس تأصيل جهازهم، بعبارة أخرى "الروت" خاص لأندرويد للوصول إلى جذر نظامه، وبالمثل "جيلبريك" خاص لنظام iOS لكسر الحماية وتجاوز قيوده.

وإليك هنا شرحًا اكثر تفصيلًا لحلقة الهروب والمد بصلاحيات أكبر على كلٍ من أندرويد و iOS:

الجيلبريك لـ iOS:

"الهروب من السجن" هذا المصطلح الجنائي لا علاقة له في الواقع بالخروج منه، وذلك اذا تم الاعتماد عليه حرفيًا، على أي حال يشير "كسر الحماية" إلى عملية اختراق القيود التي يضعها مصنعو الهواتف، مثال على ذلك "الآيفون"، وهو على الأرجح أحد أكثر الأجهزة تقييدًا في السوق هذه الأيام.

ولعل أحد أكبر القيود على جهاز الآيفون هو أنه يسمح لك بتثبيت التطبيقات والادوات التي تمت الموافقة عليها من قبل أبل فقط، حيث تُقيّد آبل التطبيقات التي يمكن للمستخدمين تثبيتها لأنها تريد إبقاء عملائها يعملون على برامج آمنة ومستقرة، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يريدون مزيدًا من التحكم في هواتفهم المحمولة، فإن كسر نظام الحماية هو الطريقة الوحيدة التي يجب اتباعها.

بدوره كان Jailbreaking سابقًا شائعًا نظرًا لمجموعة محدودة من التطبيقات التي يمكن أن تعمل على iOS، مما جعل من شركة آبل تتخذ خطوات لمعالجة هذا "الاختراق" من خلال تحديثات نظام التشغيل المتتالية، اليوم هناك حاجة ماسة إلى كسر سرعة الهاتف ما لم ترغب حقًا في تغيير طريقة عمل جهاز الآيفون الخاص بك.

حيث يمنحك كسر هاتفك الآيفون إمكانية الوصول الإداري، مما يتيح لك التحكم في جهازك، فضلًا عن إمكانية الوصول إلى متجر Cydia، حيث يوجد العديد من التطبيقات التي يمكنك تثبيتها، والتي لا توجد في المتجر الرسمي "أبل ستور"، كذلك يمكنك أيضًا تعديل الواجهة واستبدال التطبيقات المعينة مسبقًا "الافتراضية" مثل Safari و Messages باستخدام تطبيقات افتراضية بديلة.

ولعل أحد الجوانب السلبية للجيلبريك هو خسارة الامان، نظرًا لأنك تسمح بتشغيل تطبيقات غير معتمدة من آبل على جهازك، كما ستتوقف أيضًا عن تلقي التحديثات، وسيتعين عليك الانتظار للحصول على كسر حمابة آخر من المنتديات المنتشرة بحيث يمكنك أيضًا "التحديث".

الروت لنظام اندرويد:

على أجهزة أندرويد، يضع المصنعون بعض القيود التي لا تسمح للمستخدم بالوصول إلى ملفات معينة للنظام، ويقوم المصنعون بذلك بغرض منع عملائهم من التسبب في ضرر غير مرغوب في الأداء العام للهاتف، حيث يتيح المد بصلاحيات الروت أو صلاحيات الجذر أو التأصيل "المعنى واحد" المستخدمين بالوصول إلى جميع وظائف وميزات الجهاز.

عادةً يتم إجراء عملية التجذير على جميع وحدات أندرويد، وحتى الأجهزة الأخرى التي تعمل بأنظمة التشغيل مثل Linux و Symbian تسمح أيضًا بالتجذير، من ناحيته أيضًا يشبه الروت الحصول على حق الوصول الإداري على جهاز الكمبيوتر، بمجرد حصولك على حق الوصول المطلق، يمكنك الحصول على أذونات معينة وتغيير الملفات وتغيير نظام التشغيل كما تريد.

سواء كنت تريد إجبار جهاز الاندرويد الخاص بك على تسريع سرعة المعالج وتردد التشغيل، أو تنزيل التطبيقات من جميع أنواع متاجر التطبيقات، أو إطالة عمر البطارية، أو تخصيص موضوعاتها، أو تكوين التوصيل اللاسلكي وغيرها الكثير من الأمور فإن صلاحيات الروت هي الحل.

التشابه:

هل صلاحيات الروت والجيلبريك هما نفس الشيء؟

بعبارة بسيطة، فإن برنامج jailbreaking هو نسخة iOS من الروت، والروت هو نسخة أندرويد من الجيلبريك، الاثنان متشابهان إلى حد كبير، ولكن ذلك يعتمد على الجهاز الذي تستخدمه، والشيء الآخر ذو التشابه هو المخاطر التي تأتي مع كسر الحماية والروت، ومن بين المخاطر التي تواجهك، عطل هاتفك بالكامل في حالة العبث الغير مسؤول، كذلك فقط الضمان الخاص بالهاتف، فضلًا عن عدم موثوقية الأمان.

تعليقات

إرسال تعليق