بعد مرور عشر سنوات على أطلاق أندرويد..أبرز نقاط عن أفضل نظام تشغيل للهواتف



تابع قناة عالم الكمبيوتر علي التيليجرام


صدر أول إصدار تجاري من Android في 23 سبتمبر 2008 ، قبل عشر سنوات بالضبط من اليوم، وجاء أول الهواتف المزودة بنظام أندرويد من شركة HTC والمعروف باسم T-mobile G1 وهو جهاز أسطوري في ذلك الوقت, حيث كان مزود بواجهة شاشة تعمل باللمس مع لوحة مفاتيح مدمجة تنزلق للخارج.

بينما كان Android 1.0 يفتقد الكثير من الميزات التي نعتمد عليها في حياتنا اليومية في عام 2018 ،إلا أنه كان يمتلك العديد من المميزات الاساسية التي يحتاجها المستخدم في ذلك الوقت، ولقد كان يفتقر لبعض المميزات الاساسية الاخرى مثل(عدم امتلاك مشغل فيديو مدمج أو بلوتوث استريو) ، ولم يكن لديه لقب مثل ماتعودنا مع الاصدارات الجديدة لتمييزه حيث بدأت قوقل بإطلاق الالقاب على الاصدارات مع Android 1.5 Cupcake في أبريل 2009).



كجزء من احتفال اليوم بنظام Android - الذي أصبح في غضون عشر سنوات نظام تشغيل الجوّال الأكبر والأكثر شعبية في العالم - قمنا بتجميع قائمة تضم خمسة ميزات Android 1.0 لا تزال موجودة اليوم. قد تكون قد تغيرت أسماء بعضها وربما تم توسيع هذه المميزات ، إلا ان الجوانب الأساسية من وظائف اندرويد الخمسة أدناه بلغت رسميا عشر سنوات من العمر!ز

1. android market والمعروف الآن ب google play




ماذا سيكون جهاز Android بدون متجر التطبيقات؟ من المؤكد أن الكثير من التطبيقات الأساسية قد تم تثبيتها مسبقًا بنظام التشغيل Android 1.0 ، ولكن الكثير مفقود. على سبيل المثال ، إذا كنت تريد تشغيل ملفات الفيديو على هاتف Android ، فستحتاج إلى تنزيل تطبيق تابع لجهة خارجية ، نظرًا لأن هذه الوظيفة لم تكن موجودة في Android.

android market هو المكان الذي كان المستخدم يذهب إليه في حال احتاج الى تطبيقات للهاتف ولكن عدد التطبيقات كان محدود جدا فلم يكن يحتوي سوى على 13 تطبيق, بعدما سمحت شركة قوقل لمطوري الطرف الثالث برفع تطبيقاتهم للمتجر ارتفع عدد التطبيقات بشكل ملحوظ جدا ولكن العدد ضل قليل جدا حيث وصل عدد التطبيقات المتوفرة في نهاية 2008 إلى 200 تطبيق.

في عام 2012 ، دمجت قوقل سوق Android Market مع اثنين من خدماتها الأخرى: Google Music و Google eBookstore. حيث سميت الخدمة الجديدة Google Play ، وكانت هذه هي نهاية Android Market. إلا أن الوظائف الأساسية لمتجر Google Play اليوم تعتمد على بدايات Android Market.

2. المزامنة



في السابق لم تكن خدمات التخزين السحابي متوافرة مثل اليوم لذلك سابقا كان يتم تخزين جهات الاتصال الخاصة بك على بطاقة SIM الخاصة بك. وعند شرائك لهاتف جديد، يمكنك تبديل بطاقة SIM ثم تحميل جهات الاتصال المحفوظة في بطاقة SIM الخاصة بك, وتزال هذه الطريقة متاحة حتى يومنا هذا ولكن العديد من الناس يلجأ لاستخدام خدمة المزامنة.

كانت تطبيقات المزامنة مضمنة مع نظام اندرويد 1.0 مثل : جهات اتصال قوقل و gmail والتقويم حيث انك اذا قمت باضافة حدث جديد في التقويم فسيتم مزامنة هذا الحدث مع نسخة الويب من تقويم قوقل,مما يبقيك متزامناً تمامًا بغض النظر عن النظام الذي استخدمته, كما يمكنك أستخدام أدوات مزامنة أخرى مثل : Microsoft outlook, قد تبدو هذه الميزة كشىء بسيط الا انها تشكل الأساس لتطبيقات الهواتف الحديثة .

3. ادارة وترتيب التطبيقات



أحد الاختلافات الحاسمة بين Android ومنافسيه ، سواء الآن أو في السابق ، هو قدرة المستخدمين على التحكم عندما يتعلق الأمر بتنظيم التطبيقات. على عكس نظام التشغيل iOS - الذي قام في وقت Android 1.0 بإلقاء رموز التطبيقات على الشاشة الرئيسية بدون أي طريقة لتنظيمها,نظام الاندرويد يسمح لمستخدميه بترتيب وتنظيم التطبيقات على الجهاز.

فعند تثبيتك لتطبيق جديد فإن النظام سوف يضيف ذلك التطبيق الى درج التطبيقات ويمكنك في ما بعد اضافة التطبيق للشاشة الرئيسية بالإضافة الى امكانية وضع الويدجيت مما يجعل الشاشة الرئيسية للجهاز منظمة على عكس نظام IOS الذي الى الآن لا يحتوي على درج التطبيقات.

4. دعم SMS , MMS



في الوقت الذي جاء فيه Android 1.0 ، كان مستخدمو الهواتف المحمولة في جميع أنحاء العالم على دراية بالرسائل القصيرة والرسائل المتعددة الوسائط. حتى الهواتف القديمة مثل Motorola Razr V3 الشهير (التي تم إصداره عام 2004) يمكنها إرسال واستقبال رسائل SMS و MMS, مع أخذ ذلك في الاعتبار ، سيكون من المدهش تمامًا ان أندرويد 1.0 لا يدعم هاتين الميزتين بشكل مباشر ، أليس كذلك؟

حسنًا ، لسبب ما ، لم تقم Apple بتضمين دعم رسائل MMS ، لأن جهاز iPhone الأصلي لم يدعم هذه التقنية. واستمر الامر كذلك الأمر كذلك حتى عام 2009 مع إطلاق iPhone 3GS و iPhone OS 3.0 الذي اكتسب مستخدمو iPhone القدرة على إرسال رسائل MMS إلى أصدقائهم.

5. تلقي الأشعارات



قد يبدو تضمين الإشعارات في هذه القائمة ساذجًا ، حيث إن كل نظام تشغيل للهواتف المحمولة يحتوي على نوع من نظام الإشعارات, لكن اسمح لي أن أوضح الامر . قد تحتوي جميع الهواتف الذكية على أنظمة إشعارات ، ولكن نظام Android فقط هو الذي يملك الاداتين التي تجعل نظام تشغيل Android هو الملك عندما يتعلق الأمر بتنبيهات التطبيقات وهي( درج الإخطار المنسدل وشريط الحالة) ، وكلاهما ظهر لأول مرة في Android 1.0.

إذا توقفت للتفكير في شريط الحالة ، فيبدو الأمر بسيطًا للغاية: قسم صغير في أعلى الشاشة مع صف من الرموز لإعطائك فكرة سريعة عن التطبيقات التي لديها إشعارات ولم تنظر إليها بعد إذا قمت بالسحب من أعلى الشاشة ، يمكنك رؤية درج الإشعارات الخاص بك مع جميع الإشعارات التي شاهدتها على شريط الحالة, لا يتعين عليك التمرير عبر الشاشة الرئيسية بحثًا عن النقاط الحمراء (كما في أجهزة iPhones القديمة).

تعليقات