لماذا يُعدّ إغلاق تطبيقات الخلفية في أندرويد و آيفون حركة سيئة؟



تابع قناة عالم الكمبيوتر علي التيليجرام


يبدو أن موضوع مقالتنا لهذا اليوم سيكون مثير للإهتمام، وسنُنسف بعض الأمور التي دخلت في عقل أي مستخدم لنظامي أندرويد و iOS، حيث يعتقد الكثير من المستخدمين بل غالبيتهم أن إغلاق تطبيقات الخلفية يوفر طاقة البطارية، لكن هذا غير صحيح بتاتًا بل أنه مجرد خرافة، فإذا كنت أحد الأشخاص الذين يقتلون"يغلقون" تطبيقات الخلفية فورًا بعد استخدامها ، فيجب أن نخبرك أنها لا تقدم أي فائدة لعمر البطارية. بدلا من ذلك ، فإنه يعوق أداء بطارية هاتفك الذكي بشكل سلبي.


ونسأل مرة أخرى ولكن بصراحة، هل إغلاق تطبيقات الخلفية يحفظ البطارية؟

أسطورة أن إغلاق تطبيقات الخلفية يحفظ البطارية تم اعتمادها على مر السنين من قبل مقتني آيفون وأندرويد على حد سواء، وفي الواقع يتم إغراق العديد من البوابات عبر الإنترنت بأسئلة مثل "هل تقوم تطبيقات الخلفية بتفريغ البطارية؟" أو"هل تقوم تطبيقات الخلفية بتخزين البطارية؟" ، أو "هل يجب فرض إغلاق التطبيقات لتوفير البطارية؟" والعديد من الأسئلة الأخرى.

والإجابة لدينا حيث كل هذه التساؤلات مجابة عليها بـ "لا"، والسبب الرئيسي وراء هذه الأسطورة مع إغلاق تطبيقات الخلفية هو أن الأشخاص يخلطون بين "فتح في الخلفية" و "التشغيل"، حيث عندما تكون تطبيقاتك مفتوحة في الخلفية تكون في حالة يكون من السهل إعادة تشغيلها فيها، وهذا لا يعني أن التطبيقات في الخلفية تستخدم الكثير من مواردك.

كما ويتم الوصول إلى الموارد بواسطة التطبيقات المفتوحة في الخلفية فقط عندما تكون هناك عملية خلفية متضمنة مثل تحميل ملف أو تتبع الموقع أو تشغيل الصوت، كما وفي الواقع إغلاق تطبيقات الخلفية يستخدم المزيد من البطارية عند فرض إنهاء أحد التطبيقات فأنت تستخدم جزءًا من الموارد والبطارية لإغلاقه ومسحه من RAM. وعلاوة على ذلك ، سيتم استخدام الموارد عند فتحه مرة أخرى مما يؤدي إلى زيادة استخدام البطارية.

في نفس السياق غرّد نائب رئيس قسم الهندسة في نظان أندرويد "هيروشي لوكهايمر" أن إغلاق التطبيقات في الخلفية يمكن أن يزداد سوءًا، ما لم تكن أنت والخوارزمية واحدًا (أنت تقتل شيئًا ما، والنظام يريده مرة أخرى)".

ما الذي يمكن عمله لتحسين عمر البطارية؟

 

إذا كنت ترغب في تحسين عمر بطارية هاتفك الذكي ، يمكنك الاستفادة من النصائح التالية بدلاً من إغلاق تطبيقات الخلفية:

إيقاف الإشعارات للتطبيقات المستخدمة بشكل متكرر:

يعد تقليل الإشعارات إحدى الوسائل الفعالة لتحسين عمر البطارية، وقد يكون إيقاف تشغيل الإشعارات لبعض التطبيقات مفيدًا إذا كنت لا ترغب في تفويت الإشعارات، فيمكنك بدلاً من ذلك زيادة الوقت الذي تستغرقه التطبيقات للمزامنة، ومع ذلك تسمح لك تطبيقات قليلة جدًا بزيادة الفاصل الزمني لمزامنة الإشعارات.

تصغير استخدام البيانات:

يمكنك تقييد بيانات الخلفية للتطبيقات التي نادرًا ما يتم استخدامها، ويمكن القيام بذلك عن طريق إلغاء الإذن الممنوح للتطبيقات لاستخدام بيانات الخلفية.

إيقاف الاهتزاز للإشعارات والمكالمات:

الاهتزاز في تلقي الإخطارات والمكالمات هو بلا شك ميزة مفيدة، ومع ذلك في كل مرة يهتز فيها هاتفك يعمل محرك اهتزاز صغير مثبت على جهازك ويستهلك البطارية، ويمكنك إيقاف الاهتزاز إذا كنت ترغب في تحسين عمر البطارية.

استخدام سطوع التكيف:

تتمتع معظم الهواتف الذكية بخيار تتبع الخدمات التي تستهلك طاقة البطارية، ستتفاجأ عندما ترى أن "الشاشة" ستتصدر قائمة الخدمات، ويمكنك إطالة عمر بطارية هاتفك المحمول من خلال استخدام السطوع المتكيف أو الحفاظ على الحد الأدنى بالسطوع.

ختامية: تم كسر الأسطورة التي تدور حول علاقة إغلاق تطبيقات الخلفية وأداء البطارية،وهنا أنت لا تحفظ بطاريتك عن طريق الإقلاع بشكل متكرر لتطبيقات الخلفية ، ولكن هذه العادة الخاصة بك تعمل على زيادة أداء بطارية هاتفك الذكي سوءًا، يمكنك اعتماد النصائح المذكورة أعلاه لتحسين عمر البطارية في أندرويد و أيفون.

تعليقات

إرسال تعليق