كلنا نعلم حجم ومدى المنافسة الكبيرة بين أندرويد و iOS واللذان يعتبران أكثر نظامي تشغيل للهواتف المحمولة بين المستخدمين، حيث أندرويد وصاحبته قوقل تنافس وبقوة iOS وصاحبه شركة أبل والعكس الصحيح، ويظهر هذا التنافس جليًا عند إطلاق الإصدارات الجديدة، حيث نعلم جيمعنا آخر نسخة أندرويد تحمل إسم أندرويد أوريو وتحمل رقم إصدار 8.0، اما iOS فآخر إصدار له الإصدار 11، وبالتأكيد نسخة iOS 11 رائعة في مميزاته ولكن أندرويد لا يزال اكثر من رائع في بعض الأمور الرئيسية، وعلى الرغم من تفوّق أندرويد في مجالات، إلى أن iOS هو الآخر تفوق في مجالات على رأسها الأمن والخصوصية..
عمومًا نحن في هذا المقالة سنقتصر على ذكر 5 من المميزات الكبيرة في أندرويد ما زالت مفقودة في نسخة iOS 11، وكما قلنا نسخة آي أو أس الأخيرة وفّرت مزايا وتجديدات كبيرة ورأيناها في متجر أبل ستور المتجدد، ومركز الاشعارات القابل للتخصص، وميزة المسك والتصفح بيد واحدة فضلًا عن زيادة فعالية ميزات أبل الرئيسية على رأسها المساعد الصوتي سيري، عمومًا يمكنك هنا قراءة 6 ميزات رهيبة في نظام اندرويد لم يتم مطابقتها في iOS 11 وكان هذه المزايا على النحو التالي:
ملفات المستخدمين المتعددة:
على آيباد بنحو الخصوص وعلى iOS 11 بوجهًا عام، للمستخدم القدرة على السحب والإفلات للعناصر من جانب واحد بهدف تقسيم الشاشة إلى تبويبات متعددة، والمعروفة بميزة drag-and-drop، وطبعًا هذه الميزة على أندرويد متاحة منذ سنوات، وتحديدًا التشكيلات الجانبة للمستخدم مع الكمال للسماح لأفراد الأسرة من تصفّح الجهاز دون أي مشاكل، ولكن إن كنت تنتظر وصول ميزة ملفات المستخدمين المتعددة "Multiple user profiles" التي على أندرويد إلى نظام iOS فإن الأخبار السيئة أنها ما زالت مفقودة من على نسخة iOS 11، ولأي سبب من الأسباب وربما يكون السبب في الخصوصية ومخاوفها، ويعني هذا إذا كنت تشارك جهاز آيباد مع طفلك الصغير أو مع أحد أفراد الأسرة فأنت تشارك جميع بيانات الآيباد أيضًا بما في ذلك البريد الإلكتروني وعلامات التبويب المفتوحة في المتصفح وتطبيق فيسبوك وكل شيء تقريبًا.
ميزة جداول عدم الإزعاج المتعدد "Do Not Disturb":
نظام أندرويد مدلل حقًا مع خاصية "automatic rules" لوضع عدم الإزعاج، ومع هذه الخاصية يستطيع المستخدم إعداد وضع عدم الإزعاج بشكل متعددة وجدولة المدة لساعات في الاسبوع وعطلات الأسبوع وحتى الاجتماعات واي سيناريوهات أخرى، على عكس نظام iOS فهو يوفر للمستخدم جدولة عدم إزعاج واحد فقط وليس متعدد.
بالتالي هذا يعني عدم تشغيل وضع عدم الإزعاج أثناء الاجتماعات أو نهاية العطلة إذا تم تعيينه في مهمة أخرى، ولكن على iOS 11 هناك ميزة لطيف وهو عدم الإزعاج أثناء القيادة والذي بدوره يعمل على إسكات جميع الاخطارات تلقائيًا، ولكن هذا أمر سيء للغاية لنسخة iOS 11 بعدم اللحاق بميزة عدم الإزعاج المتعدد في أندرويد.
البحث في الشاشة بأكملها:
كما هو الحال مع الإصدارات السابقة من البرامج النقالة في أبل، iOS 11 يتيح لك إجراء عمليات بحث سريعة على شبكة الإنترنت بالنص المحدد عبر Spotlight، ميزة البحث العالمي في آي أو أس، هي مفيد إذا كنت تريد بحثًا عميقًا على مجموعة ضيفة من النص، ولكن في بعض الأحيان لابد بالبحث بشكل أسوع على كل شيء في الشاشة، على أندرويد تتيح لك ميزو البحث في الشاشة "screen search" على إجراء بحث قوقل بنقرة واحدة على كل ما يظهر على شاشتك وهو إنجاز لم يسبق لنظام iOS 11 إداته بعد.
محو جميع نوافذ التطبيقات:
طبعًا زر مسح الكل على شاشة أندرويد، يعمل على غلق جميع التطبيقات أو نوافذ التطبيقات المفتوحة، ويترك رسالة بعدم وجود بنود أخيرة، بالمقابل على iOS 11 هناك محاولات لإدارك هذه الميزة، وعلى هذا الإصدار ليس هناك طريقة سهلة لمسح كومة ضخمة من نوافذ التطبيقات على شاشة تعدد المهام، مما اضطر لنفض الغبار حتى على العشرات من النوافذ الفردية، وتأتي النسخة مع أدوات تلقائية رائعة تدير موارد المستخدمة من قبل التطبيقات الخاصة والت لم تمس أثناء الجلوس لفترة طويلة، بمعنى آخر يعمل نظام iOS على غلق التطبيقات في حالة عدم استخدامها لفترة طويلة.
حذف ملفات الصور والفيديو من تطبيق الصور:
ربما قد سمعت عن الميزات الجديدة لتوفير التخزين في iOS 11، وخاصة عندما يتعلق الأمر بتخزين الصور، حيث ستساعد مكتبة آي كلاود في حل بعض مساحة التخزين التيي تستهلكها ملفات الصور والفيديو، إلى أن صور قوقل لأجهزة أندرويد يمكنها مسح جميع الصور ومقاطع الفيديو المخزنة في الهاتف، مما يجعلها مثالية لحفظ مساحة التخزين، بالمقابل وعلى سبيل المثال أبل أعلنت عن دعمها لتنسيق جديد للصور "HEIF" والتي يمكن معها أن تقلل كميفة التخزين، مع تحسينات كبيرة أخرى، ولكن هناك شيء يفقده نظام أبل وهي ميزة تحرير المساحة الذي من خلالها وبضغطة واحدة يتم حذف جميع الصور والفيديوهات التي تم أخد لها نسخة إحتياطية، وهذه متاحة على أندرويد ولكن على iOS غير موجودة، ونصيحة لمستخدمي iOS عليهم الإعتماد على تطبيق صور قوقل لأنه يشمل ميزة تحرير المساحة المشابهة تمامًا لميزة اندرويد هذه.
اقرأ ايضاً >> أندرويد أوريو مقابل iOS 11: أوجه التشابه والإختلاف؟
الخلاصة:
طبعًا هذه المزايا لا تقلل قدرات نظام iOS بل العكس، حيث كما أسلفنا لكم سابقًا، نسخة أبل تشمل ميزات غير موجودة ولن نجدها على أندرويد، وخلال السنوات القليلة القادمة سنشهد تطبيق لبراءات اختراع من الممكن ان تحدث ثورة في عالم الهواتف المحمولة.
عمومًا نحن في هذا المقالة سنقتصر على ذكر 5 من المميزات الكبيرة في أندرويد ما زالت مفقودة في نسخة iOS 11، وكما قلنا نسخة آي أو أس الأخيرة وفّرت مزايا وتجديدات كبيرة ورأيناها في متجر أبل ستور المتجدد، ومركز الاشعارات القابل للتخصص، وميزة المسك والتصفح بيد واحدة فضلًا عن زيادة فعالية ميزات أبل الرئيسية على رأسها المساعد الصوتي سيري، عمومًا يمكنك هنا قراءة 6 ميزات رهيبة في نظام اندرويد لم يتم مطابقتها في iOS 11 وكان هذه المزايا على النحو التالي:
ملفات المستخدمين المتعددة:
على آيباد بنحو الخصوص وعلى iOS 11 بوجهًا عام، للمستخدم القدرة على السحب والإفلات للعناصر من جانب واحد بهدف تقسيم الشاشة إلى تبويبات متعددة، والمعروفة بميزة drag-and-drop، وطبعًا هذه الميزة على أندرويد متاحة منذ سنوات، وتحديدًا التشكيلات الجانبة للمستخدم مع الكمال للسماح لأفراد الأسرة من تصفّح الجهاز دون أي مشاكل، ولكن إن كنت تنتظر وصول ميزة ملفات المستخدمين المتعددة "Multiple user profiles" التي على أندرويد إلى نظام iOS فإن الأخبار السيئة أنها ما زالت مفقودة من على نسخة iOS 11، ولأي سبب من الأسباب وربما يكون السبب في الخصوصية ومخاوفها، ويعني هذا إذا كنت تشارك جهاز آيباد مع طفلك الصغير أو مع أحد أفراد الأسرة فأنت تشارك جميع بيانات الآيباد أيضًا بما في ذلك البريد الإلكتروني وعلامات التبويب المفتوحة في المتصفح وتطبيق فيسبوك وكل شيء تقريبًا.
ميزة جداول عدم الإزعاج المتعدد "Do Not Disturb":
نظام أندرويد مدلل حقًا مع خاصية "automatic rules" لوضع عدم الإزعاج، ومع هذه الخاصية يستطيع المستخدم إعداد وضع عدم الإزعاج بشكل متعددة وجدولة المدة لساعات في الاسبوع وعطلات الأسبوع وحتى الاجتماعات واي سيناريوهات أخرى، على عكس نظام iOS فهو يوفر للمستخدم جدولة عدم إزعاج واحد فقط وليس متعدد.
بالتالي هذا يعني عدم تشغيل وضع عدم الإزعاج أثناء الاجتماعات أو نهاية العطلة إذا تم تعيينه في مهمة أخرى، ولكن على iOS 11 هناك ميزة لطيف وهو عدم الإزعاج أثناء القيادة والذي بدوره يعمل على إسكات جميع الاخطارات تلقائيًا، ولكن هذا أمر سيء للغاية لنسخة iOS 11 بعدم اللحاق بميزة عدم الإزعاج المتعدد في أندرويد.
البحث في الشاشة بأكملها:
كما هو الحال مع الإصدارات السابقة من البرامج النقالة في أبل، iOS 11 يتيح لك إجراء عمليات بحث سريعة على شبكة الإنترنت بالنص المحدد عبر Spotlight، ميزة البحث العالمي في آي أو أس، هي مفيد إذا كنت تريد بحثًا عميقًا على مجموعة ضيفة من النص، ولكن في بعض الأحيان لابد بالبحث بشكل أسوع على كل شيء في الشاشة، على أندرويد تتيح لك ميزو البحث في الشاشة "screen search" على إجراء بحث قوقل بنقرة واحدة على كل ما يظهر على شاشتك وهو إنجاز لم يسبق لنظام iOS 11 إداته بعد.
محو جميع نوافذ التطبيقات:
طبعًا زر مسح الكل على شاشة أندرويد، يعمل على غلق جميع التطبيقات أو نوافذ التطبيقات المفتوحة، ويترك رسالة بعدم وجود بنود أخيرة، بالمقابل على iOS 11 هناك محاولات لإدارك هذه الميزة، وعلى هذا الإصدار ليس هناك طريقة سهلة لمسح كومة ضخمة من نوافذ التطبيقات على شاشة تعدد المهام، مما اضطر لنفض الغبار حتى على العشرات من النوافذ الفردية، وتأتي النسخة مع أدوات تلقائية رائعة تدير موارد المستخدمة من قبل التطبيقات الخاصة والت لم تمس أثناء الجلوس لفترة طويلة، بمعنى آخر يعمل نظام iOS على غلق التطبيقات في حالة عدم استخدامها لفترة طويلة.
حذف ملفات الصور والفيديو من تطبيق الصور:
ربما قد سمعت عن الميزات الجديدة لتوفير التخزين في iOS 11، وخاصة عندما يتعلق الأمر بتخزين الصور، حيث ستساعد مكتبة آي كلاود في حل بعض مساحة التخزين التيي تستهلكها ملفات الصور والفيديو، إلى أن صور قوقل لأجهزة أندرويد يمكنها مسح جميع الصور ومقاطع الفيديو المخزنة في الهاتف، مما يجعلها مثالية لحفظ مساحة التخزين، بالمقابل وعلى سبيل المثال أبل أعلنت عن دعمها لتنسيق جديد للصور "HEIF" والتي يمكن معها أن تقلل كميفة التخزين، مع تحسينات كبيرة أخرى، ولكن هناك شيء يفقده نظام أبل وهي ميزة تحرير المساحة الذي من خلالها وبضغطة واحدة يتم حذف جميع الصور والفيديوهات التي تم أخد لها نسخة إحتياطية، وهذه متاحة على أندرويد ولكن على iOS غير موجودة، ونصيحة لمستخدمي iOS عليهم الإعتماد على تطبيق صور قوقل لأنه يشمل ميزة تحرير المساحة المشابهة تمامًا لميزة اندرويد هذه.
اقرأ ايضاً >> أندرويد أوريو مقابل iOS 11: أوجه التشابه والإختلاف؟
الخلاصة:
طبعًا هذه المزايا لا تقلل قدرات نظام iOS بل العكس، حيث كما أسلفنا لكم سابقًا، نسخة أبل تشمل ميزات غير موجودة ولن نجدها على أندرويد، وخلال السنوات القليلة القادمة سنشهد تطبيق لبراءات اختراع من الممكن ان تحدث ثورة في عالم الهواتف المحمولة.
تعليقات
إرسال تعليق