4 أسباب دفعتني لكسر العادة وشراء هاتف هواوي وليس سامسونج

فى أثناء كتابتي لمقال  5 أشياء إن لم تتوفر في هاتفك القادم فلا تقوم بشرائه  كنت بالفعل أمُهد لشراء هاتف جديد والتخلص من هاتفي القديم الذي ...
فى أثناء كتابتي لمقال 5 أشياء إن لم تتوفر في هاتفك القادم فلا تقوم بشرائه كنت بالفعل أمُهد لشراء هاتف جديد والتخلص من هاتفي القديم الذي لم أستخدمه إلا فترة قصيرة وكان كالعادة من شركة سامسونج فكما تعودت عند الرغبة في شراء هاتف جديد أذهب للشركة الكورية بلا تردد وهذا لعدة أسباب أبرزها إنها شركة منافسة "وماركة" مرموقة ، شعبيتها في السوق المصري ، العتاد المناسب وفقاً للسعر. لكن هذه المرة فعلت شيء مختلف حيث وضعت الميزانية اولاً ثم بدأت احدد الهواتف المناسبة لها ومن ثم ابدأ المقارنة بينهما وكانت الأغلبية لهواتف سامسونج من بينها هاتف واحد فقط كان من شركة هواوي وصرفت النظر عنه ربما لأنني كنت صديقاً مخلصاً لهواتف سامسونج منذ فترة طويلة !!

لكن أعدت التفكير مجدداً بعد مشاهدة مراجعات وقراءة مقالات تنصف شركة هواوي على سامسونج خصوصاً وأن لها إنجازات متعددة فى مجال التكنولوجيا فلماذا لا أغير عادتي هذه، أقصد الانتقال من سامسونج إلى هواوي ؟ لذلك فكانت تجربة جديدة تماماً ربما مثل تجربتي لاستخدام رامات DDR4 ، على أي حال دعوني أخبركم لماذا اتجهت نحو هواتف هواوي وليس سامسونج في 4 نقاط واضحة فيما يلي.



- الـسـعـر



بالتأكيد السعر عامل مهم عند شراء هاتف جديد وكانت هذه النقطة من ضمن أوائل الأسباب التي دفعتني لشراء إحدى هواتف هواوي والتي تتميز عن الكورية سامسونج بأنها منخفضة جداً مقابل مواصفات عالية جداً بدون مبالغة على الإطلاق ويؤكد ذلك المقارنات المطولة التي قمت بها، ومن خلال تجربتي هذه المستمرة منذ بداية عامنا هذا 2017 يُمكنني القول بأني لم أندم على جنيهاً واحداً أنفقته على هذا الهاتف وبالمناسبة ايضاً لم اندم على مفارقتي لهواتف سامسونج. 

لكن حتى أكون عادلاً منصفاً فإن هواوي ممتازة كـ سعر بالنسبة للهواتف من الفئة المتوسطة أما في حالة إذا كان السعر لا يمثل أهمية بالنسبة لك وبإمكانك إنفاق ما فوق التسعة آلاف جنيه = 600 دولار لشراء هاتف فأقترح عليك هنا سامسونج إلا وإن كان لديك ميول تجاه هواوي فلا بد من إعادة النظر ايضاً في هواتف هواوي من الفئة العليا وهي ممتازة ايضاً. الأمر يعود إليك نهايةً !

- الأداء



وهذا هو السبب المباشر الذي جعلني أعيد النظر مرة أخرى أثناء قرار شراء هاتف هواوي وليس سامسونج، فمن ضمن الأشياء التي جعلتني أفر من سامسونج بعد تجربتي لكثير من هواتفها هو أنها هواتف تقدم لك أداء مثالي اول بضع شهور من شرائها ثم تتضاءل حتى لا تستطيع استخدام الهاتف كما يجب وتظهر لك مجموعة مشاكل لا حصر لها على الرغم من أنني كنت صديق للهاتف بمعنى لا اجري عليه مهام متعددة ولا استخدم تطبيقات كثيرة لكن تضطر في النهاية لشراء هاتف آخر..وهكذا وقد أخبرني كثير من الاصدقاء حدوث ذات الأمر معهم.

وإذا أخبرتني أنه أمر طبيعي فلماذا لم أشعر بذلك ابداً مع هواتف هواوي ؟ فأقوم بفتح عشرات التطبيقات في وقت واحد ويزال الهاتف محتفظاً بأدائه ولم الاحظ قط اي بطئ يذكر. لعل وعسي تكون هذه مشكلة في هواتف سامسونج المتوسطة لذلك انتقلت لهواوي.

- التحديثات




تم تثبيت اخر التحديثات بالفعل - رسالة تجلب البؤس - لا أحد من مُستخدمي سامسونج ينكر هذا "العيب" فى هواتفها، فأنت تشتري الهاتف وتضمن عدم حصولك على تحديثات إلا تحديث واحد كل عام وربما نهائياً فالشركة تدفعك بهذه الخطوة إلى الترقية وشراء هاتف أحدث وإن لم تفعل فسوف تضطر للاستمرار فى استخدام إصدار قديم بما يحويه من مشاكل. لكن مع هواوي فالأمر مختلف تماماً، بالتأكيد لن يكون في مستوى هواتف نكسوس سابقاً وبكسل حالياً من حيث سرعة الحصول على تحديثات للاندرويد لكن على الاقل تشعر ان هناك دعم واهتمام من الشركة للهاتف فكل تحديث يضيف خاصية وميزة ومعالجة لعدة مشاكل وهو ما لا تجده في هواتف سامسونج كما أشرت لذلك فهي نقطة تُحسب لهواوي.

- واجهة مُستخدم مختلفة ( EMUI )



كانت تجربة جديدة لي ايضاً أن استخدام واجهة (Emotion User Interface (EMUI في هواتف هواوي عوضاً عن واجهة TouchWiz في هواتف سامسونج وهي مختلفة إلى حداً كبير ومشابهة لما في هواتف آيفون وأقصد بذلك نظام iOS، وعموماً لن تجد صعوبة تذكر في استخدامها بل بالعكس لاحظت ان التعامل معها أسرع من تاتش-وزرد وأجمل وقابله للتخصيص بشكل أوسع وتغنيك عن كثير من التطبيقات لتغيير عناصر الواجهة، يكفي القول بأن الهاتف يأتي مع تطبيق Themes وهو مكان يجمع لك ثيمات رائعة للهاتف لكسر الملل والشكل الافتراضي خلال فترة استخدامك للهاتف.



ففي الصورة أعلاه من ناحية اليسار نجد ترتيب منظم للتطبيقات الأساسية والمثبتة بأيقونات بسيطة تلائم المظهر العام للواجهة الرسومية، أما الصورة المتوسطة فهي أدوات تخصيص الشاشة الرئيسية حيث بها اعدادات لتخصيصها كما لو كنت تستخدم لانشر تهيئة حسب ما يكون مألوف لك، ثم نجد هذه لوحة الأدوات والاختصارات التي تظهر عقب سحب شريط الحالة للأسفل فتبدو - في وجهة نظري - افضل مما يتواجد في سامسونج بالإضافة إلي طريقة عرض الإشعارات الفورية فإن هواوي لها ثيمها الخاص لجعل تجربة المُستخدم أفضل.


كلمات نهائية: هذه كانت تجربتي مع هاتف هواوي وبعض مميزاته وما دفعني لشرائه وطريقتي في التخلي عن هواتف سامسونج، لكن إياك وأن تجعل هذا المقال يشعرك بأن هواتف هواوي خاليه من العيوب، فهو به عيوب لاحظتها اثناء استخدامي له لكنها لا تؤثر علي مدى استخدامي ولم أشعر بها احياناً. لكن غرض المقال هو توضيح تجربتي لك وقد تكون مفيدة في حالة إذا كنت في نفس موقفي وفي حيرة بين سامسونج وهواوي.
عبدالرحمن
عبدالرحمن
مدير المحتوى بموقع عالم الكمبيوتر منذُ قرابة 10 سنوات، مدفوعًا بشغفي العميق بالتكنولوجيا الذي أحمله معي في كل مقال ومراجعة.
تعليقات

احدث المقالات