وداعًا لانشر جوجل ناو "Google Now"

يُأسِفُني القول بأن لانشر جوجل ناو "Google Now" في آخر أيام عمره، حيث يفصلنا نحو أسبوعين لإغلاق وسحب التطبيق من على متجر جوجل بلاي، وهذا ما قررت جوجل العمل به مؤخرًا، حيث في سابق المواعيد أعلنت بأن اللانشر المذكور سيتم سحبه من المتجر بتاريخ 1 مارس المقبل، كما وأن الشركات المصنّعة للهواتف المحمولة لن تكون قادرة على دمج اللانشر في هواتفها المستقبلية
يُؤسِفُني القول بأن لانشر جوجل ناو "Google Now" في آخر أيام عمره، حيث يفصلنا نحو أسبوعين لإغلاق وسحب التطبيق من على متجر جوجل بلاي، وهذا ما قررت جوجل العمل به مؤخرًا، حيث في سابق المواعيد أعلنت بأن اللانشر المذكور سيتم سحبه من المتجر بتاريخ 1 مارس المقبل، كما وأن الشركات المصنّعة للهواتف المحمولة لن تكون قادرة على دمج اللانشر في هواتفها المستقبلية، وبالتأكيد هذا خبر مزعج لمستخدمي اللانشر وأنا أوّلهم كون أن اللانشر وسيلة رائعة لتحسين وتبسيط الهاتف بشكل عام، لكن الحمد لله هناك بدائل سنذكرها لاحقًا، وربما جديد من جوجل.




ما هو لانشر جوجل ناو "Google Now":

بصفة عامة وكمثله من تطبيقات اللانشر الأخرى ولكن ليس فيما يُقدّمه من ثيمات وتخصيصات بل فيما يُقدّمه من معلومات وتذكيرات، حيث كما قلنا بصفة عامة يُستخدم لإدارة شاشة بدء التشغيل الخاصة بك هاتف، كما ويُوفّر واجهات عديدة تحتوي على معلومات إضافية، ويُثري تجربة سلسلة برسومات وخلفيات متحرّكة، وبالمناسبة العديد من الشركات المصنّعة للهواتف الذكية أمثال سامسونج واتش تي سي وحتى سوني لديها لانشرات مخصصة لجعل هواتفها بارزة وذكيّة.

ماذا كنّا نستفيد من لانشر جوجل ناو؟



حقيقةً مميزات اللانشر كثيرة ومفيدة، وعلى الرغم من ذكرها إلى أنّها حاليًا ومستقبليًا لا تُسمن ولا تُغني من جوع، ولكن بذكرها أريد أن أُعرّفكم ماذا فقدتم، ولماذا جوجل قررت ذلك وهل هي خطوة متسرعة من الشركة أم لا، بالطبع جميع التساؤلات تكون الإجابات شافية وحاضرة في سياق المقالة، ونأتي ماذا كنا نستفيد من اللانشر؟

* تقديم المعلومات المناسبة في الوقت المناسب.
* الإهتمام الكامل بالأحداث المحليّة والقريبة منك أولًا والأحداث العالمية ثانيًا.
* تقديمه لبطاقات يوميّة تحمل معلومات مفيدة جدًا.
* تلقي التنبيهات والتذكيرات حول الإجتماعات كونه يرتبط بتقويم جوجل.
* الإشعار بالأحداث المهمة لك، مثل التذكير بمباراة فريقك المُفضّل، والمد بالأخبار من صافرة البداية إلى صافرة النهاية.
* الإطلاع على الأخبار والمستجدات العاجلة سواء المحليّة أو العربية أو العالمية.
* الإطلاع على أوقات وسائل النقل العام "القطار، الباص".
* الحصول على حركة المرور بالوقت الحقيقي.
* الحصول على حالة الطقس
* الحصول على جميع المعلومات اللازمة حول حالة رحلة الطيران.
* القدرة على الحجز في مطعم ما.

لماذا يجب أن تفقد لانشر ناو؟

بالنظر إلى مميزاته الآنفة ذكرها تُجيب على ذلك، وليس هذا فحسب حيث العديد من اللانشرات وهي كثيرة بالمناسبة ليست مثالية، كونها تجعل الهاتف بطيء جدًا ولا تُوفّر وسائل لجعل النظام وطريقة التصفّح من على الهاتف الذكي مُنظمة وغير فوضويّة، وكل هذه المزايا موجودة في لانشر Google Now، وإن كنت من مستخدمي اللانشر لن يكون أنا وأنت فقط من سيفقده بل أكثر من 50 مليون مستخدم حيث وصل عدد التحميل الخاص به ومن على متجر بلاي وحده لحاجز الرقم المذكور، والذي لم يصل إليه بعد أفضل اللانشرات أمثال نوفا وآكشن و Smart وApex.

هل يكون بيكسل لانشر هو البديل!



طبعًا لا لن يكون البديل، وهذا سيُتعب جوجل كثيرًا في توفير نسخة من اللانشر لأصحاب الهواتف القديمة والمتوسطة والمرتفعة، حيث كل نسخة سيكون اللانشر له مميزاته وادوات، وبالطبع سيكون الأمر برمته غير عملي،

جوجل تفتح مجّالًا لتقديم لانشر بديل:


وفقًا لتسريب ذكره لنا موقع أندرويد بوليس وهو الموقع المتخصص بالمجال التقني وتكون ومعلوماته شبه رسميّة، بأن قوقل تعمل على توفير تطبيق لانشر جديد أسمته SearchLauncher وسيسمح هذا اللانشر بالتكامل مع الشركات المصنعة للهواتف، وأولى الشركات التي تعمل حاليًا على الدمج وتقديم الدراسات هي سوني وفقًا للمصدر.

قتل جوجل لتطبيقها جوجل ناو ليست التهمة الأولى:

نعم _ هذه ليست المرة الأولى التي تتوجّه قوقل لقتل تطبيقاتها، حيث في سابق المواعيد على سبيل الحصر لا الشمل قد أنهت خدمات تطبيقها الكاميرا، وتطبيقها الآخر نيكسوس لانشر، وتطبيق Device Assist وغيرها من التطبيقات الأخرى، ولكن تعودنا من الشركة إطلاق الجديد والأفضل.

هل كانت خطوة إنهاء خدمات جوجل ناو متسرعة؟

إنقسم المستخدمين إلى إتجاهين الإتجاه الأول من إستبشر بوصول جديد وكان مع قرار الإيقاف، والفريق الآخر كان ضد هذه الخطوة وأنا من ضمن الفريق الثاني، حيث ليس من المعقول أن يتم الإغلاق دون تقديم البديل حاليًا ولا حتى وجود رؤية مستقبلية عن موعد الإطلاق، على الأقل كان الأفضل لجوجل إطلاق البديل لتجربته إن نجح كان لها حق الإيقاف وإن لم تنجح تُطوّر قوقل ناو وتدفع بأساليب جديدة خير بأن تُلقي نفسها إلى التهلكة، فكم من تطبيق إستبشرت قوقل واستبشر معها المستخدمين به ولكن بالنهاية تنهي خدماته، كتطبيق جوجل ألو وجوجل دو والذي ثبت فشلهما وإيقاف التطبيقين مسألة وقت لا اكثر.

أخيرًا بدائل لانشر جوجل ناو حاليًا:



تطبيقات اللانشر هي بالمئات بل بالآلاف على متجر جوجل بلاي، وحسب خبرتي في هذا المجال، أرى عدة تطبيقات يمكن معها المستخدم الإستفادة منها كثيرًا، وهو تطبيق نوفا لانشر، والتطبيق الآخر Action Launcher 3 ، وبعض التطبيقات التي ظهرت مؤخرًا تأتي وفكرتها أنها تأتي بواجهة واحدة مع محرك بحث من خلال يتم البحث عن التطبيقات وجهات الإتصال والشبكة ,,إلخ امثال تطبيق FastKey
تعليقات

احدث المقالات