التصفح لديك بطئ علي الفايرفوكس؟ الحل في الترقية للاصدار 64 بت



تابع قناة عالم الكمبيوتر علي التيليجرام


بالتأكيد وكما يعرف اغلب من قرأ مواضيعي السابقة انني من عشاق متصفح الفايرفوكس، واقوم باستخدامه كمتصفح رئيسي علي جهازي بجانب مجموعة من المتصفحات الاخري ولكن الفايرفوكس هو الاساسي لدي ولكن المشكلة تكمن مؤخراً في بطئ شديد ومجموعة من الاخطاء عند استخدام الفيسبوك من خلال متصفح الفايرفوكس بالاضافة مشكلة لدي مع الفيديوهات الاونلاين من حيث البطئ وغيرها، لذلك فاعتقد انه قد حان الوقت لترقية الفايرفوكس لدي من 32 بت الي 64 بت وبشكل عـام تم اصدار النسخة المستقرة من الفايرفوكس اصدار 64 بت وبشكل مختصر هذا يعني سرعة اعلي واداء افضل واستخدام اكبر لقدرة الرام لديك.



متصفح فايرفوكس باصدار ال 64 بت، تم اصداره منذُ مدة ليست قريبة وليست بعيدة، ولكن لم تكن هناك نسخة مستقرة بل كانت جميعاً نسخ تجريبية، والنسخة الـ 64 بت من الفايرفوكس تتيح استخدام اكبر لقدرة الرام في جهازك لكل عملية يقوم الفايرفوكس بها وايضاً استخدام اكبر للبروسيسور وحماية بشكل افضل. ( تحميل المتصفح )


بالتاكيد لاستخدام المتصفح بالاصدار الـ 64 بت ، تحتاج ان يكون الويندوز لديك باصدار 64 بت ويمكنك الاطلاع علي الفرق بين 32 بت و 64 بت لمعرفة المزيد عن الـ 64 بت والذي يحتاج لكي تقوم باستخدامه أن يكون جهازك يدعم الـ 64 بت من حيث البروسيسور.



والان للتأكد ما اذا كانت نسخة الفايرفوكس لديك 64 بت ام 32 بت ، فعليك أن تقوم بكتابة about:support في شريط العنوان علي الفايرفوكس وتقوم بالدخول الي الصفحة ولاحظ اذا ما كانت الكلمة بجوار Win64 فالنسخة لديك 64 بت، اما اذا كانت Wow64 فهذا يعني أن النسخة لديك هي 32 بت.



من المفترض أن تتم عملية الترقية بشكل بسيط حيث تقوم بتحميل نسخة الفايرفوكس سواء الانجليزية او العربية الـ 64 بت وتقوم بتثبيتها وتقوم بتغيير النسخة الـ 32 بت لديك بالـ 64 بت بشكل يدوي حيث ان النسخة الـ 32 بت تكون في فولدر الـ Program Files (x86) اما الـ 64 بت فتكون في الفولدر Program Files علي الويندوز.

بالتأكيد بعد الترقية لم اواجهه نفس المشاكل، حيث أن الفيديو وتقطيع الفيديو بسبب المتصفح لم يحدث، وايضاً علي الفيسبوك كانت هناك بعض الاخطاء في الجافا سكريبت والتي ينتج عنها عدم استجابة المتصفح بالاضافة الي بعض البطئ والتقطيع والتجمد للمتصفح الذي كان يحدث مؤخراً ولم يعد يحدث.

تعليقات