تعرف على لغة الحاسوب وما هو الأسكى كود ASCII Code

قد ذكرنا فى موضوع سابق ان الحاسوب لايعمل الا بنظام Binary ذلك النظام الذى لايفهم غيره الحاسوب والمكون من رقمى (0,1) تلك هى القيم الخاصة ب...
قد ذكرنا فى موضوع سابق ان الحاسوب لايعمل الا بنظام Binary ذلك النظام الذى لايفهم غيره الحاسوب والمكون من رقمى (0,1) تلك هى القيم الخاصة بالنظام فنحن كل ما نقوم بكتابته على الحاسوب يعتبر مدخلات للحاسوب ولكن برقمى (0,1) ثم يقوم الحاسوب بمعالجتها وتحويلها الى معلومات مفيدة والتى تظهر امامنا، والأن اعتقد اننا قد فهمنا ان كل حرف فى الحاسوب يعبر عنه برقم ثابت فعند الضغط على حرف A تصل للحاسوب قيمة مقدارها1000001على سبيل المثال ذلك الرقم او تلك القيمة تعبر عن الحرف A.


والأن لنتخيل اذا كانت كانت تلك القيم متغيرة وليست كما هي الان كل حرف او رمز يعبر عن 7 ارقام من نظام Binary اعتقد ان الوضع سوف يختلف من جهاز لأخر على حسب الشركة المصنعة له، فسوف تقوم كل شركة بوضع نظام ترميز او تشفير خاص بها يختلف عن الشركات الأخرى لذلك لن تستطيع الأجهزة الاتصال مع بعضها البعض فالكل حاسوب نظام يختلف عن الاخر فى الترميز.



لكن فى بداية التسعينات جاء احد العلماء الذي يسمى بوب بيمير والذى كان يعمل فى شركة IBM الخاصة بتصنيع وتطوير الحواسيب والبرمجيات علي تأسيس نظام تشفير او نظام ثابت يعبر عن جميع الاحرف والرموز بقيم ثابته من نظام Binary والتى يتكون كل منها من 7 خانات bit (تعتبر وحدة تخزين) والتي تعمل عليه الان جميع الشركات المصنعة للحواسيب.

اعتقد ان الكثير من قد عرف فى يوم من الايام ان Byte تحتوى علي 8 bit ولكن لم يفكر الكثير منا كيف ذلك سوف نوضح لك الأن.



سوف نلقى نظرة عن قرب ان الحاسوب يتلقى كمية كبيرة من البيانات فى وقت قصير تلك البيانات عندما ترسل للمعالج تكون علي شكل ملايين من الخانات وهي bit التي تكون بجانب بعضها علي شكل تدفق كبير من الارقام التي يفهمها الحاسوب ولكن فى الحقيقة انه يوجد فاصل لا يرى بالـتأكيد يفصل بين كل 8 خانات وهى byte، اعتقد انك قد فهمت اكثر الأن .

لكن لماذا يفصل بين كل 8 خانات سوف أخبرك لأننا كما أوضحنا سابقا أن كل 8 خانات تعبر عن رقم او حرف او رمز معين مسجل من قبل فى ذاكرة الحاسوب.



لقد حاولنا ان نحدثكم عن الموضوع بشئ من التفصيل لكن بسبب انه سوف يستلزم الكثير من الوقت لذلك انتظر جزء أخر سوف نستكمل فيه ما بدأناه فى لغة الحاسوب.
تعليقات

احدث المقالات