كيف تعرف متى حان الوقت لاستبدال بطارية هاتفك الذكي؟



تابع قناة عالم الكمبيوتر علي التيليجرام


نعلم جميعًا أن بطارية الهواتف الذكية تعد واحدة من أهم العناصر التي يمكن أن تسبب صداعًا حقيقيًا لأي شخص، وعلى الرغم من أن النصيحة أو النصائح متواجدة وبقوة لتحسين البطارية والحفاظ عليها قدر المستطاع، إلا وأنه في الحقيقة ومع مرور الوقت تفشل جميع المحاولات، في السياق ذاته، لربما سألت نفسك مرارًا وتكرارًا متى يجب علي تغيير بطارية هاتفي الذكي؟


قبل الإجابة على ذلك، والذي سيكون موضوع مقالتنا لهذا اليوم، من المهم أن تعرف أن عمر بطارية الليثيوم بين 300 و 500 دورة، ومع كل دورة يقابلها شحن من 0 إلى 100، ومعرفة أن شحن البطارية تراكمي، مما يعني ذلك أنه إذا قمت بشحن 40٪ من البطارية و 60٪ التالية في يوم ما، ستكون قد أكملت الدورة الكاملة في اليوم الثاني، عمومًا إن سألت نفسك السؤال المطروح سابقًا، نحن نُقدّم لكم الإجابات، وهي على النحو التالي:

البطارية تدوم أقل من المعتاد:


العلامة الأولى والتي تعد الأكثر وضوحًا، حيث كما هو الحال بعد السنة الأولى من الاستخدام، قد تبدأ صحة بطارية الهاتف الذكي لديك في إظهار علامات التدهور، واحدة من أكثرها وضوحا هي أنها تدوم أقل بكثير مما كانت عليه في البداية، مع أنك تستخدم هاتفك الذكي كما تفعل دائما، وقديمًا كان هناك معتقد لدى جموع المستخدمين أن من السيء ان تترك الشاحن في هاتفك وقد وصول إلى 100%، ولكن مع وصول بطاريات الليثيوم، تركت تلك الثقافات أو المعتقدات في الماضي وجعلت الحياة أسهل على المستخدمين.

البطارية لا تشحن تدريجيًا وتقل نسبتها بفوجات:

إذا لاحظت أن النسبة المئوية للبطارية لا تنخفض تدريجيًا، فقد يدل ذلك على أنها ليست في حالة جيدة، وهذا يعني أن البطارية يتم تفريغها بدون أي استفادة منها، على سبيل المثال تتراوح نسبة التفريغ أو نسبة البطارية من 50 إلى 20 في المائة في غضون دقائق، حتى لو كنت لا تفعل أي شيء على هاتفك الذكي، فهذا سبب كبير بل تأكيد يدفعك لاستبدال البطارية.

وعادة ما يتم شحن البطارية التالفة دون متابعة تقدمها تدريجيًا، على سبيل المثال يتم شحن من 10 إلى 40 في المئة في بضع دقائق، هنا أيضًا قم بتحليل ما إذا كان هناك أي اختلاف في عملية الشحن الكامل للبطارية، ومقارنتها بالشحن المتعارف عليه.

تشوّه في بدن البطارية:


في الوقت الحاضر، تأتي معظم الهواتف الذكية ببطاريات غير قابلة للإزالة، حيث في الماضي كان بإمكاننا إزالة البطارية فورًا والانتظار دقائق وإعادة وضعها في الهاتف، هذا الإجراء كفيل بإعادة تكيّف البطارية أو ما يُسمى علميًا بمعايرة البطارية، أما الآن وتحديدًا مع البطاريات الغير قابلة للإزالة، فالعملية معقدة للغاية، وفي حالة نية الاستبدال ستحتاج إلى مساعدة مهنية.

ومع ذلك وفي تلك اللحظة يمكننا ملاحظة الحالة المادية للبطارية، ومعرفة ما إذا كان هناك أي تشوه مادي أو علامات للتآكل بالقرب من الأجزاء المعدنية، بالإضافة إلى ذلك، أحد أكبر أعراض الحالة السيئة للبطارية هو انتفاخها، حيث يمكن التعرّف على هذا الانتفاخ باللمس أو عبر العين المجردة.

أخيرًا هل عليك تغيير البطارية أو تغيير الهاتف الذكي؟

تغيير بطارية هاتفك المحمول يعتمد فقط على العديد من العوامل، وإذا كان الهاتف الذكي لا يصل إلى عمر عامين وهو ذو مواصفات منخفضة الى متوسطة، يمكنك ببساطة إيجاد حلول في السوق بسعر منخفض للغاية، وإذا كان الوضع متطورًا، يصبح الأمر أكثر تكلفة، وكقاعدة عامة أن أي إصلاح على الهاتف المحمول بميزات ممتازة يصاحبه ذلك ثمناً باهظًا، وبالتالي في ذلك الوقت قد يكون من الراحة تغيير الهاتف الذكي.

تعليقات